زيارة الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف
الشيخ عبّاس القمّي
منذ 7 سنواتزيارة حجّة الله على العباد وبقيّة الله في البلاد الإمام المهدي الحجّة بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه
سَلامٌ عَلَى آلِ يس ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانِيَّ آياتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ وَدَيَّانَ دينِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إرادَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتَابِ اللهِ وَتَرْجُمَانَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأَطْرَافِ نَهارِكَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مِيثاقَ اللهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ ، وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِيْنَ تَقْعُدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إذا يَغْشَى ، وَالنَّهارِ إذَا تَجَلَّى ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الْإمامُ الْمَأْمُونُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامُ ، أُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، لا حَبِيبَ إلَّا هُوَ وَأَهْلُهُ ، وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُوْمِنِينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، أَنْتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيها ، يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُهَا ، لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ ناكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ ، وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِما حَقٌّ ، يا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ ، وَسَعِدَ مَنْ أَطاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلَى ما أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ ، بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ ، فَالْحَقُّ ما رَضَيْتُمُوهُ ، وَالْباطِلُ ما أَسْخَطْتُمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ ما أَمَرْتُمْ بِهِ ، وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِكُمْ يا مَوْلايَ ، أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ ، وَمَوَدَّتِي خالِصَةٌ لَكُمْ ، آمِينَ آمِينَ .
الدّعاء عقيب هذا القول : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ ، وَكَلِمَةِ نُورِكَ ، وَأَنْ تَمْلأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ ، وَصَدْرِي نُورَ الْإيمانِ ، وَفِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ ، وَعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ ، وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ ، وَلِسانِي نُورَ الصِّدْقِ ، وَدِينِي نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَبَصَرِي نُورَ الضِّياءِ ، وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ ، وَمَوَدَّتِي نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، حَتَّى أَلْقَاكَ ، وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَمِيثاقِكَ ، فَتُغَشِّيَنِي [ فَتُغَشَّيَنِي رَحْمَتُكَ ] رَحْمَتُكَ يا وَلِيُّ يا حَمِيدُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حُجَتِّكَ فِي أَرْضِكَ ، وَخَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ ، وَالدَّاعِي إلَى سَبِيلِكَ ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ ، وَالثَّائِرِ بِأَمْرِكَ ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبَوارِ الْكافِرِينَ ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ ، وَمُنِيرِ الْحَقِّ ، وَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ ، وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ ، الْمُرْتَقِبِ الْخائِفِ ، وَالْوَلِيِّ النَّاصِحِ ، سَفِينَةِ النَّجاةِ ، وَعَلَمِ الْهُدَى ، وَنُورِ أَبْصارِ الْوَرَى ، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدَى ، وَمُجَلِّي الْعَمَى [ وَمُجَلِّي الغَمَّاء ] ، الَّذِي يَمْلأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً ، كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً ، اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ ، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِياءَكَ ، وَأَوْلِياءَهُ وَشِيعَتَهُ وَأَنْصَارَهُ ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ ، اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ ، وَمِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ ، وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآلَ رَسُولِكَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْ ناصِرِيهِ ، وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ ، وَاقْصِمْ قاصِمِيهِ ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ ، وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، بَرِّها وَبَحْرِها ، وَامْلأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ ، وَأَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ ، وَأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَأْمَلُونَ ، وَفِي عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ ، إلهَ الْحَقِّ آمِينَ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإكْرَامِ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
مقتبس من كتاب : مفاتيح الجنان / الصفحة : 628 ـ 630
التعلیقات
٥٣