معالم الدعاء في القرآن الكريم
الدكتور محمّد محمود عبود زوين
منذ 9 سنواتمعالم الدعاء في القرآن الكريم
شغل الدعاء مكاناً كبيراً ومهمّاً من كتاب الله العزيز ولعلّك تلحظ تناثر الدعاء من أوّل سورةٍ فيه مروراً بطوال السور وقصارها مكيّها ومدنيّها حتّى إذا انتهينا عند آخر سور الكتاب المجيد وجدناها دعاءً كريماً يجسد صورةً معبرة لاعتراف الإنسان بضعفه ولجوئه إلى خالقه وتعلّقه بحصنه من كلّ ما دار بفكرٍ أو جال بخاطرٍ من أمرٍ عظيمٍ.
وبدء القرآن بالدعاء وانتهاؤه به دافع للتفكّر بأنّ « هناك سرّاً إلهيّاً في أن تكون فاتحة الكتاب كلّها دعاءً ... وخاتمته دعاءً وما بين الفاتحة والخاتمة عقيدة وعبادة ودعاء » (1).
والناظر المستقرئ لظاهرة الدعاء في القرآن العظيم يأنس تعدّد صورها واختلاف أساليبها وتنوّع مستوياتها فمرّةً يجد حثّناً على الدعاء وثانيةً تعليماً له وثالثةً بياناً متواصلاً لحالات الداعين من المؤمنين حيناً ومن المشركين حيناً آخر. وإذا تابعنا السير في ظلّ هذه الظاهرة الكريمة نرى أنّها عالجت قضايا الإنسان العقائديّة في التوحيد والعدل والنبوّة والإمامة والمعاد فضلاً عن حاجاته النفسيّة والاجتماعيّة التي تفتقر قواه والذّرية والنّصرة في مواقف الحرب وإلى غير من قضايا مهمّة.
وأوّل ما تجدر الإشارة إليه في بيان معالم الدّعاء أنّها رسمت لنا منهجاً واضحاً في الإعتقاد ومعرفة الخالق وآداباً في سؤاله وخطابه جلّ وعلا. ولعلّ الذي يظهر ذلك ويوضحه الآيات التي أبرزت نزوع الإنسان الفطري في حالات الضرّ والشدّة والخوف والرعب إليه تعالى ونبذ سواه والبراءة منه والإعتراف بكلّ خضوعٍ وذلّةٍ وتمسكن بالضعف والقصور ثمّ ما يلبث الإنسان بعد إجابته أن يعود إلى ما كان عليه من اعتقادٍ باطلٍ. وفي ذلك إقامة للحجّة على صحّة نزوعه وفطرة عقيدته من جهة وبطلان ما كان بضدّ ذلك من جهة أخرى ولقد صوّرت الآيات الكريمة ذلك في مشهدين :
الأوّل : مشهد الإنسان الذي مسّة الضّرّ فلا يجد سبيلاً غير الله فليوذ به طالباً كشف ضرّه قال الله تعالى : ( وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (2). (3)
وينبئك بيان الحالات الثلاث « الاضطجاع والقعود والقيام » للإنسان الداعي مدى الاجتهاد في الدعاء والتضرّع إليه تعالى لكي يكشف الضّرّ عنه وما أحسن هذا التقسيم المعلن عن لجوء الإنسان إلى خالقه الحقّ في ضرّة وهو في مختلف حالاته المتقدّمة (4).
الثاني : مشهد الإنسان وسط أهوال البحر في هيجانه يدعوه جلّ وعلا باجتهادٍ ويتضرّع راجياً النجاة قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) (5). (6)
وموقف كهذا يصوّر بدقّةٍ متناهيةٍ فطرة الإنسان في صدق توجهه وإخلاص دعوته لله تعالى وهجر ما سبق من اعتقادٍ باطلٍ في ساعة شدّته وخوفه ثمّ سرعان ما تعود تلك النفوس التي تناقض فطرتها إلى ما اعتادت عليه من الشرك (7).
ومن المعالم الدعائيّة في القرآن العزيز هو افتتاح بعض السور بالدّعاء وقد عدّ الزركشي سوراً ثلاثاً استفتحت بالدعاء (8) ولا يفوتنا أن نذكر أنّ ثمة سوراً ختمت بالدعاء أيضاً (9).
ومن أجلى معالم الدعاء في القرآن الكريم اقترانه بأمرين مهمّين :
أوّلهما : الحثّ عليه والترغيب فيه.
ثانيهما : استجابته.
أمّا الحثّ عليه :
فقد جاء تبياناً لمكانة الدّعاء وتشريفاً إليهاً للداعين في آنٍ واحدٍ قال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (10). (11)
وفي الحثّ على الدّعاء « في الآية دلالةً على عظيم قدر الدعاء عنه الله تعالى وعلى فضل الإنقطاع إليه » (12) وفي الحثّ كذلك بيان لكمال الألطاف الإلهيّة ومنتهى التكريم منه تعالى وهو الغني المطلق عن خلقه هذا من جهة وإشارة إلى ضعف الإنسان وافتقاره له تعالى فطرةً وطبعاً من جهة ثانية وجمعت الآية بين الحثّ والإستجابة من ناحية وبين حقيقة الدعاء في أنّه العبادة من ناحية أخرى بل إنّها « تجعل مطلق العبادة دعاءً حيث إنّها هو على ترك العبادة رأساً لا على ترك بعض أقسامها دون بعض فاضل العبادة دعاء » (13) وفي مجيء الحث بهذه الصورة ـ مقترناً بالإجابة ـ إيناس للداعي وتأييد لإطمئنانه في استجابة دعائه ولا يخفى ما في ذلك من تشريفٍ وتكريم.
وفي الحثّ تصريح وتأكيد على التوحيد ونبذ وتسفيه كلّ عقيدةٍ باطلةٍ لأنّ جوهر الدعاء يمثّل حقيقة التوحيد بل إنّ التوحيد ركن أساس من أركان الدعاء القلبيّة قال تعالى : ( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (14).
ولا ريب في أنّ الدعاء دون الاعتقاد بإلهٍ واحدٍ قادرٍ على إجابة الدّعاء يفضي إلى القول بتعدّد الآلهة والتعدّد يقتضي التضادّ والتناقض في الإجابة ضمن المشيئة الإلهيّة المتعدّدة وعليه يكون الدعاء إلى عدم الإجابة أقرب منه إلى الإجابة وليس بإله من تعجز قدراته عن إجابة خلقه لذلك خاطب القرآن الكريم بأبلغ صورةٍ من كانت حاله كذلك قال تعالى : ( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ) (15).
فليس أبلغ من هذا الإستنكار للذين يدعون من لا يقدرون على نغع أنفسهم أو ضرّها وما دعاء الداعين إلّا في ضلالٍ وما هم إلّا ضالّون عن سبيل الحقّ وجادّة الصواب ولنا في بدء هذه الآية ( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ) تأكيد بتقييد وتخصيص دعاء الحقّ به تعالى وليس لأحدٍ سواء غير الباطل والضلال.
ومن جانب آخر امتدح القرآن الكريم الذين انتهجوا نهج الحقّ في الدّعاء ووجّهوا دعاءهم إليه تعالى آملين ـ بخشيةٍ وسرورٍ ـ إجابتهم قال تعالى : ( ... إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) (16).
فضلاً عن ذلك فقد نقل لنا الكتاب العزيز ما سيكون الكفّار عليه من موقف استهجانٍ وتوبيخٍ من قبل الله تعالى يوم القيامة (17) حين تلقة عليهم الحجّة في سخريّتهم من المؤمنين الذين يدعونه ويطلبون منه الغفران والرحمة قال تعالى على لسان أهل النار : ( قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ) (18). هذا فيما يتعلّق بالحثّ على الدعاء والترغيب فيه وهو أوّل الأمرين.
