الشيخ المفيد
الشيخ محمّد باقر المجلسي
منذ 5 سنواتالمفيد
هو محمّد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن النعمان ينتهي نسبه إلى يعرب ابن قحطان . عرّف بابن المعلّم واشتهر بالمفيد إمّا لأنّ الإمام صاحب الزمان لقّبه به كما نصَّ عليه ابن شهر آشوب ، أو أنَّ شيخه عليّ بن عيسى الرمّانيّ لقّبه به لمناظرة جرت بينهما.
ثقافته
قد أجمع الموافق والمخالف على فضله وثقافته وتبرُّزه في العلوم العقليّة والنقليّة والحديث والرجال والأدب وقوّة العارضة في الظهور على الخصم ، يعرب عن ذلك ما في المعاجم من جملات ذهبيّة تدلّ على ذلك ، قال اليافعيُّ في مرآة الجنان في وقايع سنة 413 حيث قال :
وفيها توفّي عالم الشيعة وإمام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة ، شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلّم ، البارع في الكلام والفقه والجدل ، وكان يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهيّة. قال ابن طيّ : وكان كثير الصدقات ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، خشن اللّباس. وقال غيره : كان عضد الدولة ربّما زار الشيخ المفيد وكان شيخاً ربعةً نحيفاً أسمر ، عاش ستّاً وسبعين سنة ، وله أكثر من مأتي مصنّف ، وكان يوم وفاته مشهورة ، وشيّعه ثمانون ألفاً من الرافضة والشيعة ، وأراح الله منه ، وكان موته في رمضان.
وقال ابن كثير الشاميّ في تاريخه : شيخ الروافض والمصنّف لهم والحامي عنهم ، كانت ملوك الأطراف تعتقد به لكثرة الميل إلى الشيعة في ذلك الزمان ، وكان يحضر مجلسه خلق عظيم من جميع طوائف العلماء. (2)
وقال ابن النديم : في عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه ، مقدّم في صناعة الكلام والفقه والآثار على مذهب أصحابه ، دقيق الفطنة ، ماضي الخاطر ، شاهدته فرأيته بارعاً. (3)
قال الذهبيّ : كانت له جلالة عظيمة وتقدّم في العلم مع خشوع وتعبّد وتألّه.
وعن شذرات الذهب لابن العماد أنّه قال : عالم الشيعة وإمام الرافضة ولسان الإماميّة رئيس الكلام والفقه والجدل صاحب التصانيف الكثيرة.
وعن الامتاع والمؤانسة للتوحيديّ : كان ابن المعلّم حسن اللّسان والجدل ، صبوراً على الخصم ، ضنين السرّ ، جميل العلانية. (4)
قال ابن حجر : عالم الرافضة صاحب التصانيف البديعة ، وهي مائتا تصنيف ، طعن فيها على السلف ، له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة ، شيّعه ثمانون ألفاً رافضيّ ، مات سنة 413 وكان كثير التقشّف والتخشّع والإكباب على العلم ، تخرّج به جماعة وبرع في المقالة الإماميّة حتّى يقال : له على كلّ إمام منّة ؛ وكان أبوه معلّماً بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ، ويقال : إنَّ عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض ، وقال الشريف أبويعلى الجعفريّ ـ وكان تزوّج بنت المفيد ـ : ماكان ينام من اللّيل إلّا هجعةً ، ثمَّ يقوم يصلّي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن. (5)
وقال النجاشيّ : شيخنا وأُستادنا رضي الله عنه أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم. (6)
وقال شيخ الطائفة : من جملة متكلّمي الإماميّة ، انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته ، وكان مقدّماً في العلم وصناعة الكلام ، وكان فقيهاً متقدّماً فيه ، حسن الخاطر ، دقيق الفطنة ، حاضر الجواب. (7)
وقال العلّامة الحلّيّ : من أجلّ مشائخ الشيعة ورئيسهم واُستادهم ؛ وكلُّ من تأخّر عنه استفاد منه ، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية أوثق أهل زمانه وأعلمهم. (8)
وقال بحر العلوم في فوائده الرجاليّة : شيخ مشائخ الأجلّة ، ورئيس رؤساء الملّة ، فاتح أبواب التحقيق بنصب الأدلّة ، والكاسر بشقاشق بيانه الرشيق حجج الفرق المضلّة ، اجتمعت فيه خلال الفضل ، وانتهت إليه رئاسة الكلّ ، واتّفق الجميع على علمه وفضله وفقهه وعدالته وثقته وجلالته ، وكان رضي الله عنه كثير المحاسن ، جمّ المناقب ، حديد الخاطر ، دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، واسع الرواية ، خبيراً بالرجال والأخبار والأشعار وكان أوثق أهل زمانه في الحديث وأعرفهم بالفقه والكلام ، وكلّ من تأخّر عنه استفاد منه. (9)
إلى غير ذلك من الجملات الذهبيّة الّتي توجد في التراجم والمعاجم يقف عليها الباحث ، وكلّها دون تحديد حقيقة نفسيّاته ، واستكناه ما له من الأشواط البعيدة في العلم والعمل وترويج المذهب ؛ وحسبه دلالةً على العظمة والجلالة والثقة ما ورد من التوقيعات من وليّ العصر عليه السلام في حقّه ، ففي أحدها :
أمّا بعد : سلام عليك أيّها الوليّ ـ المولى ـ المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين ... أدام الله توفيقك لنصرة الحقّ ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنّا بالصدق ...
