العشرة المبشّرون بالجنّة
الدكتور صلاح الدين الحسيني
منذ سنتينالعشرة المبشّرون بالجنّة :
ثمّ من القضايا المثيرة للاهتمام والتساؤل حديث العشرة المبشرين بالجنّة ، فهذا حديث قد تعلّمناه مبكّراً وسمعناه ونسمعه كلّ يوم تقريباً ، ولطالما كان لنا عليه ملاحظات كثيرة ، ولكنّنا لم نجد الجواب الشافي ، أو بالأحرى كنّا نُمنع من السؤال عن موضوع العشرة المبشّرين وخصوصاً قتال طلحة والزبير لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
ومحل الإشكال عند ذكر حديث العشرة ، أولاً في قتال الصحابة مع بعضهم بالرغم من أنّهم مبشّرين بالجنّة ، وثانياً هل المبشرون بالجنّة هم العشرة فقط أم كان هناك مبشّرون حقيقيون أكثر من هذا العدد ؟. ولماذا حصر العدد بهؤلاء العشرة واستثنى منه غيرهم ؟. وهل كان حديث العشرة معروفاً قبل عصر معاوية بن أبي سفيان أو أنّه ولد في ذلك التاريخ ؟ ، فمن المعروف والمقطوع به أنّ فاطمة الزهراء عليها السلام من المبشّرات بالجنّة ، فهي سيّدة نساء أهل الجنّة (1) ، وأيضاً الإمام الحسن عليه السلام من أهل الجنّة ، وكذلك الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام سيّد الشهداء ، وهما عليهما السلام سيّدا شباب أهل الجنّة (2) ، وكذلك كان سلمان الفارسيّ من المبشّرين بالجنّة ، وكذلك بلال وعمّار والمقداد وأبو ذر الغفاري رضيّ الله تعالى عنهم.
فقد أخرج أبو نعيم عن أنس بن مالك قال : سمعتُ نبيّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : اشتاقت الجنّة إلى أربعة : عليّ والمقداد وعمار وسلمان (3).
وروى الحاكم في المستدرك عن أنس أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : اشتاقت الجنة إلى ثلاثة : عليّ ، وعمار ، وسلمان (4).
وروى في الحديث المتواتر أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : سلمان منّا أهل البيت (5).
وهناك غير هذه الأسماء اللامعة مبشّر بالجنّة ، ولكن لماذا اختزل حديث العشرة كلّ أولئك ، واستبدلهم بغيرهم ، حتّى أنّ اسم أمير المؤمنين عليّ عليه السلام قد وضع مع العشرة على استحياء ، ففي أغلب الروايات كان اسم أمير المؤمنين عليه السلام في آخر القائمة.
ومن الملاحظ أنّ الأسماء المختزلة والمبشّرة بالجنّة على الحقيقة ، أصحابها هم من أهل بيت النبيّ ، أو من الصحابة الموالين لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام وشيعته ، فكأنّ واضعي حديث العشرة عندما وضعوه أرادوا أنْ يطمسوا حقيقة معيّنة ولأسباب واضحة ، من أجل أنْ يبرّروا أفعال معاوية وغيره من الصحابة للتغطيّة على فضيلة شيعة عليّ عليه السلام وأتباعه من الصحابة ، وللتقليل من شأنهم ، وبالمقابل رفع شأن أعداء أمير المؤمنين عليّ عليه السلام الذين قاتلوه وناصبوه العداء ، فجعلوهم من أهل الجنّة ، فاستبدلت الحقيقة بالتزييف والحقّ بالباطل. ويكفي بشارة بالجنّة لعليّ وشيعته قوله تعالى في سورة البينة ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ) (6).
روى ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فأقبل عليّ ابن أبي طالب ، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : « قد اتاكم أخي ، ثمّ التفتت إلى الكعبة فضربها بيده ، ثمّ قال : والذي نفسي بيده ، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ... ، ونزلت ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) قال : فكان أصحاب محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أقبل علي قالوا : قد جاء خير البرية » (7).
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : عليّ خير البرية. (8)
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين (9).
وأخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ألم تسمع قول الله : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين (10).
وروى الطبراني في الأوسط وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فسمعته وهو يقول : أيّها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً. فقلت : يا رسول الله وإن صام وصلّى ؟ قال : وإنْ صام وصلّى وزعم أنّه مسلم ، احتجز بذلك من سفك دمه ، وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون ، مُثِّل لي أمّتي في الطين ، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعليّ وشيعته (11).
