قصيدة : تركنا الخلق طرا واتيناك
للشاعر : لؤي الهلال
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائي
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
******
عرفناك الهدى والنور تحدي بالعبادي مليك تاسر القلب الى درب الرشادي
حسين يوسفُ من انت في عين الفؤادي فلا غروا اذا اشرقت قطعنه الايادي
فسر بينا بما تهواه رجلاك ولو للموت والله تبعناك فزدنا منك ضياه
ونبعا كوثريا
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
******
تجلى وجهك الباقي وضياءا وكمالا تجلى في بهاءاً وسمواً وتعالى
رايناهُ فصال الحب فينا ثم جالا فخذنا سيدي ولتسقنى منك وصالا
ويرجوا عبدك المسكين جاها عطاياك التي لا لاتظاهى جناناً ورقُيا
ونبعا كوثريا
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
******
وضوءاً لصلاة العشق لفظ اسم الحسينِ طهورا يجعل الوجه بنور كاللجينِ
بلا مثل حسين وهو فخر الثقلينِ كتابً يجمع الاكوان بين الدفتينِ
حبيب الفجر والفجر يُصليه عظيم الفضل والفضل يُحيه امامً نهضويا
ونبعاً كوثريا
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
******
بك الفوز الكبير المستفيض المستديمُ لك الامر حسين ولك الامر الحكيمُ
وانت الحلم والايثار والخلق العظيمُ وانت الحق حقاً والصراط المستقيمُ
شفيع المذنبين المسرفينا وصرت النجمه النوراء فينا منيرا وبهياه
ونبعً كوثريه
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
******
دماك النصر فوق السيف ياشمس البرايا وبسم النحر يتلوا ايات الضحايا
وانهاري الورى تحيا على دمع السبايا واجرام الفضى تهوي فمن هول الرزايا
عيون الارض تبكي والسماءِ دماءا اصلها من كربلاءِ ونعياً سرمديا
ونبعً كوثريا
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
******
حفيد المصطفى والحب ينعى بكياني رأك القعل والقلب فهل انت تراني
فتلك النظرة العظمى التي تعلي مكاني وتمحوا من قواميس الهوى كل هواني
سلاماً ياامامي من محبيك وعهدا للفنى نبقى نواليك وذكرا ابديا
ونبعً كوثريا
تركنا الخلق طرا واتيناك وذبنا فيك حبا مذ رئيناك
جمالا يوسفيا ونبعاً كوثريا
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات