مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد العلماء
الشيخ عبد الله الحسن
منذ 14 سنةمناظرة الدكتور التيجاني مع أحد العلماء
قلت لأحد علمائنا : إذا كان معاوية قتل الأبرياء وهتك الاعراض وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد.
وإذا كان يزيد قتل أبناء الرسول وأباح المدينة (1) لجيشه وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتّى قال بعضكم : « قُتل الحسين بسيف جدّه » (2) لتبرير فعل يزيد.
فلماذا لا أجتهد أنا في البحث ، وهو ما يجرّني للشكّ في الصحابة وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي فعله معاوية وابنه يزيد في العترة الطاهرة ، فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر « واحد » ، على أنّ انتقاصي لبعض الصحابة لا أريد منه السبّ والشتم واللّعن ، وإنّما أريد الوصول إلى الحقيقة لمعرفة الفرقة الناجية من بين الفرق الضّالة.
وهذا واجبي وواجب كل مسلم ، والله سبحانه يعلم السرائر وما تخفي الصدور.
أجابني العالم قائلاً : يا بنيّ لقد أُغلق باب الاجتهاد من زمان.
فقلت : ومن أغلقه ؟
قال : الأئمّة الأربعة.
فقلت متحرّراً : الحمد لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا الخلفاء الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » فليس عليّ حرج إذا اجتهدت كما اجتهدوا.
فقال : لا يمكنك الاجتهاد إلّا إذا عرفت سبعة عشر علما ، منها علم التفسير واللّغة والنحو والصرف والبلاغة والأحاديث والتاريخ وغير ذلك.
وقاطعته قائلاً : أنا لن أجتهد لابيّن للناس أحكام القرآن والسنّة أو لاكون صاحب مذهب في الاسلام ، كلا ، ولكن لاعرف من على الحقّ ومن على الباطل ، ولمعرفة إن كان الإمام عليّ على الحقّ ، أو معاوية مثلاً ، ولا يتطلّب ذلك الاحاطة بسبعة عشر علما ، ويكفي أن أدرس حياة كل منهما وما فعلاه حتّى أتبيّن الحقيقة.
قال : وما يهمّك أن تعرف ذلك : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (3).
قلت : أتقرأ « ولا تسألون » بفتح التّاء أم بضمّها ؟
قال : تُسألون بالضمّ.
قلت : الحمد لله لو كانت بالفتح لامتنع البحث ، وما دامت بالضم فمعناها أنّ الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عمّا فعلوا وذلك كقوله تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) (4) ، و ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ) (5).
وقد حثّنا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الاُمم السابقة ولنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون وعن الأنبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل.
أمّا قولك : « وما يهمّني من هذا البحث » ؟
فأجيب عليه بقولي : يهمني :
أولاً : لكي أعرف وليَّ الله فأواليه ، وأعرف عدوَّ الله فأعاديه ، وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه عليَّ.
ثانياً : يهمّني أن أعرف كيف أعبد الله وأتقرّب إليه بالفرائض التي افترضها وكما يريدها هو جلّ وعلا ، لا كما يريدها مالك أو أبو حنيفة أو غيرهم من المجتهدين لانّي وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة في الصّلاة (6) بينما يقول أبو حنيفة بوجوبها (7) ، ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها !
وبما أنّ الصلاة هي عمود الدّين إنْ قُبِلت قُبل ما سواها وإن رُدّت ردّ ما سواها ، فلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ، كما أنّ الشيعة يقولون بمسح الرجلين في الوضوء ويقول السنّة بغسلهما بينما نقرأ في القرآن ( وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ) (8) وهي صريحة في المسح ، فيكف تريد يا سيّدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويردّ قول ذاك بدون بحث ودليل.
قال : بإمكانك أن تأخذ من كلّ مذهب ما يعجبك لأنّها مذاهب إسلاميّة وكلّهم من رسول الله ملتمس.
قلت : أخاف أن أكون ممن قال الله فيهم : ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّـهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّـهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) (9).
يا سيّدي أنا لا أعتقد بأنّ المذاهب كلّها على حق ما دام الواحد منهم يبيح الشيء ويحرّمه الاخر ، فلا يمكن أن يكون الشيء حراما وحلالاً في آن واحد والرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يتناقض في أحكامه لأنّه « وحي من القرآن » ، ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) (10).
وبما أنّ المذاهب الأربعة فيها اختلاف كثير فليست من عند الله ولا من عند رسوله لأنّ الرسول لا يناقض القرآن.
ولما رأى الشيخ العالم كلامي منطقيّاً وحجّتي مقبولة.
قال : أنصحك لوجه الله تعالى مهما شككت فلا تشكّ في الخلفاء الراشدين ، فهم أعمدة الاسلام الأربعة إذا هدّمت عموداً منها سقط البناء !!
قلت : استغفر الله يا سيّدي فأين رسول الله إذن إذا كان هؤلاء هم أعمدة الإسلام ؟
أجاب : رسول الله هو ذاك البناء ! هو الإسلام كلّه.