استجابة الدعاء :
يقيناً إنّ لكلّ دعاءٍ إجابةً طال وقتها أو قصر وهذا واضح من المنهج الدّعائي في القرآن المجيد حيث تأتي الإجابة عبر الدعاء مباشرةً من دون فصلٍ بينهما كما الغالب من آيات الدعاء قال تعالى : ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ) (19). (20)
ولا شكّ في أنّ أدعية القرآن بأجمعها مجابةً (21) بل وحتّى إبليس عليه اللعنة المعروف بعدائه للإنسان ولكلّ ما خلق الله تعالى قد أجيب دعاؤه وليس بعد ذلك دلالة على مدى رحمة الله تعالى في إجابة خلقه وعباده إذ من جاهر الله ـ سبحانه ـ بالعصيان والكفر أجيب طلبه (22) فكيف بمن عرق الله تعالى ورجا رحمة ومغفرته لا يجاب ؟ قال تعالى على لسان إبليس : ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ) (23). (24)
وإجابة الدّعاء حتميّة لا يساورنا فيها أدنى شكّ ولذلك فمن ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة ومن تمام عنايته تعالى بالإجابة مجاء قوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) (25) فما تضمّنته الآية من الدلالات والإشارات يبهر العقول في العناية بأمر الدّعاء واستجابته وأوّل ما تلحظ ذلك في طريقة ذكرها للسائلين بلفظ ( عِبَادِي ) حيث جاءت بألطف اسلوب وأرقّة في ذكر الداعيين ممّا يكشف مدى العطف عليهم والترحّم بهم من قبله تعالى (26).
فضلاً عن ذلك فالخطاب في الآية الكريمة « قد وضع أساسه على التكلّم وحده دون الغية ونحوها وفي دلالة على كمال العناية بالأمر ثمّ قوله ( عِبَادِي ) ولم يقل الناس أو ما أشبهه يزيد في هذه العناية » (27) حيث شرّفهم بأنّ أضافهم إليه تعالى بلفظ ( عِبَادِي ) (28).
ومن اللطائف الخطابيّة في هذه الآية أنّها تجاوزت الوساطة بين الخالق وعباده وذلك من خلال انقراء مواضع السؤال والجواب في الكتاب العزيز حيث نلحظ اقتران الجواب في التعبير القرآني بلفظ ( قل ) في جميع الآيات التي يتقدّمها السؤال وذلك أمر منه تعالى لنبيّه الأمين بإجابتهم ومن ذلك قوله تعالى :
( ... وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ... ) (29). (30)
أمّا في هذه الآية فقد تولّى سبحانه وتعالى الإجابة عن السؤال بنفسه ولم يصرح بلفظ ( قل ) ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان ... ) (31) وفي هذا غاية التكريم وأرفع درجات التشريف لعباده الداعين يقول الفخر الرازي في تعليقة على هذه الآية : « كأنّه سبحانه وتعالى يقول واسطة بيني وبينك » (32).
ومن جمال الآية وسمّوها أنّه أكّد قربه بـ ( إِنِّ ) في ( فَإِنِّي ) (33) ولم يقل سبحانه وتعالى « فالعبد مني قريب بل قال أنا منه قريب وهذا فيه سرّ نفيس » (34).
ويزيد من جمال التعبير التأكيد على الإستجابة من خلال استعمال الفعل المضارع الدّالّ على التجدّد والحدوث للإشارة إلى تجدّد الإستجابة وحدوثها (35).
والمتدبّر في الآية الشريفة يجد من الدلالات والإشارات بعد ذلك الشيء الكثير منها الحضور الإلهي في هذه الآية الذي أنبأنا به تكرار ضمير المتكلّم الدّالّ عليه في سبعة مواضع (عبادي ، عنّي ، فإنّى ، أجيب ، دعان لي بي) وهذه الآية الوحيدة في القرآن على هذا الوصف (36).