وفي ثانيها : هذا كتابنا إليك أيّها الأخ الوليُّ المخلص في ودِّنا ، الصفيّ الناصر لنا الوليّ ، حرسك الله بعينه الّتي لا تنام ...
وفي ثالثها : من عبدالله المرابط في سبيله إلى ملهم الحقّ ودليله : بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليك أيّها العبد الصالح الناصر للحقّ الداعي إليه بكلمة الصدق. (10)
أساتذته ومشائخه
قد تخرّج على عدّة من المشائخ والأساتذة من العامّة والخاصّة ، منهم :
1 ـ الشيخ الصدوق أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القميّ. (11)
2 ـ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه. (12)
3 ـ أبو عليّ محمّد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الإسكافيّ. (13)
4 ـ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد القميّ. (14)
5 ـ أبو غالب أحمد بن محمّد بن سليمان الزراريّ. (15)
6 ـ أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ القميّ. (16)
7 ـ أبو الطيّب الحسين بن عليّ بن محمّد التمّار. (17)
8 ـ أبو حفص عمر بن محمّد بن عليّ الصيرفي ، المعروف بابن الزيّات. (18)
9 ـ أبو الحسن عليّ بن خالد المراغيّ. (19)
10 ـ أبو الحسن عليّ بن مالك النحويّ. (20)
11 ـ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن اُسامة البصريّ. (21)
12 ـ أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأبهريّ. (22)
13 ـ أبو محمّد بن عبدالله بن أبي شيخ. (23)
14 ـ أبو بكر محمّد بن عمر بن سالم بن محمّد البراء المعروف بالجعابيّ الحافظ. (24)
15 ـ الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة العلويّ الحسينيّ الطبريّ. (25)
16 ـ أبو عبدالله محمّد بن عمران المرزبانيّ. (26)
17 ـ أبو نصر محمّد بن الحسين البصير الشهرزوريّ. (27)
18 ـ أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن المغيرة. (28)
19 ـ أبو الطيّب محمّد بن أحمد الثقفيّ. (29)
20 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد بن حبيش الكاتب. (30)
21 ـ أبو بكر محمّد بن أحمد الشافعيّ. (31)
22 ـ أبو جعفر محمّد بن الحسين البزوفريّ. (32)
23 ـ أبو عبدالله محمّد بن عليّ بن رياح القرشيّ. (33)
24 ـ المظفّر بن محمّد البلخيّ. (34)
25 ـ أبو الحسن عليّ بن بلال المهلبيّ. (35)
26 ـ أبو عليّ الحسن بن عبدالله القطّان. (36)
27 ـ أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الأنباريّ الكاتب. (37)
28 ـ أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاّق. (38)
29 ـ أبو الحسن زيد بن محمّد بن جعفر السلميّ. (39)
30 ـ أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسيّ. (40)
31 ـ محمّد بن أحمد بن عبيدالله المنصوريّ. (41)
32 ـ أبو الحسن عليّ بن الحسين البصريّ البزّاز. (42)
33 ـ أبو عبدالله بن أبي رافع الكاتب. (43)
34 ـ أبو نصر محمّد بن الحسين الخلّال. (44)
35 ـ أبو محمّد الحسن بن محمّد العطشيّ. (45)
36 ـ الشريف أبو عبدالله محمّد بن محمد بن طاهر. (46)
37 ـ أبو عليّ أحمد بن محمّد بن جعفر الصوليّ. (47)
38 ـ الشريف أبو محمّد أحمد بن محمّد بن عيسى العلويّ الزاهد. (48)
39 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد بن زبير الكوفيّ. (49)
40 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد بن خالد. (50)
41 ـ أبو جعفر محمّد بن عمر الزيّات. (51)
42 ـ أبو الحسن محمّد بن مظفّر الورّاق. (52)
43 ـ أبو الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد الكوفيّ النحويّ التميميّ. (53)
44 ـ أبو عبدالله محمّد بن الحسن الجوانيّ. (54)
45 ـ أبو الحسن عليّ بن أحمد بن إبراهيم الكاتب. (55)
46 ـ أبو عبدالله محمّد بن داود الحتميّ. (56)
47 ـ أبو عليّ الحسن بن الفضل الرازيّ. (57)
48 ـ أبو القاسم عليّ بن محمّد الرفا. (58)
49 ـ أبو بكر عمر بن محمّد بن سالم بن البراء المعروف بابن الجعابيّ. (59)
50 ـ محمّد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة الصفوانيّ. (60)
51 ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمريّ. (61)
52 ـ أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى الشريف. (62)
53 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد القرشيّ.
