باب تأكد استحباب زيارة الحسين بن علي عليهما السلام ، ووجوبها كفاية
الميرزا حسين النوري الطبرسي
منذ 4 أشهرباب تأكد استحباب زيارة الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، ووجوبها كفاية
[ 11911 ] 1 ـ نوادر علي بن أسباط : عمّن رواه ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال : « يا زرارة ، أنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين ( عليه السلام ) في ظلّ العرش ، وجمع الله زوّاره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنضرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلّا الله ، فيأتيهم رسل أزواجهم من الحور العين من الجنّة ، فيقولون : إنا رسل أزواجكم إليكم يقلن : إنا قد اشتقناكم وأبطأتم علينا (1) ، فيحملهم ما هم (2) فيه من السرور والكرامة إلى أن يقولوا لرسلهم : سوف نجيئكم إن شاء الله تعالى » .
[ 11912 ] 2 ـ جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة : عن عبدالله بن فضل بن محمّد بن هلال ، عن سعيد بن محمّد ، عن محمّد بن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمد الواسطي ، عن عيسى بن أبي شيبة القاضي ، عن نوح بن درّاج ، عن قدامة بن زائدة ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، عن عمّته زينب ( عليها السلام ) ، عن أُم أيمن ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث طويل : أنّ جبرئيل ( عليه السلام ) قال له بعد ذكر بعض ما جرى على الحسين ( عليه السلام ) في الطف وأنه يدفن ويجعل له رسم ، قال : وتحفّه ملائكة من كل سماء مائة ألف ملك في كلّ يوم وليلة ، ويصلّون عليه (1) ، ويسبّحون الله عنده ، ويستغفرون الله لزوّاره (2) ، ويكتبون أسماء من يأتيه زائراً من أُمّتك متقرّباً إلى الله تعالى وإليك بذلك ، وأسماء آبائهم وعشائرهم وبلدانهم ، ويوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله : هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الأنبياء ، فإذا كان يوم القيامة سطع في وجوههم من أثر ذلك الميسم نور تغشى منه الأبصار يدلّ عليهم ويعرفون به ، وكأني بك يا محمّد بيني وبين ميكائيل وعلي ( عليه السلام ) أمامنا ، ومعنا من ملائكة الله ما لا يحصى عدده (3) ، ونحن نلتقط ـ من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق ، حتى ينجيهم الله من هول ذلك اليوم وشدائده ، وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك يا محمّد ، أو قبر أخيك ، أو قبر سبطيك لا يريد به غير الله جلّ وعزّ .
[ 11913 ] 3 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن بكر (1) قال : حججت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال فقلت : يا ابن رسول الله لو نبش قبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، هل كان يصاب في قبره شيء ؟ فقال : « يا ابن بكر (2) ما أعظم مسألتك ، إن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) مع أبيه وأُمّه وأخيه في منزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومعه ، يرزقون ويحبرون ، وأنه لعَنْ يمين العرش متعلّق به ، يقول : يا رب انجز لي ما وعدتني ، وانه لينظر إلى زوّاره فهو أعرف بهم (3) وأسماء آبائهم ، وما في رحالهم من أحدهم بولده » الخبر .
[ 11914 ] 4 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وهو في مصلّاه ، فجلست حتى قضى صلاته ، فسمعته وهو يناجي ربّه ويقول :
« يا من خصّنا بالكرامة ، ووعدنا الشفاعة ، وحمّلنا الرسالة ، وجعلنا ورثة الأنبياء ، وختم بنا الأُمم السالفة ، وخصّنا بالوصية ، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي ، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا ، اغفر لي ولإِخواني ، وزوّار قبر أبي [ عبد الله ] (1) الحسين بن علي ( صلوات الله عليهما ) ، الذين أنفقوا أموالهم ، واشخصوا أبدانهم ، رغبة في برّنا ، ورجاء لما عندك في صلتنا ، وسروراً أدخلوه على نبيّك محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وإجابة منهم لأمرنا ، وغيظاً أدخلوه على عدونا ، أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنّا بالرضوان ، واكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلّفوا بأحسن الخلف ، واصحبهم واكفهم شرّ كلّ جبار عنيد ، وكل ضعيف من خلقك أو شديد ، وشرّ شياطين الإنس والجن ، واعطهم أفضل ما أمّلوا منك في غربتهم عن أوطانهم ، وما آثرونا على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم .
اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم ، فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم ، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، وارحم تلك الخدود التي تقلّب على قبر أبي عبد الله ( عليه السلام ) وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا ، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا .
اللهم إني أستودعك تلك الأنفس ، وتلك الأبدان ، حتى تروّيهم من الحوض يوم العطش » .
فما زال ( صلوات الله عليه ) يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد ، فلما انصرف قلت له : جعلت فداك لو أنّ هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئاً أبداً ، والله لقد تمنّيت أني كنت زرته ولم أحج .
