ابن بابويه
العلامة المجلسي
منذ 6 سنواتابن بابويه
أبوالحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الصدوق طيّب الله تربتهما
يوجد ذكره الخالد في كتب التراجم مشعوفاً بالتبجيل والحفاوة ، والإكبار والجلالة ، قال الرجاليُّ الأقدم النجاشيّ في فهرسه ص 184 : عليُّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القميّ أبوالحسن شيخ القميّين في عصره ومتقدّمهم وفقيههم وثقتهم ، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم بن روح رحمه الله ، وسأله مسائل ، ثمَّ كاتبه بعد ذلك على يد عليِّ بن جعفر الأسود ، يسأله أن يوصل له رقعةً إلى الصاحب عليه السلام ويسأله فيها الولد ، فكتب إليه : قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيّرين ، فولد له أبوجعفر وأبو عبدالله من اُمِّ ولد ، وكان أبوعبدالله الحسين بن عبدالله يقول : سمعت أباجعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام ويفتخر بذلك.
وقال ابن النديم في فهرسه ص 277 : ابن بابويه ، واسمه عليُّ بن الحسين بن موسى القميّ من فقهاء الشيعة وثقاتهم. وله ترجمة في رجال الشيخ وفهرسه ، والخلاصة ، وسائر التراجم ولانحتاج إلى الإيعاز إليها بعد ما ورد من الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام في حقّه في توقيعه الشريف : ياشيخي ومعتمدي وفقيهي. (1)
أساتذته ومشائخه
تتلمذ على عدَّة كثيرة من المشائخ وأساتذة الفقه والحديث وروى عنهم. وإحصاؤهم يتوقّف على تصفّح أسانيد الأخبار ، ومتون التراجم والإجازات ، فمن ظفرنا بهم :
1 ـ أحمد بن إدريس. (2)
2 ـ أيّوب بن نوح. (3)
3 ـ أحمد بن عليّ التفليسيّ. (4)
4 ـ حبيب بن الحسين الكوفيّ. (5)
5 ـ الحسن بن أحمد المالكيّ. (6)
6 ـ الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى. (7)
7 ـ الحسن بن قالوليّ. (8)
8 ـ الحسين بن محمّد بن عامر (9) والظاهر أنّه متّحد مع الحسين بن محمّد بن عمران ابن أبي بكر الأشعريّ شيخ الكلينيّ وابن بابويه ، وعلى فرض التعدُّد فهو أيضاً يعدُّ من مشائخه.
9 ـ الحسين بن موسى. (10)
10 ـ سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القميّ أبوالقاسم المتوفّى سنة 301 وقيل : 299. (11)
11 ـ سعد بن محمّد بن الصالح. (12)
12 ـ سويد بن عبد الله. (13)
13 ـ عبدالله بن جعفر أبوالعبّاس الحميريّ ، صاحب كتاب قرب الإسناد. (14)
14 ـ عبدالله بن الحسن المؤدِّب. (15)
15 ـ عليّ بن إبراهيم بن هاشم أبوالحسن القميّ (16) ويستفاد من الأمالي ص 27 و 363 حياته في سنة 307.
16 ـ عليّ بن الحسن بن عليّ الكوفيّ (17) ولعلّه عليّ بن الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة الكوفيّ ، كماحكى عن الوحيد.
17 ـ عليُّ بن الحسين السعدآباديّ. (18)
18 ـ عليُّ بن سليمان الرازيّ ، (19) والظاهر أنَّ الصحيح « الزراريّ » كما في رجال النجاشيّ ، وهو عليُّ بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الزراريّ.
19 ـ عليُّ بن محمّد بن قتيبة. (20)
20 ـ عليُّ بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميدانيّ. (21)
21 ـ القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم النهاونديّ وكيل الناحية. (22)
22 ـ محمّد بن أبي عبدالله. (23)
23 ـ محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه. (24)
24 ـ محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت. (25)
25 ـ محمّد بن إسحاق بن خزومة النيسابوريّ. (26)
26 ـ محمّد بن الحسن الصفّار (27) المتوفّى سنة 290 بقم.