ثمّ إنّني لم أذكر الشهداء كشهداء بدر وأحد وغيرهم وسيّد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر الطيار وآل ياسر ، واكتفيت بذكر من بقي من المبشّرين بعد رسول الله ، على اعتبار أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم شهد لمن شهد منهم بالجنة قبل وفاته. وأذكر فقط من بقي بعد رسول الله وبقي على بيعته لأمير المؤمنين ومن شيعته عليه السلام.
إذن فهذه هي الملاحظة الأولى على حديث العشرة ، وهي أنّ المبشّرين أكثر من ذلك ، وأنّه تمّ استبدالهم بغيرهم نكاية بهم وبغضاً لهم ؛ لأنّهم من أهل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أو من شيعة عليّ عليه السلام. ووُضِعَتْ أسماء غيرها بحسب إرادة معاوية بن أبي سفيان وأوامر دائرة صناعة الحديث والفضائل في سلطته ، وذلك للتغطِية على قتال معاوية لعليّ بن أبي طالب عليه السلام وشيعته ، وأيضاً للتغطِيَة على قتال بعض الأسماء الواردة في حديث العشرة وبغضهم لأمير المؤمنين عليه السلام.
وأذكر أنّ هذه اللعبة كانت تمارس في فلسطين أيّام الانتفاضة الأولى والثانية أيضاً ، فقد كانت توزّع الفضائل ومنزلة الشهادة بحسب رغبة الناس ، وليس بحسب أمر الله تعالى. فقد كان يُقتل العديد من الفلسطينيين بتهمة التجسّس مثلاً ، فيُتّهم القتيل بأنّه جاسوس ، وبعد أسبوع أو أكثر يتبيّن أنّه ليس كذلك ، فيعلن عنه شهيداً. وكذلك كان يُقتل أشخاص ويعلن عنهم شهداء ، ثمّ بعد فترة يتبيّن أنّهم عملاء ، فتسلب منهم منزلة الشهادة وهكذا. والذي أقصده من القصّة أنّ بإمكان السلطة الحاكمة أنْ تُدخل الجنّة من تشاء وأنْ تُخرج منها من تشاء ، بحسب مقاييسهم ، ولكنّ المقياس يجب أنْ يكون من الله تعالى ، وحسب أحكامه وشريعته ، ومن هنا ننتقل إلى الملاحظة الثانية على حديث العشرة.
وهي أنّنا يجب أنْ نلتزم بالمقاييس الشرعيّة الربانيّة لتحديد من هو المبشِّر بالجنّة ، أوليس بمبشِّر ؟. إذ يجب أنْ تتطابق البشارة للشخص مع كلّ المقاييس الشرعيّة ، ويجب أنْ لا تتعارض معها أبداً ، كما ويجب أنْ لا تتعارض أفعال المبشَّر بالجنّة مع تلك المقاييس الشرعية والأوامر الربانية أيضا وإلا انتفت البشارة عن ذلك الشخص.
والمقاييس الشرعية والأوامر الربانية في هذه الحالة متعدّدة ومتنوّعة ، وسنتطرق إلى بعضها ، ولكنّ أهمها هي ولاية أهل بيت النبيّ عليهم السلام وعلى رأسهم ولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وحبّه ونصره ونصرته ، وهذه كلّها أوامر ربّانية ومقاييس شرعية يجب أنْ تؤخذ بعين الاعتبار.
روى السيوطي في الجامع الصغير والحاكم في المستدرك عن جابر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : عليّ إمام البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله (12).
وروي في صحاح ومسانيد وسنن المسلمين الحديث المتواتر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حيث قال وهو آخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أَبغضه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله (13).
وروي في صحيح مسلم والنسائي والترمذي وغيرهم كثير عن عليّ أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : « لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق » (14).
وروي في كنز العمال عن عليّ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « لولاك يا عليّ ما عرف المؤمنون من بعدي » (15).