فقال لي : « ما أقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته ؟ يا معاوية لا تدع ذلك » قلت : جعلت فداك فلم ادر أنّ الأمر يبلغ هذا كلّه ، فقال : « يا معاوية ومن يدعو لزوّاره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض لا تدعه لخوف من أحد ، فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده ، أما تحبّ أن تكون ممّن يرى الله شخصك ، وسوادك فيمن يدعو له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ أما تحبّ أن تكون غداً ممّن تصافحه الملائكة ؟ أما تحبّ أن تكون غداً فيمن يأتي وليس عليه يذنب فيتبع به ؟ أما تحب أن تكون غداً فيمن يصافح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ » .
ورواه عن أبيه ومحمّد بن عبد الله وعلي بن الحسين ومحمّد بن الحسن جميعاً ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن موسى بن عمر عن حسّان البصري ، عن معاوية بن وهب قال : استأذنت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقيل لي : ادخل ، فدخلت فوجدته ، وساق إلى قوله : لهم في الأرض (2) .
وعن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمّد بن سالم ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن معاوية ، مثله (3) .
وعن أبيه وجماعة ومشايخه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن الأصم ، عن معاوية ، مثله (4) .
وعن محمد بن الحسيني بن متّ ، عن محمّد بن يحيى الأشعري ، عن موسى بن عمر ، عن غسّان البصري ، عن معاوية ، مثله (5) .
وعن محمّد بن يعقوب وعلي بن الحسين معاً ، عن علي بن إبراهيم ، عن بعض أصحابنا ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن معاوية ، مثله (6) .
وعن أبيه وعلي بن الحسين وجماعة مشايخنا ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى معاً ، عن العمركي ، عن يحيى خادم أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية مثله (7) .
[ 11915 ] 5 ـ وعن أبيه ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمّد بن عمرو الزيات ، عن قائد الحنّاط ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : « من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) عارفاً بحقّه ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » .
وعن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : وحدثني الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن إسماعيل ، مثله (1) .
وعن محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن هند الحنّاط ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله ، وزاد بعد قوله بحقه ويأتم به (2) .
[ 11916 ] 6 ـ وعن أبي العباس ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود سليمان المسترق ، عن بعض أصحابنا ، عن مثنى الحناط ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : « من أتى قبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) عارفاً بحقّه ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر » .
وعن الحسين بن عامر ، عن المعلّى ، عن المسترق ، مثله (1) .
وعن القاسم بن محمّد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (2) .
وعن محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن قائد ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، مثله (3) .
وعن الكليني ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار [ عن صفوان ] (4) ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (5) .
وعن أبيه ومحمّد بن الحسن وعلي بن الحسين وجماعة ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، [ عن محمد بن إسماعيل ] (6) ، عن صالح بن عقبة ، عن يحيى بن علي التميمي (7) ، عن رجل ، عن عبيد الله بن عبد الله وعلي بن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، مثله .
وبهذا الإِسناد عن صالح بن عقبة ، عن يحيى بن علي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (8) .
وعن محمّد بن جعفر ، عن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (9) .
[ 11917 ] 7 ـ وعن أبي العباس الكوفي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن محمّد بن الحسين بن كثير ، عن هارون بن خارجة قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّهم يروون أنّ من زار قبر (1) الحسين ( عليه السلام ) كانت له حجّة وعمرة ، قال : « والله من زاره عارفاً بحقّه ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر » .
وعن أبيه وجماعة مشايخه ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، مثله (2) .
[ 11918 ] 8 ـ وعن محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الخيبري ، عن الحسين بن محمّد القمّي ، قال : قال أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : « أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله ( عليه السلام ) بشطّ فرات ، إذا عرف حقّه وحرمته وولايته ، أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر » .
[ 11919 ] 9 ـ وعن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي يعقوب الابزاري ، عن قائد ، عن عبد صالح ( عليه السلام ) قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك إنّ الحسين ( عليه السلام ) قد زاره الناس من يعرف هذا الأمر ومن ينكره ، وركبت إليه النساء ، ووقع حال الشهرة ، وقد انقبضت منه لما رأيت من الشهرة ، قال : فمكث ملياً لا يجيبني ، ثم أقبل عليّ فقال : « يا عراقي إن شهروا أنفسهم فلا تشهر أنت نفسك ، فوالله ما أتى الحسين ( عليه السلام ) آتٍ عارفاً بحقه ، إلّا غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر » .
[ 11920 ] 10 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن زائر الحسين ( صلوات الله عليه ) ، جعل ذنوبه جسراً على باب داره ثم عبرها ، كما يخلف أحدكم الجسر وراءه [ إذا عبر ] (1) » .
[ 11921 ] 11 ـ وعن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة ، عن زكريا المؤمن ، عن الكاهلي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة ، وفي شفاعة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، فليكن للحسين ( عليه السلام ) زائراً ، ينال من الله ( أفضل الكرامة ) (1) وحسن الثواب ، ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا ، ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر ، إنّ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قتل مظلوماً مُضْطَهَداً نفسه ، وعطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه » .
[ 11922 ] 12 ـ وعن الحسن بن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن وضّاح ، عن عبد الله بن شعيب التميمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ينادي مناد يوم القيامة : أين شيعة آل محمّد ( عليهم السلام ) ؟ فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلّا الله ، فيقومون ناحية من الناس ، ثم ينادي مناد : أين زوّار قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فيقوم أُناس كثير ، فيقال لهم : خذوا بيد من أحببتم وانطلقوا بهم إلى الجنّة ، فيأخذ من أحبّ ، حتى أن الرجل من الناس يقول لرجل : يا فلان أما تعرفني أنا الذي قمت لك يوم كذا وكذا ؟ فيدخله الجنّة لا يدفع ولا يمنع » .
[ 11923 ] 13 ـ وعن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة ، عن أبي عبد الله المؤمن ، عن عبد الله بن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « إن لله في كلّ يوم وليلة مائة ألف لحظه إلى الأرض ، يغفر لمن يشاء منه ، ويعذب من يشاء منه ، ويغفر لزائري قبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) خاصة ، ولأهل بيتهم ، ولمن يشفع له يوم القيامة كائناً من كان ، ( قال : قلت ) (1) : وإن كان رجلاً قد استوجب النار ؟ قال : وإن كان ، ما لم يكن ناصباً » .
[ 11924 ] 14 ـ وعن جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسوي ، عن عبد الله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن سلمة صاحب السابري ، عن أبي الصباح الكناني قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إن إلى جانبكم قبراً ما أتاه مكروب إلّا نفس الله كربته ، وقضى حاجته ، وإنّ عنده لأربعة آلاف ملك منذ قبض ، شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زاره شيّعوه إلى مأمنه ، ومن مرض عادوه ، ومن مات اتبعوا جنازته » .
[ 11925 ] 15 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو الزيات ، عن كرام ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته وهو يقول : « إن الحسين ( عليه السلام ) قتل مكروباً ، وحقيق على الله أن لا يأتيه مكروب إلّا رده الله مسروراً » .
[ 11926 ] 16 ـ حدثني أبي وجماعة مشايخي (1) ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن العمركي بن علي البوفكي ، عن يحيى وكان في خدمة أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ بظهر الكوفة لقبراً ما أتاه مكروب قطّ إلّا فرّج الله كربته ، يعني قبر الحسين ( عليه السلام ) » .
[ 11927 ] 17 ـ وعن الحسن بن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إن الحسين ( عليه السلام ) صاحب كربلا قتل مظلوماً مكروباً عطشاناً لهفاناً ، فآلى الله عزّ وجلّ على نفسه أن لا يأتيه لهفان ، ولا مكروب ، ولا مذنب ، ولا مغموم ، ولا عطشان ، ولا من به عاهة ، ثم دعا عنده ، وتقرّب بالحسين بن علي ( عليهما السلام ) إلى الله عزّ وجلّ إلّا نفس الله كربته ، وأعطاه مسألته ، وغفر ذنبه (1) ، ومدّ في عمره ، وبسط في رزقه ، فاعتبروا يا أُولي الأبصار » .
[ 11928 ] 18 ـ وعن أبي العباس الكوفي ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن الوليد بن حسّان ، عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : دعاني الشوق إليك إن تجشمت إليك على مشقّة ، فقال لي : « لا تشك ربّك ، فهلّا أتيت من كان أعظم حقّاً عليك مني ! » فكان من قوله : فهلّا أتيت من كان أعظم حقّاً عليك منّي إنّه أشدّ عليّ من قوله : لا تشك ربّك ، قلت : ومن أعظم عليّ حقّاً منك ؟! قال : « الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، ألا أتيت الحسين ( عليه السلام ) (1) فدعوت الله عنده ، وشكوت إليه حوائجك » .
[ 11929 ] 19 ـ وعن محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن هلال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : جعلت فداك ، ما أدنى ما لزائر قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال لي : « يا عبد الله إن أدنى ما يكون له أن يحفظه الله في نفسه وماله (1) حتى يردّه إلى أهله ، فإذا كان يوم القيامة كان الله أحفظ (2) له » .
[ 11930 ] 20 ـ وعن أبيه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وعلي بن الحسين جميعاً ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي ابن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « وكّل الله تبارك وتعالى بالحسين ( عليه السلام ) ، سبعين ألف ملك يصلّون عليه كل يوم ، شعثاً غبراً ، ويدعون لمن زاره ، ويقولون : يا ربّ هؤلاء زوّار الحسين ( عليه السلام ) إفعل بهم وافعل » .
وعن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، مثله (1) .
وعن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « وكّل الله بقبر الحسين ( عليه السلام ) سبعين ألف ملك يصلّون عليه كل يوم ، شعثاً غبراً ، من يوم قتل إلى ما شاء الله ـ يعني بذلك قيام القائم ( عليه السلام ) ـ يدعون لمن زاره » وذكر مثله (2) .
وعن محمّد بن أحمد بن داود ، عن الحسن بن محمّد بن علي ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير وعبد الله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، مثله (3) .
[ 11931 ] 21 ـ وعن حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عمّن ذكره ، عن داود بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ فاطمة بنت محمّد ( صلى الله عليه وآله ) تحضر زوّار قبر ابنها الحسين ( عليه السلام ) ، فتستغفر لهم [ ذنوبهم ] (1) » .