54 ـ عبدالله بن جعفر بن محمّد بن أعين البزّاز.
55 ـ أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجانيّ.
56 ـ الحسين بن أحمد بن موسى بن هديّة أبو عبدالله.
57 ـ الشيخ أبو عبدالله الحسين بن عليّ بن شيبان القزوينيّ.
58 ـ محمّد بن سهل بن أحمد الديباجيّ.
59 ـ جعفر بن الحسين المؤمن. (63)
تلامذته والراوون عنه
تلامذته والراوون عنه كثيرون يحتاج إحصاؤهم إلى تصفّح تامّ ، منهم :
1 ـ السيّد المرتضى علم الهدى عليّ بن الحسين بن موسى الموسويّ.
2 ـ الشريف الرضي محمّد بن الحسين بن موسى الموسويّ.
3 ـ شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسيّ.
4 ـ الشيخ الجليل أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشيّ الرجاليّ الأقدم. (64)
5 ـ الشيخ الفقيه أبو يعلى سلّار بن عبدالعزيز الديلميّ. (65)
6 ـ الشيخ الثقة أبو الفرج المظفّر بن عليّ بن الحسين الحمدانيّ من سفراء الإمام صاحب الزمان عليه السلام. (66)
7 ـ أبو يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفريّ ، صهره وخليفته والجالس مجلسه. (67)
8 ـ أحمد بن عليّ بن قدامة الفاضل الفقيه. (68)
9 ـ جعفر بن محمّد بن أحمد بن العبّاس الدوريستيّ الثقة العين. (69)
10 ـ الشريف أبو الوفاء المحمّديّ الموصليّ. (70)
11 ـ أبو الفتح الفقيه القاضي محمّد بن عليّ الكراجكيّ. (71)
12 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن الفارسيّ. (72)
13 ـ أبو الفوارس بن عليّ بن محمّد الفارسيّ المتقدّم ذكره. (73)
14 ـ أبو محمّد أخو عليّ بن محمّد الفارسيّ المتقدّم ذكره.
