الاعلام وتأثيرة على اطفالنا
منتهى حربي
منذ 16 سنةلاشك ان الاعلام له دور كبير في ثقافه اطفالنا بل حتى على الانسان الراشد الواعي منا فما هو دور الاب والام في عصرنا الحالي بعيداً عن التكلف والمثاليات في الحد من تأثير الاعلام الهابط على الطفل؟ فترى هذه الايام ما يعرض للطفل من افلام كل همها نشر العنف فهل فكر اياً منا مدى تأثيره على طفلنا ان تعلق الطفل بهذه الافلام والمسلسلات ليس بالامر البسيط وحتى حرمانه من مشاهدتها ليس بالامر السهل او المقبول فليتذكر كل منا انه مر بمرحله تقديس فتره الكارتون والتشبه بابطالها او تقليدهم سؤلنا هو؟
هل نتركه يشاهدها دون توجيه؟
ام نشاهدها معه ونعلق عليها بصور تمسح بعض آثارها السلبيه؟
ام نكافاه انه قلد ما فيها! ام نعاقبه ؟
بالتاكيد لكل شخص منا وجهة نظر خاصه به ...
لنرى ما يقوله الباحثون من بعض الدراسات التي قاموا بها: ان كلما ازدادت مشاهدة الاطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثة اعوام ارتفع خطر اصابتهم بمشكلات في قدراتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة. وتوصلت الجمعية الامريكية لعلم النفس في تسعينيات القرن العشرين الى نتيجة مهمة وهي ان رؤية المشاهد التي تتسم بالعنف على شاشة التلفزيون تزيد من درجة عدوانية الاطفال، ومعروف ان العنف هدف رئيسي في الاعلام الموجة للطفل خاصة في العاب الكومبيوتر ومن آثار تلك المشاهد على الاطفال انه يزيد من معدل الخوف لدى الطفل وفقدانة الثقة بنفسة من اي سلوك غير مقصود، ويكون للطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة خاصة اذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة.
بالتاكيد لكل شخص منا وجهة نظر خاصه به ...
لنرى ما يقوله الباحثون من بعض الدراسات التي قاموا بها: ان كلما ازدادت مشاهدة الاطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثة اعوام ارتفع خطر اصابتهم بمشكلات في قدراتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة. وتوصلت الجمعية الامريكية لعلم النفس في تسعينيات القرن العشرين الى نتيجة مهمة وهي ان رؤية المشاهد التي تتسم بالعنف على شاشة التلفزيون تزيد من درجة عدوانية الاطفال، ومعروف ان العنف هدف رئيسي في الاعلام الموجة للطفل خاصة في العاب الكومبيوتر ومن آثار تلك المشاهد على الاطفال انه يزيد من معدل الخوف لدى الطفل وفقدانة الثقة بنفسة من اي سلوك غير مقصود، ويكون للطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة خاصة اذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة.
التعلیقات