[ 11932 ] 22 ـ وعن الحسن بن عبد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي المغرا ، عن عنبسة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « وكّل الله تبارك وتعالى بقبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) سبعين ألف ملك ، يعبدون الله عنده ، صلاة الواحد من أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين ، يكون ثواب صلاتهم لزوّار قبر الحسين عليه الصلاة والسلام ، وعلى قاتله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (1) » .
[ 11933 ] 23 ـ وعن محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن يحيى بن معمّر العطار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين ( عليه السلام ) إلى يوم القيامة ، فلا يأتيه أحد إلا استقبلوه ، ولا يرجع أحد من عنده إلّا شيعوه ، ولا يمرض أحد إلّا عادوه ، ولا يموت أحد إلّا شهدوه » .
وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مثله (1) .
وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (2) .
وعن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن الحسين ، مثله (3) .
[ 11934 ] 24 ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد الله بن محمّد ، عن منيع بن الحجاج ، عن زياد ، عن ابن مسكان ، عن محمّد الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إن الله تعالى وكّل بقبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك ، شعثاً غبراً إلى أن تقوم الساعة ، يشيّعون من زاره ، ويعودونه إذا مرض ، ويشهدون جنازته إذا مات » .
[ 11935 ] 25 ـ وعن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
« إنّ الله وكّل بقبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك ، شعثاً غبراً ، يبكونه من طلوع الفجر إلى زوال الشمس ، فإذا زال هبط أربعة آلاف ملك ، وصعد أربعة آلاف ملك ، فلم يزل يبكونه حتى يطلع الفجر ، ويشهدون لمن زاره بالوفاء ، ويشيّعونه إلى أهله ، ويعودونه إذا مرض ، ويصلّون عليه إذا مات » .
[ 11936 ] 26 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « وكّل الله بقبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، سبعين ألف ملك شعثاً غبراً ، يبكونه إلى يوم القيامة ، يصلّون عنده ، الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين ، يكون ثواب صلواتهم وأجر ذلك لمن زار قبره » .
[ 11937 ] 27 ـ وعن محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان ، عن حنّان بن سدير ، عن مالك الجهني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن الله وكّل بالحسين ( عليه السلام ) ملكاً في أربعه الآف ملك يبكونه ، ويستغفرون لزوّاره ، ويدعون الله لهم » .
[ 11938 ] 28 ـ وعن الحسن بن عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « ليس نبي في السموات والأرض ، إلّا يسألون الله تبارك وتعالى أن يؤذن لهم في زيارة الحسين ( عليه السلام ) ، ففوج ينزل ، وفوج يعرج » .
ورواه (1) في موضع آخر بهذا السند وفيه : « ليس من ملك في السموات (2) إلّا وهم يسألون » إلى آخره .
[ 11939 ] 29 ـ وعن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمرو بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين ( عليه السلام ) ، فلم يؤذن لهم في القتال ، فرجعوا في الاستئمار (1) ، فهبطوا وقد قتل الحسين ( عليه السلام ) ، ( ولعن قاتله ومن أعان عليه ، ومن شرك في دمه ) (2) ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلا يزوره زائر إلّا استقبلوه ، ولا يودّعه مودع إلّا شيّعوه ، ولا يمرض (3) إلّا عادوه ، ولا يموت إلّا صلّوا على جنازته واستغفروا له بعد موته ، فكلّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم ( عليه السلام ) » .
[ 11940 ] 30 ـ وعن أبيه وعن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن هارون بن خارجة ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « وكّل الله بقبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زاره عارفاً بحقّه شيّعوه حتى يبلغوه مأمنه ، وإن مرض عادوه غدوة وعشيا ، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة » .
[ 11941 ] 31 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ومحمد بن يحيى معاً ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ لله ملائكة موكلين بقبر الحسين ( عليه السلام ) ، فإذا همّ بزيارته الرجل أعطاهم الله ذنوبه ، فإذا خطا محوها ، ثم إذا خطا ضاعفوا له حسناته ، فما تزال حسناته تضاعف حتى توجب له الجنة ، ثم اكتنفوه وقدسوه ، وينادون ملائكة السماء أن قدسوا زوّار قبر حبيب حبيب الله » الخبر .
[ 11942 ] 32 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أبي الفضل ، عن ابن صدقة ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « كأنّي والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين ( عليه السلام ) ، قال ، قلت : فيتراؤن ؟ قال : هيهات هيهات ، قد لزموا والله المؤمنين ، حتى انهم ليمسحون وجوههم بأيديهم ، قال : وينزل الله على زوار الحسين ( عليه السلام ) غدوة وعشيّة من طعام الجنّة ، وخدامهم الملائكة ، لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا أعطاها إيّاه ، قال ، قلت : هذه والله الكرامة ، قال : يا مفضل أزيدك ؟ قلت : نعم سيدي ، قال : كأني بسرير من نور قد وضع ، وقد ضربت عليه قبّة من ياقوتة حمراء مكلّلة بالجوهر (1) ، وكأنّي بالحسين بن علي ( عليهما السلام ) جالس على ذلك السرير ، وحوله تسعون ألف قبّة خضراء ، وكأني بالمؤمنين يزورونه ، ويسلمون عليه ، فيقول الله عزّ وجلّ لهم : أوليائي سلوني فطالما أوذيتم ، وذللتم ، واضطهدتم ، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا قضيتها لكم ، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة ، فهذا والله الكرامة التي لا انقضاء لها ، ولا منتهاها شيء (2) » .