15 ـ الحسين بن عليّ النيشابوريّ. (74)
آثاره ومآثره
له تآليف ممتعة تقرب من مائتي مصنّف كبار وصغار ، نصّ على ذلك الطوسيّ في فهرسه ، وأورد النجاشيّ مائة وسبعين منها بأسمائه في رجاله ، وأخرج عن جملة منها العلّامة المجلسيّ في البحار ، وهي : 1 ـ الإرشاد. (75) 2 ـ المجالس ويسمّى الأمالي أيضاً. (76) 3 ـ الاختصاص. (77) 4 ـ الرسالة الكافية في إبطال توبة الخاطئة. (78) 5 ـ مسارّ الشيعة في مختصر التواريخ الشرعيّة. (79) 6 ـ المقنعة. (80) 7 ـ العيون والمحاسن المشتهر بالفصول. (81) 8 ـ المقالات. (82) 9 ـ كتاب المزار. (83) 10 ـ إيمان أبي طالب. (84) 11 ـ رساله ذبائح أهل الكتاب. (85) 12 ـ رسالة المتعة. 13 ـ رسالة سهو النبيّ ونومه عن الصلاة. (86) 14 ـ رسالة تزويج أمير المؤمنين بنته من عمر. 15 ـ رسالة وجوب المسح. 16 ـ أجوبة المسائل السرويّة. (87) 17 ـ أجوبة المسائل العكبريّة. (88) 18 ـ أجوبة المسائل الإحدى والخمسين. (89)
19 ـ شرح عقائد الصدوق. (90)
وتوجد عدّة كثيرة من كتبه ، منها : 1 ـ الإفصاح. (91) 2 ـ الجمل. (92) 3 ـ اُصول الفقه. (93) 4 ـ أحكام النساء. (94) 5 ـ الإيضاح. (95) 6 ـ الإعلام فيما اتّفقت الإماميّة عليه من الأحكام. (96) 7 ـ كتاب الجوبات. (97) 8 ـ المسائل الحاجبيّة. (98) 9 ـ جوابات المسائل السرويّة. 10 ـ جوابات المسائل العكبريّة. 11 ـ جوابات المسائل العشر. 12 ـ جوابات المسائل اللّطيف من الكلام. 13 ـ جوابات المسائل الموصليّات. 14 ـ جوابات المسائل النيشابوريّة. (99) 15 ـ المسائل الصاغانيّة. (100) 16 ـ أقسام المولى (101) وغيرها.
ولادته ووفاته ومدفنه
ولد في الحادي عشر من ذي القعدة سنة 336 وقيل : 338 بقرية تعرف بسويقة ابن البصريّ من عكبرا تبعد عن بغداد إلى ناحية الدجيل بعشرة فراسخ ، وتوفّي ليلة الجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رمضان ببغداد سنة 413 ، وصلّى عليه علم الهدى السيّد المرتضى بميدان الأشنان وضاق على الناس مع اتّساعه ، وكان يوم وفاته يوماً لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والموافق ، وشيّعه ثمانون ألف من الشيعة. ودفن في داره سنين ونقل إلى مقابر قريش قرب روضة الإمام أبي جعفر عليه السلام. (102)
الهوامش
1. راجع خلاصة العلامة ص 72 ، وخاتمة المستدرك ص 505 ، ولسان الميزان ج 5 ص 135 ، وحكى فيه عن بعض أنّه توفّى سنة 461.
2. راجع خاتمه المستدرك ص 517.
3. فهرست ابن النديم ص 252 و 279.
4. ترجمته قبل أماليه المطبوع.
5. لسان الميزان ج 5 ص 368.
6. رجال النجاشي ص 284.
7. الفهرست ص 158.
8. ثمّ وصفه بما سمعت من شيخ الطائفة ؛ راجع القسم الأوّل من الخلاصة ص 72.
9. راجع خاتمة المستدرك ص 518.
10. أورد التوقيعات بتفصيلها العلّامة النوري في خاتمة المستدرك ص 518 وفيها من جملات المدح والاطراء والتوثيق ما تغنى عن غيرها ممّا ذكر في التراجم.
11. راجع التهذيب ومشيخته وأمالي الشيخ وأمالي المفيد.
12. راجع المصادر المذكورة.
13. الفهرست ص 134.
14. أمالي الشيخ ص 9 وأمالي المفيد ص 1.
15. الفهرست ص 31.
16. المستدرك ص 520.
17. أمالي المفيد ص 57 ، أمالي الشيخ ص 2.
18. أمالي المفيد ص 13 أمالي الشيخ ص 4.
19. أمالي الشيخ ص 6 أمالي المفيد ص 34.
20. أمالي الشيخ ص 8.
21. أمالي الشيخ ص 9 أمالي المفيد ص 140.
22. أمالي الشيخ ص 12 أمالي المفيد ص 144.
23. أمالي الشيخ ص 12 والمفيد ص 145.
24. أمالي الشيخ ص 13 والمفيد ص 7.
25. أمالي الشيخ ص 140.
26. أمالي الشيخ ص 23 والمفيد ص 8.
27. أمالي الشيخ ص 24.
28. أمالي الشيخ ص 28.
29. أمالي الشيخ ص 30.
30. أمالي الشيخ ص 32 والمفيد ص 73.
31. أمالي الشيخ ص 34.
32 و 33. أمالي الشيخ ص 35.
34. وفي بعض الأسانيد : أبو المظفّر بن أحمد البلخي. وفي بعض أخرى : المظفر بن أحمد.
وفي ثالثة : أبو المظفّر بن محمّد ، ويحتمل في بعضها التعدّد كما يحتمل التصحيف قويّاً.
