عزاء موكب بني اسد في الثالث عشر من المحرم
الزينبيّات
منذ 3 سنواتتنقل المصادر التاريخية, ان اول من وصل الى كربلاء لدفن الاجساد الطاهرة كانت قبيلة بني اسد ثم وصل الامام السجاد عليه السلام من الكوفة الى كربلاء ليقوم بتجهيز والده الامام الحسين عليه السلام واصحابه وحفر القبور ودفن الاجساد الشريفة.
ويوضح المؤرخ الكربلائي سعيد زميزم للموقع الرسمي , اذ يقول ان "تاريخ مواكب العزاء الخاص بيوم الدفن يعود الى مطلع القرن العشرين, إذ بادر السيد جودة القزويني وهو احد اعيان مدينة كربلاء وقبره معروف في المدينة , بالتأسيس لهذه المراسيم، حيث قام بجمع العشائر الموجودة في كربلاء للذهاب الى قبر الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام على شكل مواكب تتقدمها عشيرة بني اسد".
ويضيف زميزم , استمرت هذه المراسيم حتى عام 1970 حيث بدأ التضييق عليها من قبل النظام البائد، وانتهت بشكل كامل".
وبعد سقوط النظام الصدامي عام 2003 عادت هذه المواكب لتحيي مراسيم يوم 13 من محرم ولكن بشكل اكبر وبمشاركة جميع العشائر العراقية.
وعن كيفية مشاركة النساء في هذا العزاء المهيب شاهدنا بأم أعيننا حضورهن بحالة يرثى لها، وتُبكي كل من يشاهد ذلك المنظر، حيث يخرجن بحالة العزاء باكيات نائحات لاطمات على الخدود، ويلطخن عبايتهن بالطين، ويرفعن أصواتهن بالبكاء والعويل، ويندبن ابن بنت رسول الله معزيّات ومواسيات لزينب الكبرى والنساء المسبيات.
ويحملن بعض الأدوات الخاصة بمراسيم الدفن كالمجاريف والفؤوس والزبلان؛ وذلك لإثارة المشاعر واستذكار الحادثة.
التعلیقات