[ 11943 ] 33 ـ وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير ـ في حديث طويل ـ قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إن الله اختار من بقاع الأرض ستة : البيت الحرام ، والحرم ، ومقابر الأنبياء ، ومقابر الأوصياء ، ومقابر (1) الشهداء ، والمساجد التي يذكر فيها اسم الله ، ياابن بكير هل تدري ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) إذ جهله الجاهل ؟ ما من صباح إلّا وعلى قبره هاتف من الملائكة ينادي : يا باغي (2) الخير أقبل إلى خالصة الله ترحل بالكرامة ، وتأمن الندامة ، يسمع أهل المشرق وأهل المغرب إلّا الثقلين ، ولا يبقى في الأرض ملك من الحفظة إلّا عطف إليه عند رقاد العبد حتى يسبح الله عنده ، ويسأل الله الرضى عنده ، ولا يبقى ملك في الهواء يسمع الصوت إلّا أجاب بالتقديس لله ، فتشتد أصوات الملائكة فتجيبهم أهل السماء الدنيا ، فتشتد
أصوات الملائكة وأهل السماء الدنيا حتى تبلغ أهل السماء السابعة ، فيسمع (3) أصواتها النبيّون فيترحمون ويصلون على الحسين ( عليه السلام ) ، ويدعون لمن أتاه » .
[ 11944 ] 34 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن أحمد الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم ، عن المفضّل ، عن جابر الجعفي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل : « فإذا انقلبت من عند قبر الحسين ( عليه السلام ) ، ناداك مناد لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وهو يقول : طوبى لك أيّها العبد قد غنمت وسلمت ، قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل » وذكر الحديث بطوله .
[ 11945 ] 35 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن القاسم ، عن جده الحسن ، عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : « من خرج من بيته يريد زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، وكّل الله به ملكاً فوضع إصبعه في قفاه فلم يزل يكتب ما خرج من فيه حتى يرد الحائر ، فإذا دخل (1) من باب الحائر وضع كفّه وسط ظهره ، ثم قال له : أمّا ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل » .
وعن أبيه وجماعة من مشايخه ، عن سعد ، مثله (2) .
وعن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، مثله (3) .
[ 11946 ] 36 ـ وعن أبيه وجماعة من مشايخه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد الله بن محمد ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن الرجل إذا خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، شيّعه سبعمائة ملك من فوق رأسه ، ومن تحته ، وعن يمينه ، وعن شماله ، ومن بين يديه ، ومن خلفه حتّى ( يبلغوا به ) (1) مأمنه ، فإذا زار الحسين ( عليه السلام ) ناداه مناد قد غفر لك فاستأنف العمل ، ثم يرجعون (2) مشيّعين له إلى منزله ، فإذا صاروا إلى منزله قالوا ، نستودعك الله ، فلا يزالون يزورونه إلى يوم مماته ، ثم يزورون قبر الحسين ( عليه السلام ) في كل يوم ، وثواب ذلك للرجل » .
[ 11947 ] 37 ـ وعن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن الفضيل ، عن محمد بن مضارب عن مالك الجهني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال : « يا مالك إن الله تبارك وتعالى لمّا قبض الحسين ( عليه السلام ) ، بعث إليه أربعة آلاف ملك من الملائكة شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زاره عارفاً بحقّه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكتب له حجة ، ولم يزل محفوظاً حتى يرجع إلى أهله ، قال : فلمّا مات مالك ، وقبض أبو جعفر ( عليه السلام ) دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأخبرته بالحديث ، فلمّا انتهيت إلى حجة قال : وعمرة يا محمد » .
[ 11948 ] 38 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الخيبري ، عن الحسين بن محمد القمّي ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) بشط الفرات ، كان كمن زار الله فوق عرشه » .
[ 11949 ] 39 ـ وعن عليّ بن الحسين وجماعة من مشايخه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عيينة بياع القصب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من أتى [ قبر ] (1) الحسين ( عليه السلام ) عارفاً بحقّه ، كتبه الله في أعلى علّيين » .
وعن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي داود المسترق ، عن عبد الله بن مسكان ، عن بعض أصحابنا عنه ( عليه السلام ) مثله (2) .
وعن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار وسعد بن عبد الله ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن محمد بن عمرو الزيّات ، عن ابن خارجة عنه ( عليه السلام ) مثله (3) .
[ 11950 ] 40 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم والحسن بن علي بن فضّال معاً ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من أتى [ قبر ] (1) الحسين ( عليه السلام ) عارفاً بحقه ، كتب في علّيين » .
وعن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي بن المغيرة ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن ابن مسكان ، مثله (2) .
وعن أبيه وجماعة من مشايخه ، عن سعد ، عن الحسن ، عن العباس ، عن ( ربيع بن محمد المسلي ) (3) عن ابن مسكان ، مثله (4) .