27 ـ محمّد بن عليّ بن أبي عمر الهمدانيّ. (28)
28 ـ محمّد بن معقل القرمسينيّ. (29)
29 ـ محمّد بن يحيى العطّار. (30)
30 ـ محمّد بن هشام. (31)
31 ـ أحمد بن مطهّر أبوعليّ المطهّر. (32)
32 ـ أبو الحسن العبّاس بن عمر بن عبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلودانيّ رحمه الله ، قال : أخذت إجازة عليّ الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة 328 بجميع كتبه. (33)
تلامذته ومن روى عنه
يروي عنه جماعة من المشائخ ، منهم :
1 ـ ولده الصدوق محمّد بن عليّ ، قد أكثر الرواية عنه في كتبه. (34)
2 ـ ولده الآخر الحسين بن عليّ بن الحسين. (35)
3 ـ أحمد بن داود بن عليّ القميّ. (36)
4 ـ هارون بن موسى التلعكبريّ (37)
بيته
بيته في قم من أعظم بيوت الشيعة وأرفعها ، يتّصف بالسودد والمجد ، وقد نبغ من هذا البيت جماعة كثيرة من أعاظم العلماء والمجتهدين ، منهم :
1 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين الصدوق ولده الأعظم الأكبر وقد تقدَّم ترجمته.
2 ـ ولده الآخر الحسين بن عليّ بن الحسين أبوعبدالله الثقة ، كان كثير الرواية ، قال الشيخ الطوسيّ في كتاب الغيبة : قال ابن نوح : قال أبو عبد الله بن سورة حفظه الله : لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد : محمّد والحسين فقيهان ماهران في الحفظ ، يحفظان مالايحفظ غيرهما من أهل قم ، ولهما أخ ثالث واسمه الحسن ، وهو الأوسط مشتغل بالعبادة والزهد ، لا يختلط بالناس ، ولا فقه له ، قال ابن سورة : كلّما روى أبوجعفر وأبوعبدالله ابنا عليّ بن الحسين شيئاً يتعجّب الناس من حفظهما ، ويقولون لهما : هذا الشأن خصوصيّةٌ لكما بدعوة الإمام عليه السلام لكما ، وهذا أمر مستفيض في أهل قم انتهى.
له كتب ، منها : كتاب التوحيد ونفي التشبيه ، وكتابٌ عمله للصاحب أبي القاسم بن عبّاد. روى عن جماعة وعن أبيه وأخيه ، ويروي عنه السيّد المرتضى. ترجمه النجاشيّ (38) والشيخ في الرجال (39) والعلّامة في الخلاصة ، وغيرهم من علماء الرجال. (40)
3 ـ ولده الأوسط الحسن بن عليّ ، كان من أهل الزهد والعبادة ، غير مختلط بالناس ، ولم يكن له فقه.
4 ـ حسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه ، عدَّه الشيخ رحمه الله في باب من لم يرو عنهم ، وقال : كان فقيهاً عالماً ، روى عن خاله عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه ، ومحمّد بن الحسن بن الوليد وعليّ بن محمّد ماجيلويه وغيرهم ، روى عنه جعفر بن عليّ بن أحمد القميّ ومحمّد بن أحمد بن سنان ومحمّد بن عليّ ملييه. انتهى. ونقل في جامع الرواة رواية محمّد بن إسماعيل وأحمد بن محمّد ومحمّد بن عليّ بن محبوب أيضاً عنه ، وروايته عن بكر بن صالح ومحمّد بن سنان وجعفر بن بشير. (41)
5 ـ الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عنونه الشيخ منتجب الدين ولقّبه بالشيخ ثقة الدين ، وقال : إنّه فقيه صالحٍ. (42)
6 ـ الحسن بن الحسين بن بابويه القميّ شمس الإسلام ، نزيل الري ، المدعوّ حسكا ، ثقة وجه ، قرأ على أبي جعفر الطوسيّ جميع تصانيفه بالغريّ على ساكنه السلام ، وقرأ على الشيخين : سلّار بن عبدالعزيز وابن البرّاج جميع تصانيفهما ، وله تصانيف في الفقه ، منها : كتاب العبادات ، وكتاب الأعمال الصالحة ، وكتاب سير الأنبياء والأئمّة ، أخبرنا بها الوالد عنه. قاله منتجب الدين. (43)
7 ـ عبدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، يروي عن سلّار بن عبدالعزيز. (44)
8 ـ هبة الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، الشيخ أبوالمفاخر ، عنونه منتجب الدين كذلك ، وقال : فقيه صالح . (45)
9 ـ سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، فقيه صالح ثقة ، قاله منتجب الدين. (46)
10 ـ إسحاق بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، قرأ على الشيخ الموفّق أبي جعفر جميع تصانيفه ، وله روايات الأحاديث ، ومطوَّلات ومختصرات في الاعتقاد ، عربيّة وفارسيّة ، أخبرنا بها الشيخ الوالد موفّق الدين عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه عنه. قاله الشيخ منتجب الدين. (47)
