هل أنّ سفراء الإمام (ع) أيضاً كانوا خائفين؟
الإمام المهدي عليه السلام
منذ 14 سنة هل أنّ سفراء الإمام (عليه السلام) أيضاً كانوا خائفين؟
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك مَن يقول : إنّه إذا كان الإمام المهدي قدغاب ؛ لأنّه كان خائفاً فلِمَ لم يكن سفراءه خائفين ، وقد كانوا يقولون علنا : أنّهم سفراء المهدي (عليه السلام) فلِمَ لم يكن الخطر محيط بهم أيضاً ، ثمّ ألم يخافوا أنّهم قد يكونون مراقبين لاتصالهم بالإمام ، وليمسكوا بالإمام عبر التجسس على سفراءه؟ أو ليس هذا احتمالاً وارداً ببساطة؟ أعاننا الله وإيّاكم .
الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
مَن قال : إنّ سفراءه (عجّل الله فرجه) لم يكونوا خائفين؟
ومَن قال : إنّهم كانوا يعلنون عن سفارتهم لعامّة الناس؟
لاشكّ في أنّهم أيضاً كانوا خائفين ـ ولا شكّ في أنّ سفارتهم كانت سرّية لا يعلم بها سوى الخواصّ من الشيعة .
ثمّ مَن قال : إنّ اتّصال هؤلاء السفراء بالإمام (عليه السلام) كان من خلال اللقاء الفيزيائي؟ إنّما الموجود لدينا في النصوص هو أنّه كانت تخرج إليهم من الناحية المقدسة التواقيع الشريفة التي فيها الإجابة على الأسئلة ، ومعالجة المشاكل المطروحة وغيرها ممّا يقطع بأنّه لا يعلم بذلك إلّا الإمام المعصوم (عليه السلام) ، والحمد لله ربّ العالمين ، والسلام عليكم.
ومَن قال : إنّهم كانوا يعلنون عن سفارتهم لعامّة الناس؟
لاشكّ في أنّهم أيضاً كانوا خائفين ـ ولا شكّ في أنّ سفارتهم كانت سرّية لا يعلم بها سوى الخواصّ من الشيعة .
ثمّ مَن قال : إنّ اتّصال هؤلاء السفراء بالإمام (عليه السلام) كان من خلال اللقاء الفيزيائي؟ إنّما الموجود لدينا في النصوص هو أنّه كانت تخرج إليهم من الناحية المقدسة التواقيع الشريفة التي فيها الإجابة على الأسئلة ، ومعالجة المشاكل المطروحة وغيرها ممّا يقطع بأنّه لا يعلم بذلك إلّا الإمام المعصوم (عليه السلام) ، والحمد لله ربّ العالمين ، والسلام عليكم.
التعلیقات