[ 11951 ] 41 ـ وبهذا الإِسناد عن سعد ، عن أحمد بن علي بن عبيد الجعفي ، عن محمد بن أبي جرير القمّي ، قال : سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول لأبي : « من زار الحسين بن علي ( عليهما السلام ) عارفاً بحقّه ، كان من محدثي الله تعالى فوق عرشه ، ثمّ قرأ : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ) (1) » .
[ 11952 ] 42 ـ وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سليمان ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حمّاد البصري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال لي : « إن عندكم ـ أو قال ـ في قربكم لفضيلة ما أُوتي أحد مثلها ، وما أحسبكم تعرفونها كنه معرفتها ، ولا تحافظون عليها ولا على القيام بها ، وأنّ لها لأهلاً خاصة قد سمّوا لها واعطوها بلا حول منهم ولا قوّة ، إلّا ما كان من صنع الله لهم ، وسعادة حباهم بها (1) ورحمة ورأفة وتقدم ، قلت : جعلت فداك وما هذا الذي وصفت ولم تسمّه ؟ قال : زيارة جدي الحسين ( عليه السلام ) ، فإنه غريب بأرض غربة ، يبكيه من زاره ، ويحزن له من لم يزره ، ويحترق له من لم يشهده ، ويرحمه من نظر إلى قبر ابنه عند رجليه في أرض فلاة ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) : ـ قد أوحش قربه في الوحدة والبعد عن جده ، والمنزل الذي لا يأتيه إلّا من امتحن الله قلبه للإِيمان وعرّفه حقنا ، فقلت له : جعلت فداك قد كنت آتيه حتى بليت بالسلطان ( و ) (2) حفظ أموالهم ، وأنا عندهم مشهور ، فتركت للتقيّة إتيانه ( عليه السلام ) ، وأنا أعرف ما في إتيانه من الخير ، فقال ( عليه السلام ) : هل تدري ما فضل من أتاه ، وماله عندنا من جزيل الخير ؟ فقلت : لا ، فقال : أمّا الفضل فيباهيه ملائكة السماء ، وأمّا ماله عندنا فالترحّم عليه كلّ صباح ومساء ، ولقد حدّثني أبي ( عليه السلام ) : أنه لم يخل مكانه منذ قتل من مصلّ يصلّي عليه من الملائكة ، أو من الجنّ ، أو من الإِنس ، أو من الوحش ، وما من شيء إلّا وهو يغبط زائره ويتمسّح به ، ويرجو في النظر إليه الخير لنظره إلى قبره » .
[ 11953 ] 43 ـ وعن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن منيع ، عن صفوان بن يحيى ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « أهون ما يكسب [زائر الحسين ( عليه السلام ) ] (1) في كلّ حسنة ألف ألف حسنة ، والسيّئة واحدة وأين الواحدة من ألف ألف ؟ ثم قال : يا صفوان أبشر إنّ لله ملائكة معها قضبان من نور ، فإذا أراد الحفظة أن تكتب على زائر الحسين ( عليه السلام ) سيّئة ، قالت الملائكة للحفظة : كفّي ، فتكفّ فإذا عمل الحسنة ، قالت لها : اكتبي أولئك الذين يبدّل الله سيئآتهم حسنات » .
[ 11954 ] 44 ـ وحدثني من رفعه إلى أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله و (1) أبا جعفر ( عليهما السلام ) يقولان : « من أحبّ أن يكون مسكنه ومأواه الجنّة ، فلا يدع زيارة المظلوم » .
[ 11955 ] 45 ـ وعن أبيه ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسين جميعاً ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن رجل ، عن سيف التمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « زائر الحسين ( عليه السلام ) مشفّع يوم القيامة لمائة رجل ، كلّهم قد وجبت لهم النار ممّن كان في الدنيا من المسرفين » .
[ 11956 ] 46 ـ وعن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن جويرية (1) بن العلا ، عن بعض أصحابنا ، قال : من سرّه أن ينظر إلى الله يوم القيامة ، وتهون عليه سكرة الموت وهول المطّلع ، فليكثر زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، فإنّ زيارة الحسين ( عليه السلام ) زيارة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
[ 11957 ] 47 ـ وعن محمد بن جعفر ، عن خاله ابن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن فضل بن عبد الملك أو عن رجل ، عن فضل ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ زائر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، زائر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .
[ 11958 ] 48 ـ وعن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل (1) [ عن صالح بن عقبة ] (2) عن عبد الله بن هلال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : جعلت فداك ما أدنى ما لزائر الحسين (3) ( عليه السلام ) ؟ قال : « يا عبد الله إنّ أدنى ما يكون له أنّ الله يحوطه (4) في نفسه وماله (5) حتى يردّه إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله الحائط (6) له » .