وعليه صار الميزان الأول لحديث العشرة هو حبّ أهل البيت وولايتهم وموالاتهم ونصرهم ونصرتهم. ومن البديهي أنّه إذا كان أمير المؤمنين عليه السلام هو المقياس في هذه الحالة ، وكانت زوجته فاطمة الزهراء وابناه الحسن والحسين عليهم السلام من أسياد أهل الجنة ، وهو نفسه عليه السلام ساقي الناس على الحوض وهو قسيم الجنّة والنار ، فلا مرية في قوة ومصداقية ميزان ومقياس أهل البيت عليهم السلام وحبّهم ونصرهم ونصرتهم وولايتهم وموالاتهم ، وعدم بغضهم وقتالهم وخذلانهم ، بل والمنع من إيذائهم بأي نوع من أنواع الأذى ، ومن المعروف أنّ هذا الميزان قد استنبط من مئات النصوص الشرعيّة والمعتبرة عند كلّ طوائف المسلمين. وعليه صار من الواجب أنْ يعرض بقيّة التسعة في حديث العشرة على هذا الميزان وغيره من الموازين الشرعيّة ، فإنْ انطبقت أحوال الشخص كانت البشارة صحيحة ، وإنْ انتفت الموازين كانت بشارة مزيّفة ومصطنعة ووضعيّة. ويجب أنْ يجْرُؤ المؤمن على الصدوع بها أمام الله تعالى ، وأنْ لا يتغاضى عمّا هو مخالف لشرع الله تعالى وأوامر ربّ العزّة فرضى الله تعالى قبل رضى الخلق.
فمِن التسعة مَنْ قاتل عليّاً عليه السلام وخذله ولم ينصره ونكث بيعته معه ، فكيف يكون بعد ذلك من المبشّرين بالجنّة ؟!.
ومنهم من رفع سيفه على إمام زمانه ، وخالفه ونقض عهده ، فكيف يمكن أن يبشّر بالجنّة ؟. والرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول كما روى مسلم وأبو داود والنسائي وغيرهم عن عبد الله بن عمرو : « من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ، فإِنْ جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر » (16).
ومنهم من أمر الله تعالى ورسوله بقتالهم وسمّاهم القاسطين والناكثين كما في الحديث المرويّ في الدر المنثور للسيوطي حيث قال : أخرج ابن مردويه من طريق محمّد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن جابر بن عبد الله : « عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في قوله : ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ) (17) نزلت في علي بن أبي طالب ، أنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي » (18). وروي في كنز العمال وغيره عن عليّ قال : « أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين » (19). فكيف من كان من الناكثين ، بل إنّه رفع سيفه في وجه إمام زمانه ونكث عهده ونقض بيعته يكون من المبشّرين بالجنّة ؟.
ومنهم من آذى فاطمة الزهراء وعليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، ومعروف أنّ من آذى أهل البيت فقد آذى الله تعالى ، ومن آذى الله تعالى فقد لعنه الله في الدنيا وأكبّه في جهنّم في الآخرة ، فكيف يكون من هذا وصفه من المبشّرين بالجنّة ؟.
ومنهم من آذى فاطمة الزهراء عليها السلام وهجم على بيتها وأحرقه وضربها وأسقط جنينها ، ثمّ انتزع منها حقوقها التي منحها إيّاها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، والحديث النبويّ الصحيح في مسلم وغيره يقول : « إنّما فاطمة بضعة منّي ، يؤذيني ما آذاها » (20).
ويقول عزّ وجلّ في سورة الأحزاب : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) (21). فكيف من هكذا حاله يكون مبشّراً بالجنّة ؟.
ومنهم من توفيت فاطمة الزهراء وهي غاضبة وواجدة عليه ، كما في الروايات الصحيحة (22) ، والحديث النبوي يقول : « فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها أغضبني » (23) فهل من أغضب رسول الله يكون مبشّراً بالجنّة ؟.
ثمّ إنّ كلّ التسعة نقضوا بيعة الغدير ولم يُطيعوا الله تعالى في ما أنزله على رسوله ، ونقضوا عهدهم وآذوا رسولهم وظلموه هو وأهل بيته وحرموهم من حقوقهم وعزلوهم بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعملوا على فصلهم عن المجتمع الاسلامي ، وفصل المجتمع الاسلامي عنهم ، فهل من فعل ذلك يكون مبشّراً بالجنّة ؟.
ولأجل ذلك كانت كلّ الوقائع لا تنطبق على المقاييس الشرعيّة والموازين الربانية ، ممّا يؤكّد أنّ الحديث هو صناعة أمويّة في دوائر صناعة الحديث والفضائل. ولا يمكن أنْ يرد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ما يتناقض مع الشريعة ونصوصها القطعية.