وفضلاً عن كلّ ذلك فإن انتظام هذه الآية بين آيات تريع الصوم (37) دالّ على تأكيد قول من عدها ضمن آيات الأحكام « من أنّه ليس فيها حكم ظاهرة » (38) وعليه فلا يغيب عن ذهن المتدبّر فائدة توسّطها بين آيات الصوم وما ينبغي للصائم من الدعاء وطلب الحوائج فهو في موقف يكون قربه من الإجابة آكد ومنزلته في التشريف أقرب والله أعلم.
ومن كوامن الرحمة في هذه الآية أنّها « تسكب في قلب المؤمن النداوة والحلاوة والودّ المؤنس والرضى المطمئن والثقة واليقين ويعيش فيها المؤمن في جناب رضي وقربي ندية وملاذٍ أمين وقرارٍ مكين » (39).
ولابدّ من التذكير بأنّ للإجابة شروطاً حدّدتها الأحاديث النبويّة الشريفة والروايات المنقولة عن أهل البيت ولم نرغب في إطالة الكلام بها لأنّ مظانّها كتب الدّعاء التي ألّفت وفقاً لمنهج طلّاب الشريعة والعلوم الإسلامي وفمن أراد التزوّد بها فلا بأس من الرجوع إليها والأخذ عنها وإنّما الإشارة لذلك قصداً للإيجاز.
ومهما يكن من أمر الإستجابة فإنّ الداعي لا يعدم الإجابة على الإطلاق فإذا أطأت إجابة فإنّ ذلك لا يعني عدم استجابة دعائه بل يلهمه الله تعالى « سكينةً في نفسه وانشراحاً في صدره وصبراً يسهل معه احتمال البلاء الحاضر وعلى كلّ حالٍ فلا يعدم فائدةً وهو نوع من الإستجابة » (40).
ونفيد من الحديث عن معالم الدعاء في القرآن الكريم أنّ في الحثّ نداءً إلهيّاً يدعو لسدّ ضعف الإنسان وفقره من خلال تعلّقه بخالقه الغنيّ ولجوئه لفيض كرمه وإحسانه وتحصنه بكهفه المنيع.
ونخلص كذلك على أنّ في الدعاء منهجاً لتعليم الإنسان وتأديبه في كيفيّة إقباله على بارئه ومخاطبته.
ونلحظ في الإجابة إعظاماً للدّعاء وإكراماً للداعي والتنبيه على أنّهما بعين الله تعالى وعنايته وإذ جاز لنا الوصف قلنا إنّ الحثّ بذرة والدعاء شجرتها النامية وثمار الشجرة النامية الإجابة فبقدر منزلة الشجرة من النضج تكون ثمارها أكثر وألذّ والله أعلم.
الهوامش
1. الدعاء في القرآن الكريم / محمود بن الشريف : ٧.
2. سورة يونس : ١٠ / ١٢.
3. ظ : في السياق عينه : الأنعام : ٦ / ٤٠ ـ ٤١ الروم : ٣٠ / ٣٣ فصلت : ٤١ / ٤٩ ـ ٥٠ الزمر : ٣٩ / ٨ النحل : ١٦ / ٥٣ ـ ٥٤ هود : ١١ / ٩ ـ ١٠.
4. ظ : مجمع البيان / الطبرسي ٢٠ : ٣ الكشاف ٣٢٣ : ٢ مفاتيح الغيب / الرازي ٥١ : ١٧ البرهان / الزركشي ٤٧٢ : ٣ تحرير التحبير / ابن أبي الإصبع المصري ١٧٥ : ١.
5. سورة العنكبوت : ٢٩ / ٦٥.