11 ـ إسماعيل بن محمّد بن بابويه ، ذكره منتجب الدين ، وذكر فيه ماذكر في أخيه إسحاق بعينه. (48)
12 ـ نجم الدين عليّ بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القميّ أبوالحسن ، فقيه فاضل ، قاله الشيخ منتجب الدين. (49)
13 ـ عليّ بن محمّد بن حيدر بن بابويه ، فاضل فقيه ، يروي عن أبي علي الطوسيّ. (50)
14 ـ بابويه بن سعد بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه ، فقيه صالح مقرى ، قرأ على الجدّ شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب حسن في الاُصول والفروع سمّاه الصراط المستقيم ، قرأ عليه الشيخ منتجب الدين. (51)
15 ـ الشيخ منتجب الدين ، أبوالحسن عليّ بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه ، كان فاضلاً عالماً ثقةً صدوقاً محدِّثاً حافظاً علّامةً راويةً ، له كتاب الفهرست في ذكر مشائخ المعاصرين للشيخ الطوسيّ رحمه الله والمتأخّرين إلى زمانه ، وكتاب الأربعين عن الأربعين ، ورسالة المواسعة ، يروي عن أبيه وعن ابن عمّه الشيخ بابويه ، ويروي عنه محمّد بن محمد بن عليّ الحمداني القزوينيّ. (52)
مؤلّفاته
قال ابن النديم في فهرسته : قرأت بخطّ ابنه أبي جعفر محمّد بن عليّ على ظهر جزء : قد أجزت لفلان بن فلان كُتب أبي عليّ بن الحسين وهي مأتا كتاب ، وكتبي وهي ثمانية كتب. (53)
وهو كما ترى يدلُّ على أنّ كتب شيخنا المترجم تبلغ مائتي كتاب ، لكن لم يبيّن في الفهارس أسماؤها ومواضيعها إلّا قليل منها ، قال النجاشيُّ في فهرسه ص 185 : له كتب ، منها :
1 ـ كتاب التوحيد.
2 ـ كتاب الوضوء.
3 ـ كتاب الصلاة.
4 ـ كتاب الجنائز.
5 ـ كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة.
6 ـ كتاب الإملاء نوادر.
7 ـ كتاب المنطق.
8 ـ كتاب الإخوان.
9 ـ كتاب النساء والولدان.
10 ـ كتاب الشرائع وهي الرسالة إلى ابنه.
11 ـ كتاب تفسير.
12 ـ كتاب النكاح.
13 ـ كتاب مناسك الحجّ.
14 ـ كتاب قرب الإسناد.
15 ـ كتاب التسليم.
16 ـ كتاب الطبّ.
17 ـ كتاب المواريث.
18 ـ كتاب المعراج. انتهى. وأوردها أيضاً الشيخ الطوسي مع اختلاف في فهرسته. (54)
ومن المأسوف عليه أنَّ جلَّ كتبه ضاعت ولم يصل إلينا شيءٌ منها ، نعم كان كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة عند العلّامة المجلسيّ ينقل عنه في كتابه البحار ، لكن هو أيضاً ضاع بعده ، وفي كون ذلك الكتاب كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه إشكال ذكره العلّامة النوريُّ في خاتمة المستدرك ، وأوعز إليه العلّامة الرازيّ في الذريعة ،
قال : بالرجوع إلى سند روايات هذا الكتاب الّتي نقلها العلّامة المجلسيّ عنه في البحار يحصل الجزم بأنّه ليس هذا الكتاب لوالد الصدوق ، لأنّه يروي مؤلّفه فيه عن هارون ابن موسى التلعكبريّ المتوفّى سنة 385 وعن أبي المفضّل الشيبانيّ المتوفّى سنة 387 وعن الحسن بن حمزة العلويّ ، وعن سهل بن أحمد الديباجيّ المتوفّى بعد سنة 370 ، وعن أحمد بن عليّ الراوي عن محمّد بن الحسن بن الوليد الّذي توفّي سنة 343 ، فكيف يكون من يروي عن هؤلاء المشائخ هو والد الصدوق الّذي توفّي سنة 329. اهـ. (55)
وصرّح المقدّس الأردبيليُّ في حديقة الشيعة بأنّ قرب الإسناد لعليّ بن بابويه وقع بيده ، بعد تأليفه كتاب آيات الأحكام وكان بخطّ مؤلّفه ، وقد أخرج منه في حديقة الشيعة. (56)
مولده ووفاته ومدفنه
لم يسجّل في التراجم تاريخ ولادته ، ولعلّه كان حدود سنة 260 ، وكان مولده بقم ونشأ بها ، وتتلمذ على مشائخها ، وقدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح وسأله مسائل ، وقدم مرَّةً اُخرى (57) سنة 328 ، وأجاز في تلك السنة العبّاس ابن عمر فيها وتوفّي رحمه الله في سنة 328 (58) سنة تناثر النجوم ببلدة قم ودفن فيها ، وقبره معروف فيها.