ثمّ إنّ من الصحابة من كفّر عدّدا من التسعة وقد ذُكر ذلك في كتب التاريخ والحديث ، فقد روي أنّ عائشة كانت تحرّض المسلمين على عثمان وكانت تقول لهم : اقتلوا نعثلا فقد كفر (24).
فهكذا يتأكّد أنّ رواية العشرة لا أصل لها ولم يقلها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ويجب أنْ ترد.
الهوامش
1. أنظر قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيها في صحيح البخاري 4 : 183 ، سنن الترمذي 5 : 326 ، مسند أحمد 5 : 391 ـ 392.
2. أنظر الحديث في سنن الترمذي 5 : 321 ، المستدرك على الصحيحين 3 : 167 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 2.
3. حلية الأولياء 1 : 190 ، وأنظر تاريخ دمشق 21 : 411 وفيه (علي وسلمان وأبي ذر وعمار بن ياسر) والرواية عن حذيفة ، وفي تاريخ دمشق 60 : 177 علي وأبي ذر وعمار والمقداد) والرواية عن ابن عبّاس.
4. المستدرك على الصحيحين 3 : 137 ، وأنظر تاريخ دمشق 10 : 451 ، وفيه بلال بدل سلمان ، وأخرجه الترمذي بلفظ : انّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة : عليّ وعمار وسلمان. (سنن الترمذي 5 : 232).
5. المستدرك على الصحيحين 3 : 598 ، المعجم الكبير للطبراني 6 : 213.
6. البينة 7 ـ 8.
7. تاريخ دمشق لابن عساكرة 42 : 371.
8. الكامل لابن عدي 1 : 170 ، تاريخ دمشق 42 : 371.
9. أورده السيوطي في الدر المنثورء 6 : 379 ، وعزاه إلى ابن عدي.
10. أورده السيوطي في الدر المنثور 6 : 379 ، وعزاه إلى ابن مردويه.
11. المعجم الأوسط 4 : 211 ـ 212 ، وعنه مجمع الزوائد 9 : 172 ، وأنظر تاريخ دمشق 20 : 148 ـ 149.
12. الجامع الصغير 2 : 177 ، المستدرك على الصحيحين 3 : 129 ، وأخرجه البغدادي في تاريخ بغداد 3 : 181 ، وأورده المتقي الهندي في كنز العمّال 11 : 602.
13. أنظر حديث الغدير بألفاظه المختلفة في : مسند أحمد 4 : 370 ، 5 : 419 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 71 ـ 72 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 109 ، السنّة لابن أبي عاصم : 630 ، صحيح ابن حبّان : 15 / 376 ، مجمع الزوائد 9 : 105 وعزاه إلى البزار ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 : 330 ، واعلم أنّ جمعاً من كبار العلماء صرّح بتواتر عبارة « من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه » منهم الذهبي في سيرة أعلام النبلاء 8 : 335 ، شمس الدين الجزري في أسنى المطالب في مناقب سيّدنا عليّ بن أبي طالب : 48 ، الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 : 343 ـ 344 وغيرهم.
14. أنظر صحيح مسلم 1 : 61 ، سنن النسائي 8 : 117 ، سنن الترمذي 5 : 306 ، مسند أحمد 1 : 95.
15. كنز العمّال 13 : 152 ، والحديث أخرجه ابن المغازلي في مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب : 109.
16. صحيح مسلم 6 : 18 ، سنن أبي داود 2 : 301 ، سنن النسائي 7 : 153 واللفظ للأخير.
17. الزخرف : 41.
18. الدر المنثور 6 : 18.
19. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 42 : 468 ، 470 ، والخطيب الغدادي في تاريخ بغداد 8 : 336 ، وأورده المتقي الهندي في كنز العمّال 13 : 113 عن تاريخ دمشق.
20. صحيح مسلم 7 : 141 ، سنن الترمذي 5 : 360 ، مسند أحمد 4 : 5.
21. الأحزاب : 57.
22. أنظر صحيح البخاري 5 : 82 ـ 83 ، صحيح مسلم 5 : 154.
23. صحيح البخاري 4 : 210 ، المصنّف لابن أبي شيبة 7 : 526.
24. أنظر تاريخ الطبري 3 : 477 ، الكامل في التاريخ 3 : 206.
مقتبس من كتاب : [ نهج المستنير وعصمة المستجير ] / الصفحة : 92 ـ 100
التعلیقات