[ 11959 ] 49 ـ محمد بن مسلم (1) بن أبي الفوارس في أربعينه : عن السيّد الجليل فضل الله بن علي الحسيني ، عن أبيه ، عن المرتضى ابن الداعي الحسيني ، عن جعفر بن أحمد الموسوي ، عن محمد بن علي بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « ما خلق الله تعالى خلقاً أكثر من الملائكة ، وأنه لينزل من السماء كلّ مساء سبعون ألف ملك ، يطوفون بالبيت ليلتهم ، حتّى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فيسلّمون عليه ، ثم يأتون إلى قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون إلى قبر الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فيسلّمون عليه ، ثم يأتون إلى قبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) فيسلّمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس ، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام نهاراً (2) ، حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيسلّمون عليه ، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيسلّمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسن ( عليه السلام ) فيسلّمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين ( عليه السلام ) فيسلّمون عليه ، ثمّ يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس ، والذي نفسي بيده أنّ حول قبره أربعة آلاف ملك شعثاً غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة ـ وفي رواية ـ قد وكل الله تعالى بالحسين ( عليه السلام ) سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يصلّون عليه كلّ يوم ، ويدعون لمن زاره ، ورئيسهم ملك يقال : له منصور ، فلا يزوره زائراً إلّا استقبلوه ، ولا ودّعه مودع إلّا شيّعوه ، ولا يمرض إلّا عادوه ، ولا ميّت يموت إلّا صلّوا على جنازته ، واستغفروا له بعد موته » .
[ 11960 ] 50 ـ محمد بن المشهدي في مزاره : بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن داود الرقي ، عنه ( عليه السلام ) مثله ، إلى قوله : قبل أن تغيب الشمس .
قال (1) : وروي أن الله تعالى يخلق من عرق زوّار قبر الحسين ( عليه السلام ) ، من كلّ عرقة سبعين ألف ملك يسبّحون الله ويستغفرون له ولزوّار الحسين ( عليه السلام ) ، إلى أن تقوم الساعة .
الهوامش
1 ـ نوادر علي بن إسباط ص ١٢٣ .
(1) في المصدر : عنا .
(2) ليس في المصدر .
2 ـ كامل الزيارات ص 265 .
(1) في المصدر زيادة : ويطوفون عليه .
(2) في المصدر : لمن زاره .
(3) في المصدر : عددهم .
3 ـ كامل الزيارات ص 103 .
(1) في المصدر : بكير .
(2) في المصدر : بكير .
(3) في المصدر زيادة : وبأسمائهم .
4 ـ كامل الزيارات ، وعنه في البحار ج 101 ص 8 ح 30 ، ومصباح الزائر ص 70 .
(1) أثبتناه من المصباح .
(2) كامل الزيارات ص 116 ح 2 .
(3) نفس المصدر ص 117 ذيل حديث 2 .
(4) نفس المصدر ص 118 ذيل حديث 3 .
(5) نفس المصدر ص 118 ذيل حديث 3 .
(6) نفس المصدر ص 118 ذيل حديث 3 .
(7) نفس المصدر ص 118 ذيل حديث 3 .
5 ـ بل الصدوق في الأمالي ص 122 ح 9 وثواب الأعمال ص 110 ح 4 ، وقد أخرجه العلامة المجلسي عنهما في البحار ج 101 ص 21 ح 1 .
(1) كامل الزيارات ص 138 .
(2) كامل الزيارات ص 139 .
6 ـ كامل الزيارات ص 138 .
(1) كامل الزيارات ص 140 .
(2) نفس المصدر ص 139 .
(3) نفس المصدر ص 139 .
(4) أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، أُنظر ترجمة صفوان في معجم رجال الحديث ج 9 ص 108 و 109 و 131 و .
(5) نفس المصدر ص 140 .
(6) أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، أنظر معجم رجال الحديث ج 15 ص 100 .
(7) في المخطوط والطبعة الحجرية « القمي » وهو سهو ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، راجع معجم رجال الحديث ج 2 ص 67 .
(8) نفس المصدر ص 139 .
(9) نفس المصدر ص 139 ـ 140 .
7 ـ كامل الزيارات ص 138 .
(1) ليس في المصدر .
(2) نفس المصدر ص 138 .
8 ـ كامل الزيارات ص 138 .
9 ـ كامل الزيارات ص 140 .
10 ـ كامل الزيارات ص 152 .
(1) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
11 ـ كامل الزيارات ص 153 .
(1) في المصدر : الفضل والكرامة .
12 ـ كامل الزيارات ص 166 .
13 ـ كامل الزيارات ص 166 باختلاف يسير .
(1) ما بين القوسين استظهار من المصنف « قدّه » .
14 ـ كامل الزيارات ص 167 .
15 ـ كامل الزيارات ص 167 .
16 ـ كامل الزيارات ص 168 .
(1) في المخطوط : وعن جماعة من مشايخي أبيه وما أثبتناه من المصدر .
17 ـ كامل الزيارات ص 168 .
(1) في نسخة « ذنوبه » ـ ( منه قده ) .
18 ـ كامل الزيارات ص 168 .
(1) في نسخة « الحائر » ـ ( منه قده ) .
19 ـ كامل الزيارات ص 133 .
(1) في المصدر : وأهله .
(2) في نسخة « الحافظ » ـ ( منه قده ) .
20 ـ كامل الزيارات ص 119 ، وعنه في البحار ج 101 ص 54 ح 9 .