الهوامش
1. راجع جامع المقال ص 195.
2. مشيخة الفقيه ص 120 والعيون ص 17 و 25.
3. اكمال الدين ص 191.
4. المجالس ص 182.
5. العلل 177 . والأمالي ص 85.
6. العيون ص 172 و 186والأمالي ص 183.
7. العيون ص 15.
8. ثواب الأعمال ص 95.
9. العلل س 105 والمشيخة ص 4.
10. الأمالي ص 397.
11. المشيخة ص 1 والعيون ص 17 وأكثر ابنه في كتبه الرواية عنه بواسطة أبيه.
12. الاكمال ص 269.
13. المشيخة ص 17 والاكمال ص 91.
14. المشيخة ص 10 والعيون ص 39.
15. العلل ص 72 ورجال الشيخ باب من لم يرو عنهم.
16. فهرست الشيخ الطوسي ص 89 والمشيخة ص 1 والعيون ص 53.
17. المشيخة ص 10 والتوحيد ص 391.
18. المشيخة ص 22 والعلل ص 134.
19. العلل ص 139 و 153.
20. الأمالي ص 62.
21. العيون ص 143 والمشيخة ص 8.
22. العلل ص 193 والعيون ص 160.
23. العلل ص 108.
24. العلل ص 165.
25. التهذيب ج 1 ص 88 والمعاني ص 14 والأمالي 46.
26. العلل ص 127.
27. الاكمال ص 200.
28. العقاب ص 21.
29. العلل ص 71.
30. المشيخة ص 1 والعيون 16.
31. ثواب الأعمال ص 16.
32. خاتمة المستدرك ص 780.
33. رجال النجاشي ص 185.
34. راجع المشيخة وسائر كتبه.
35. رجال النجاشي ص 50.
36. التهذيب ج 1 ص 95. وقال النجاشي : أحمد بن داود بن علي القمي ، أخو شيخنا الفقيه القمي كان ثقة ثقة ، كثير الحديث ، صحب أباالحسن علي ابن الحسين بن بابويه ، وله كتاب نوادر. راجع رجاله ص 69.
37. رجال الشيخ باب من لم يرو عنهم ، في ترجمة ابن بابويه.
38. رجال النجاشي ص 50.
39. باب من لم يرو عنهم.
40. راجع تنقيح المقال ج 1 ص 328.
41. تنقيح المقال ج 1 ص 325. أقول : كلام الأردبيلي لايخلو عن تأمل.
42. تنقيح المقال ج 1 ص 274.
43. راجع فهرست الشيخ منتجب الدين ، وأمل الامل ص 38 وتنقيح المقال ج 1 ص 273 ، وج 2 ص 42.
44. تنقيح المقال ج 2 ص 42 .
45. تنقيح المقال ج 2 ص 9290 أمل الامل ص 73.
46. أمل الامل ص 55 وتنقيح المقال ج 2 ص 12.
47. أمل الامل ص 34 وتنقيح المقال ج 1 ص 121.
48. أمل الامل ص 35 وتنقيح المقال ج 1 ص 142.
49. أمل الامل ص 54 وتنقيح المقال ج 2 ص 303.
50. أمل الامل ص 54.
51. راجع أمل الامل ص 35 وتنقيح المقال ج 1 ص 160.
52. أمل الامل ص 54 ، تنقيح المقال ج 2 ص 297.
53. فهرست ابن النديم ص 277.
54. فهرست الشيخ الطوسي ص 93.
55. الذريعة ج 2 ص 342.
56. المستدرك ج 3 ص 529.
57. أقول : الظاهر من كلام النجاشي أن تولد ولده محمد بن علي بن الحسين كان بعد قدومه العراق ، فلو كان هذا في سنة ٣٢٨ فكيف يمكن أن يروى ابنه محمد بن علي عنه ؟ مع أنه توفى في هذه السنة بعد رجوعه إلى قم ، فلابد أن يكون له قدوم إلى العراق قبل هذا حدود سنة ٣٠٥ .
58. إكمال الدين ص ٢٧٦ .
مقتبس من كتاب : [ بحار الأنوار ] / المجلّد : المدخل / الصفحة : 75 ـ 84
التعلیقات