35. أمالي الشيخ ص 40 والمفيد ص 59.
36. أمالي الشيخ ص 42 والمفيد ص 173.
37. أمالي الشيخ ص 76.
38. أمالي الشيخ ص 72 والمفيد ص 201.
39. أمالي الشيخ ص 95.
40. أمالي الشيخ ص 95.
41. المصدر ص 96.
42. المصدر ص 102.
43. المصدر ص 111.
44. المصدر ص 114.
45. المصدر ص 116.
46. التهذيب ج 2 ص 36. أمالي الشيخ 141.
47. أمالي الشيخ ص 130.
48. المصدر ص 263.
49. أمالي المفيد ص 2.
50. المصدر ص 5.
51. المصدر ص 7.
52. المصدر ص 10.
53. أمالي المفيد ص 45.
54. المصدر ص 44.
55. خاتمة المستدرك ص 521.
56. أمالي المفيد ص 127.
57. المصدر ص 159. واعلم أنا أردنا بأمالي الشيخ أمالي ابنه لشهرته بذلك ، ونعبّر عن أمالي الشيخ بالمجالس والأخبار.
58. معالم العلماء ص 101.
59. الفهرست ص 114.
60. الفهرست ص 133.
61. المصدر ص 32.
62. أمالي الشيخ ص 85.
63. راجع خاتمة المستدرك ص 521.
64. رجال النجاشي ص 284.
65. الخلاصة ص 42.
66. أمل الامل ص 71.
67. رجال النجاشي ص 287 وقد عرفت في ترجمته عن ابن حجر أنه قال : كان أبو يعلى تزوج بنت المفيد.
68. أمل الامل ص 33.
69. المصدر ص 37.
70. خاتمة المستدرك ص 479.
71. أمل الامل ص 66.
72. أمالي المفيد ص 1.
73. المصدر ص 17.
74. المصدر ص 94.
75. طبع غير مرة بإيران أحدها سنة 1308.
76. طبع بالنجف في 1367.
77. مخطوط توجد منه نسخ في الخزانة الرضويّة ومكتبة مدرسة سپهسالار بطهران وفي مكتبة العلّامة السماوي في النجف ، راجع الذريعة.
78. مخطوط.
79. مطبوع.
80. طبع بإيران سنة 1274 ومعه كتاب فقه الرضا.
81. طبع بالنجف في الاونة الأخيرة.
82. طبع في تبريز في 1363.
83. مخطوط يوجد منه نسخة في الخزانة الرضويّة.
84. كان عند العلّامة المجلسي.
85. يوجد في مكتبة الطهراني بسامراء.
86. أورده بتمامه العلّامة المجلسي في ج 6 ص 297 من البحار من الطبعة الحروفية ، وأدرجه أيضاً الشيخ على في الدر المنثور واستبعد كونه للمفيد ، والرسالة في نفي السهو عنه صلّى الله عليه وآله راجع الذريعة ج 5 ص 176.
87. مخطوطة راجع الذريعة ج 5 ص 222.
88. مخطوطة يوجد منها نسخ ؛ راجع الذريعة ج 5 ص 228.
89. يظهر من آخر إجازات البحار أنها كانت عند المجلسي ، حيث قال بعض تلامذته في مكتوب كتبه إليه : وأجوبة المسائل الإحدى والخمسين هي التي اشتريتها لكم ، لا زالت همتكم عالية ، والسائل عنها رجل كان يعرف عنها بالحاجب ، وكان مكتوباً في ظهرها أنّها للشيخ ، ولكنّكم نسبتموها إلى المفيد.
90. طبع مع المقالات في تبريز سنة 1363.
91. طبع في النجف .
92. طبع مرّتين : مرّة في النجف سنة 1368.
93. مدرج في كنز الفوائد المطبوع.
94. راجع الذريعة ج 2 ص 490.
95. راجع الذريعة ج 1 ص 302.
96. الذريعة ج 2 ص 237.
97. الذريعة ج 5 ص 195.
98. لعلّها متّحدة مع ما تقدّم تحت رقم 18 ، راجع الذريعة ج 5 ص 198.
99. راجع المجلّد الخامس من الذريعة.
100. طبعت بالنجف.
101. الذريعة ج 2 ص 272.
102. راجع فهرست النجاشي ص 283 ، 287. والخلاصة ص 72.
مقتبس من كتاب : [ بحار الأنوار ] / المجلّد : المدخل / الصفحة : 104 ـ 111
التعلیقات