(1) ليس عن كامل الزيارات ، بل عن ثواب الأعمال : ص 113 ح 16 وأخرجه العلامة المجلسي في البحار ج 101 ص 54 ح 10 عن ثواب الأعمال .
(2) كامل الزيارات ص 119 ، وعنه في البحار ج 101 ص 54 ح 12 .
(3) بل عن تهذيب الأحكام ج 6 ص 47 ح 104 ، وأخرجه العلامة المجلسي في البحار ج 101 ص 54 ح 13 عن التهذيب ، علماً بأنّ هذه الأحاديث وردت في البحار متسلسلة بعد الحديث 20 ، ولعلّ المصنف ( قدّه ) نقلها من البحار ونسبها جميعاً عن كامل الزيارات .
21 ـ كامل الزيارات ص 118 ، وعنه في البحار ج 101 ص 55 ح 14 .
(1) أثبتناه من المصدر .
22 ـ كامل الزيارات ص 121 ، وعنه في البحار ج 101 ص 55ح 15 .
(1) في المصدر والبحار زيادة : أبد الآبدين .
23 ـ كامل الزيارات ص 189 .
(1) نفس المصدر ص 189 .
(2) نفس المصدر ص 189 .
(3) نفس المصدر ص 189 .
24 ـ كامل الزيارات ص 190 .
25 ـ كامل الزيارات ص 191 .
26 ـ كامل الزيارات ص 121 .
27 ـ كامل الزيارات ص 86 ح 15 .
28 ـ كامل الزيارات ص 111 ح 1 .
(1) نفس المصدر ص 114 .
(2) في المصدر زيادة : والأرض .
29 ـ كامل الزيارات ص 192 .
(1) في نسخة : الإِستئذان ، ( منه قدّه ).
(2) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(3) في المصدر زيادة : مريض .
30 ـ كامل الزيارات ص 189 .
31 ـ كامل الزيارات ص 132 .
32 ـ كامل الزيارات ص 136 .
(1) في المصدر : بالجواهر .
(2) في المصدر : ولا يدرك منتهاها .
33 ـ كامل الزيارات ص 125 .
(1) في المصدر : مقاتل .
(2) وفيه : يا طالب .
(3) وفيه : فيسمع الله .
34 ـ كامل الزيارات ص 207 .
35 ـ كامل الزيارات ص 153 .
(1) في المصدر : خرج .
(2) نفس المصدر ص 191 .
(3) نفس المصدر ص 191 .
36 ـ كامل الزيارات ص 190 .
(1) في المصدر : يبلغوه .
(2) في المصدر زيادة : معه .
37 ـ كامل الزيارات ص 192 .
38 ـ كامل الزيارات ص 147 .
39 ـ كامل الزيارات ص 147 .
(1) أثبتناه من المصدر .
(2) نفس المصدر ص 148 .
(3) كامل الزيارات ص 148 .
40 ـ كامل الزيارات ص 148 .
(1) أثبتناه من المصدر .
(2) كامل الزيارات ص 148 .
(3) في المخطوط « ربيعة بن محمد المسلمي » وهو تصحيف والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال « راجع معجم رجال الحديث ج 9 ص 229 و ج 7 ص 174 » .
(4) نفس المصدر ص 148 ح 10 .
41 ـ كامل الزيارات ص 141 .
(1) القمر 54 : 54 ، 55 .
42 ـ كامل الزيارات ص 325 .
(1) في المصدر : الله لها .
(2) في نسخة « في » ـ ( منه قده ) .
43 ـ كامل الزيارات ص 330 .
(1) في نسخة « ما يكسب الزائر » ـ ( منه قده ) ، وما أثبتناه من المصدر .
44 ـ كامل الزيارات ص 141 .
(1) في المصدر : أو .
45 ـ كامل الزيارات ص 165 .
46 ـ كامل الزيارات ص 150 .
(1) في المخطوط والحجرية « جويرة » وهو تصحيف ، وصحته « جويرية » كما في المصدر ومعجم رجال الحديث ج 4 ص 176 فراجع .
47 ـ كامل الزيارات ص 150 .
48 ـ كامل الزيارات ص 133 .
(1) في المخطوط « محمد بن صالح » وهو سهو والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، راجع معجم رجال الحديث ج 15 ص 296 .
(2) أثبتناه من المصدر لاستقامة السند ، راجع معجم الرجال الحديث ج 9 ص 76 .
(3) في المصدر : قبر الحسين .
(4) في المصدر : يحفظه .
(5) في المصدر : وأهله .
(6) وفيه : الحافظ .
49 ـ اليقين ص 67 عن أربعين أبي الفوارس ، وعنه في البحار ج 101 ص 62 ح 40 .
(1) هو من العامة ألّا أنّه السند كله من الخاصة ـ ( منه قده ) .
(2) في اليقين : نهارهم .
50 ـ المزار ص 472 ، وعنه في البحار ج 101 ص 63 ح 41 .
(1) نفس المصدر ص 595 وعنه في البحار ج 101 ص 357 ح 3 .
مقتبس من كتاب : مستدرك الوسائل / المجلّد : 10 / الصفحة : 228 ـ 256
التعلیقات