6. ظ : في السياق نفسه : يونس : ١٠ / ٢٢ الإسراء : ١٧ / ٦٦ ـ ٦٧ الأنعام : ٦ / ٦٣ ـ ٦٤ لقمان : ٣١ / ٣١ ـ ٣٢.
7. ظ : مفاتيح ٩٢ : ٢٥.
8. وهي : المطففين : ٨٣ / ١ الهمزة : ١٠٤ / ١ المسد : ١١١ / ١ ظ : البرهان ١٨٠ : ١.
9. ظ : الآيات التالية : الفاتحة : ١ / ٧ البقرة : ٢ / ٢٨٦ الزمر : ٣٩ / ٧٥الصافات ٣٧ / ١٨٢ المؤمنون : ٢٣ / ١١٨.
10. سورة غافر : ٤٠ / ٦٠.
11. ظ : الآيات في السياق نفسه : البقرة : ٢ / ١٨٦ الأعراف : ٧ / ٢٩ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ١٨٠ الإسراء : ١٧ / ١١٥ غافر : ٤٠ / ١٤ ، ٦٥.
12. مجمع البيان ٢٠٩ : ٥.
13. الميزان في تفسير القرآن / محمد حسين الطباطبائي ٣٤ : ١.
14. سورة غافر : ٤٠ / ٦٥.
15. سورة الرعد : ١٣ / ١٤.
16. سورة الأنبياء : ٢١ / ٩٠.
17. تفسير التبيان / الطوسي ٣٩٩ : ٧.
18. سورة المؤمنون : ٢٣ / ١٠٦ ـ ١١١.
19. سورة الأنبياء : ٢١ / ٨٣ ، ٨٤.
20. ظ : الآت التالية في السياق نفسه : القصص : ٢٨ / ٣٢ ـ ٣٥ يوسف ١٢ / ٣١ ـ ٣٤ طه : ٢٠ / ٢٤ ـ ٣٦ آل عمران : ٣ / ١٩٠ ـ ١٩٥ الشعراء : ٢٦ / ١٠ ـ ١٦.
21. ظ : كتاب « لكلّ دعاء واجابة » : ثامر محمود حيث اتّبع منهجاً روائيّاً في قصّ حوادث أدعي القرآن الكريم معقّباً عليها بذكر إجابتها في القرآن نفسه.
22. ظ : إحياء علوم الدين ٣٢٤ : ١.
23. سورة الحجر : ١٥ / ٣٦ و ٣٧.
24. ظ : الآيات التالية في ضمن هذا السياق : الأعراف : ٧ / ١٢ ـ ١٥ سورة ص : ٣٨ / ٧٩ ـ ٨١.
25. سورة البقرة : ٢ / ١٨٦.
26. ظ : الطراز / العلوي ١١٧ : ١.
27. الميزان ٣٠ : ١.
28. ظ : الطراز ٢٦٧ : ٣.
29. سورة البقرة : ٢ / ٢١٩.
30. ظ : في هذا المعنى سورة البقرة : ٢١٥ ، ٢١٧ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ المائدة : ٤ الأعراف : ١٨٧ الكهف ٨٣ وغيرها.
31. سورة البقرة : ٢ / ١٨٦.
32. مفاتيح الغيب / الفخر الرازي ١٠٧ : ٥ ظ : البرهان / الزركشي ٥٤ : ٤.
33. ظ : الميزان ٣٠ : ١.
34. كفاتيح الغيب ٣٥ : ٢٢.
35. ظ : الميزان ٣١ : ١.
36. ظ : الميزان ٣١ : ١.
37. ظ : مجمع البيان ١٢٥ : ١ مفاتيح ١٠٣ : ٥.
38. تفسير آيات الأحكام / حسين اليزدي ٣١١ : ١.
39. في ظلال القرآن / سيد قطب مج ١ ج ٢ ص ٨٣.
40. مفاتيح الغيب ١١٠ : ٥.
مقتبس من كتاب الدعاء المعاني والصّيغ والأنواع
التعلیقات