ابتسمت من هذا التحليل وقلت : استغفر الله مرّة أخرى يا سيّدي الشيخ فأنت تقول من حيث لا تشعر : بأنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يكن ليستقيم إلاّ بهؤلاء الأربعة بينما يقول الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ) (11).
فقد أرسل محمّداً بالرسالة ولم يشركه فيها أحداً من هؤلاء الأربعة ولا من غيرهم ، وقد قال الله تعالى في هذا الصّدد : ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) (12).
قال : هذا ما تعلّمناه نحن من مشايخنا وأئمّتنا ، ولم نكن نحن في جيلنا نناقش ولا نجادل العلماء مثلكم اليوم الجيل الجديد أصبحتم تشكّون في كلّ شيء وتشكّكون في الدين ، وهذه من علامات الساعة فقد قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لن تقوم الساعة إلّا على شرار الخلق (13).
فقلت : يا سيّدي لماذا هذا التهويل ، أعوذ بالله أن أشكّ في الدين أو أشكّك فيه ، فقد آمنت بالله وحده لا شريك له وملائكته وكتبه ورسله ، وآمنت بأنّ سيّدنا محمّداً عبده ورسوله وهو أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم وأنا من المسلمين ، فكيف تتّهمني بهذا ؟
قال : أتّهمك بأكثر من هذا لأنّك تشكّك في سيّدنا أبي بكر وسيّدنا عمر وقد قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لو وزن إيمان أمّتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر (14).
وقال في حقّ سيدنا عمر : عرضت عليّ أمّتي وهي ترتدي قمصاً لم تبلغ الثدي وعرض عليّ عمر وهو يجرّ قميصه ، قالوا : ما أوّلته يا رسول الله ؟ قال : الدين (15).
وتأتي أنت اليوم في القرن الرابع عشر لتشكّك في عدالة الصحابة وبالخصوص أبي بكر وعمر ، ألم تعلم بأنّ أهل العراق هم أهل الشقاق ، هم أهل الكفر والنفاق !!
ماذا أقول لهذا العالم المدّعي العلم الذي أخذته العزّة بالإثم ، فتحوّل من الجدال بالّتي هي أحسن إلى التهريج والإفتراء وبثّ الإشاعات أمام مجموعة من الناس المعجبين به والذين احمرّت أعينهم وانتفخت أوداجهم ولاحظت في وجوههم الشرّ.
فما كان منّي إلّا أن أسرعت إلى البيت وأتيتهم بكتاب الموطأ للإمام مالك وصحيح البخاري ، وقلت : يا سيدي إنّ الذي بعثني على هذا الشكّ هو رسول الله نفسه ، وفتحت كتاب الموطأ وفيه روى مالك أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصدّيق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ! فبكى أبو بكر ثمّ بكى ثمّ قال : « إنّنا لكائنون بعدك (16).
ثمّ فتحت صحيح البخاري وفيه : دخل عمر بن الخطاب على حفصة وعندها أسماء بنت عميس فقال ـ حين رآها ـ : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس ، قال عمر : الحبشيّة هذه ، البحريّة هذه ، قالت أسماء : نعم ، قال : سبقناكم بالهجرة فنحن أحقّ برسول الله منكم ، فغضبت وقالت : كلّا والله ، كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنّا في دار أو في أرض البعداء البغضاء بالحبشة وذلك في الله وفي رسوله ، وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتّى أذكر رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ونحن كنّا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك للنبي أسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه ، فلمّا جاء النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قالت : يا نبيّ الله ، عمر قال : كذا وكذا. قال : فما قلت له. قالت : كذا وكذا. قال : ليس بأحقّ بي منكم ، وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان ، قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالاً يسألونني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم ما في أنفسهم ممّا قال لهم النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (17).
وبعد ما قرأ الشيخ العالم والحاضرون معه الأحاديث تغيّرت وجوههم وبدأوا ينظرون بعضهم إلى بعض ينتظرون ردّ العالم الذي صدم فما كان منه إلّا أن رفع حاجبيه علامة التعجّب وقال : ( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) (18).
فقلت : إذا كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ هو أوّل من شكّ في أبي بكر ولم يشهد عليه لأنّه لا يدري ماذا سوف يحدث من بعده ، وإذا كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يقرّ بتفضيل عمر بن الخطّاب على أسماء بنت عميس بل فضّلها عليه ، فمن حقّي أن أشك وأن لا أفضّل أحداً حتّى أتبيّن وأعرف الحقيقة ومن المعلوم أنّ هذين الحديثين يناقضان كلّ الأحاديث الواردة في فضل أبي بكر وعمر ويبطلانها ، لأنّهما أقرب إلى الواقع المعقول من أحاديث الفضائل المزعومة.
قال الحاضرون : وكيف ذلك ؟
قلت : إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يشهد على أبي بكر ، وقال له إنّني لا أدري ماذا تحدثون بعدي ! فهذا معقول جدّاً وقد قرّر ذلك القرآن الكريم والتاريخ يشهد أنّهم بدّلوا بعده ولذلك بكى أبو بكر ، وقد بدّل وأغضب فاطمة الزهراء بنت الرسول ، وقد بدّل حتّى ندم قبل وفاته (19) وتمنّى أن لا يكون بشراً.
