ما المقدار المناسب للحوم والدجاج للطفل بعد الخامسة؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنواتكلما ينمو طفلك في العمر، تزيد متطلباته الغذائية وكميات الأطعمة التي يجب أن يحصل عليها،
ولكن ما نوصي به الأمهات دائمًا هو ضرورة الحفاظ على الكيف وليس الكم، والحرص على تنويع الأطعمة التي تقدمها للطفل لتشمل جميع العناصر الضرورية المهمة لصحة الجسم.
وكلما كانت الأم على دراية بالاحتياجات الغذائية اللازمة للطفل في كل سن والكميات المناسبة من الأطعمة التي سيحصل عليها، ساعدها ذلك على تجاوز الطفل لمرحلته العمرية دون أي مشكلات صحية ونموه بطريقة سليمة ومتوازنة.
عندما يصل الطفل إلى عمر الخامسة فهو بحاجة للحصول على غذاء يساعده على نمو عضلاته وتعزيز قوته، وتتميز هذه المرحلة العمرية بأهميتها في نمو الطفل وتطوره، ولكن ما يحدث خلالها هو تعرض معظم الأطفال للإصابة باضطرابات في الشهية، تجعلهم إما يصابون بشراهة في تناول الأطعمة وخاصة اللحوم والدواجن والحلويات أو تنخفض شهيتهم ولا يبدون رغبة في تناول الطعام والانشغال باللعب واللهو فقط.
من الضروري أن تحرص الأم خلال تقديمها الطعام لطفلها على التنويع في مجموعات الغذاء الأساسية لتشمل اللحوم، والخضار، والفواكه، والحليب ومشتقاته، والبقول والحبوب، لضمان حصول الطفل على جميع ما يلزم جسمه من هذه العناصر المهمة ولكي ينمو جسمه بطريقة صحية.
الكمية المناسبة لتناول الأطفال للدجاج واللحوم:
يوصي أطباء التغذية بضرورة تناول الأطفال في عمر الخامسة كميات كبيرة من البروتينات كاللحوم أو الدجاج، تصل إلى 2-3 جرامات لكل كيلو من الوزن تقريبًا.
يعني ذلك تناول حصتين يوميًّا من البروتين تشمل اللحوم أو الدجاج أو الأسماك، تبلغ كل حصة 90-120 جرامًا.
التعلیقات