ما معنى اسماؤكم في الاسماء وأنفسكم في النفوس؟
أهل البيت عليهم السلام
منذ 14 سنةما معنى اسماؤكم في الاسماء وأنفسكم في النفوس؟
السؤال: ما معنى العبارة الواردة في الزيارة الجامعة للمعصومين(عليهم السلام) : « وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ » .
الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
العبارة الواردة في الزيارة الجامعة الكبيرة ، وهي التي يخاطب فيها الزائر الأئمة (عليهم السلام) هي : « بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى ، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ » .
وهذه العبارة نفهم منها أن الأئمة (عليهم السلام) بالرغم من كونهم من البشر لكنّهم ليسوا كسائر البشر ، فهي في الوقت الذي تنفي فيه الغلوّ وتشجبه ، وتؤكّد على كونهم (عليهم السلام) مخلوقين كسائر الخلق ، تميّزهم عن غيرهم ، وتشجب فكرة أن يقاس بهم أحد ، فتقول أيّها الزائر الكريم مخاطباً لهم : يا مواليَّ إنّ ذكركم وإن كان ممّا تلهج به ألسنة الذاكرين الذين يذكرونكم ويذكرون غيركم، وإنّ أسمائكم وإن كانت معدودة ضمن سائر الأسماء ، وإنّ أجسادكم وإن كانت تعيش في البيئة التي تعيش فيها سائر الأجساد ، وإنّ أرواحكم وأنفسكم وإن كانت موجودة ضمن سائر الأرواح والنفوس ، وإنّ آثاركم وإن كنّا نشاهدها ضمن آثار الآخرين وقبوركم معدودة ضمن سائر القبور ، فأنتم يا مواليَّ إذن من البشر ومخلوقون كسائر الخلق ولستم آلهة ، لكن هيهات أن يقاس بكم أحد ، فلا يوجد إسم أحلى من أسمائكم ، ولا توجد نفس أكرم من أنفسكم ، فأسماؤكم أحلى ، ونفوسكم أكرم ، وشأنكم أعظم من شأن غيركم ، ومنزلتكم أجلّ وأخطر من منزلة غيركم ، وعهدكم أوفى من سائر العهود ، و وعدكم أصدق من سائر الوعود.
العبارة الواردة في الزيارة الجامعة الكبيرة ، وهي التي يخاطب فيها الزائر الأئمة (عليهم السلام) هي : « بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى ، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ » .
وهذه العبارة نفهم منها أن الأئمة (عليهم السلام) بالرغم من كونهم من البشر لكنّهم ليسوا كسائر البشر ، فهي في الوقت الذي تنفي فيه الغلوّ وتشجبه ، وتؤكّد على كونهم (عليهم السلام) مخلوقين كسائر الخلق ، تميّزهم عن غيرهم ، وتشجب فكرة أن يقاس بهم أحد ، فتقول أيّها الزائر الكريم مخاطباً لهم : يا مواليَّ إنّ ذكركم وإن كان ممّا تلهج به ألسنة الذاكرين الذين يذكرونكم ويذكرون غيركم، وإنّ أسمائكم وإن كانت معدودة ضمن سائر الأسماء ، وإنّ أجسادكم وإن كانت تعيش في البيئة التي تعيش فيها سائر الأجساد ، وإنّ أرواحكم وأنفسكم وإن كانت موجودة ضمن سائر الأرواح والنفوس ، وإنّ آثاركم وإن كنّا نشاهدها ضمن آثار الآخرين وقبوركم معدودة ضمن سائر القبور ، فأنتم يا مواليَّ إذن من البشر ومخلوقون كسائر الخلق ولستم آلهة ، لكن هيهات أن يقاس بكم أحد ، فلا يوجد إسم أحلى من أسمائكم ، ولا توجد نفس أكرم من أنفسكم ، فأسماؤكم أحلى ، ونفوسكم أكرم ، وشأنكم أعظم من شأن غيركم ، ومنزلتكم أجلّ وأخطر من منزلة غيركم ، وعهدكم أوفى من سائر العهود ، و وعدكم أصدق من سائر الوعود.
التعلیقات