أمّا الحديث الذي يقول : لو وزن إيمان أمّتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر (20) ، فهو باطل وغير معقول ، ولا يمكن أن يكون رجل قضى أربعين سنة من عمره يشرك بالله ويعبد الأصنام أرجح إيماناً من أمّة محمّد بأسرها ، وفيها أولياء الله الصالحين والشهداء والأئمة الذين قضوا أعمارهم كلّها جهاداً في سبيل الله ، ثمّ أين أبو بكر من هذا الحديث ؟ لو كان صحيحاً لما كان في آخر حياته يتمنّى أن لا يكون بشراً.
ولو كان إيمانه يفوق إيمان الاُمّة ما كانت سيّدة النساء فاطمة بنت الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، تغضب عليه وتدعو الله عليه في كل صلاه تصلّيها (21).
ولم يرد العالم بشيء ، ولكنّ بعض المجالسين قالوا : لقد بعث والله هذا الحديث الشكّ فينا ، عند ذلك تكلّم العالم ليقول لي : أهذا ما تريده ؟
لقد شككت هؤلاء في دينهم !!
وكفاني أحدهم الردّ عليه ، إذ قال : كلّا ، إنّ الحقّ معه ، نحن لم نقرأ في حياتنا كتاباً كاملاً ، واتّبعناكم واقتدينا بكم في ثقة عمياء بدون نقاش ، وقد تبيّن لنا الآن أنّ ما يقوله الحاجّ صحيح ، فمن واجبنا أن نقرأ ونبحث !!
ووافقه على رأيه بعض الحاضرين ، وكان ذلك انتصاراً للحقّ والحقيقة ، ولم يكن انتصاراً بالقوّة والقهر ولكنّه انتصار العقل والحجّة والبرهان ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) (22).
ذلك ما دفعني وشجّعني على الدخول في البحث وفتح الباب على مصراعيه فدخلته باسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، راجياً منه سبحانه وتعالى التوفيق والهداية فهو الذي وعد بهداية كلّ باحث عن الحقّ وهو لا يخلف وعده (23).
الهوامش
1. تقدمت تخريجاته.
2. حياة الامام الحسين ـ عليه السلام ـ للقرشي ج 3 ص 403 ، العواصم من القواصم لابن العربي ص 232 بما معناه.
3. سورة البقرة : الآية 134.
4. سورة المدثر : الآية 38.
5. سورة النجم : الآية 39.
6. الفقه على المذاهب الأربعة للجزري ج 1 257.
7. الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 ص 257 ، الفقه الاسلامي وأدلّته ج 1 ص 646.
8. سورة المائدة : الآية 6.
9. سورة الجاثية : الآية 23.
10. سورة النساء : الآية 82.
11. سورة الفتح : الآية 28.
12. سورة البقرة : الآية 151.
13. مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 394 ، صحيح مسلم ج 4 ص 2268 ح 131 ـ (2949) ، المعجم الكبير للطبراني ج 10 ص 127 ح 10097 ، شرح السنّة للبغوي ج 15 ص 90 ح 4286 ، كنز العمال ج 14 ص 112 ح 38436.
14. فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ص 418 ح 653 ، شعب الإيمان للبيهقي ج 1 ص 69 ح 36 ، كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 216 ح 2130 ، إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج 1 ص 323.
والحديث حكم بضعفه وذلك لضعف راويه وهو عبد الله بن عبد العزيز بن أبي روّاد لانه يحدّث عن أبيه ، عن نافع عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليها. قال ذلك ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج 4 ص 1518 ، وقال عنه العقيلي يحدّث عن أبيه ، أحاديثه مناكير غير محفوظة ، ليس ممن يقيم الحديث الضعفاء الكبير ج 2 ص 279 ترجمة رقم : 842 ، وفي ميزان الإعتدال قال أبو حاتم وغيره : أحاديثه منكرة ، وقال ابن الجنيد : لا يساوي فلسا ج 2 ص 455.
15. مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 86 ، صحيح البخاري ج 5 ص 15 ، صحيح مسلم ج 4 ص 1859 ح 15 ـ ( 2390) ، الرياض النضرة ج 2 ص 304.
16. الموطأ لمالك ج 2 ص 461 ح 32 ، المغازي للواقدي ج 1 ص 310.
17. صحيح البخاري ج 5 ص 175 ، صحيح مسلم ج 4 ص 1946 ح 2503 ، حلية الأولياء ج 2 ص 74 ، دلائل النبوة للبيهقي ج 4 ص 244 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 4 ص 206.
18. سورة طه : الآية 114.
19. تقدّمت تخريجاته.
20. تقدّمت تخريجاته.
21. تقدّمت تخريجاته.
22. سورة البقرة : الآية 111.
23. كتاب ثمّ اهتديت للدكتور التيجاني ص 149.
مقتبس من كتاب مناظرات في الإمامة
التعلیقات
٣