كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟

كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟ وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟ وعلاقة الإنسان المحتاج إلى من يحل مشاكله ويدفع عنه البلاء ويقيه من الفتن؟

يمكن تصوّر إمكانية بناء العلاقة مع القرآن الكريم من خلال عدّة أمور :

1- الالتزام بقراءة القرآن :

في رواية عن النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله" وإن كانت لا تختص بهذا الموضوع ، إنما تذكر في موضوع تربوي وهو ضرورة المحافظة على صلاة الأبناء وتعوّدهم الخير ، ويعلل ذلك بأن الخير عادة ، والرواية هي : ( حافظوا على أولادكم في الصلاة وعلّموهم الخير فإنّما الخير عادة ) (5) ، وهذا هو موضع الشاهد ، إذ إن أحد أهم أسباب عدم تعلّق الإنسان بالقرآن الكريم هو عدم التعوّد على قراءته أو الاقتصار في قراءته على مواسم معيّنة كشهر رمضان المبارك.

فلكي يتعلّق الإنسان بالقرآن لا بدَّ أن يتعوّد عليه ، وهذه مسألة طبيعيّة في كل أمرٍ من أمور الإنسان الحياتية أو الدينية. فمسألة العادة والتعوّد لها دور كبير في تعلق الإنسان بشيء أو عدم تعلّقه به ، فهو عندما يلزم نفسه بقراءة ولو صفحتين من القرآن الكريم كل يوم ، فسوف يفتقد القرآن حين يتركه ، بل يشعر بوحشة من عدم قيامه بهذا العمل ، إذ إن أولى مراحل إنشاء العلاقة مع القرآن الكريم هو أن يلزم الإنسان نفسه بقراءة ولو شيء يسير من القرآن في كل يوم ، وخصوصاً عندما يشعر بحلاوة القرآن وبركته وآثار تلك القراءة ، حيث إن روايات كثيرة تبين فضل قراءة وتلاوة القرآن ، منها ما روي عن النبي "صلى الله عليه وآله" : ( إذا أحب أحدكم أن يحدِّث ربه فليقرأ القرآن ) (6) .

وعنه "صلى الله عليه وآله" : ( إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، قيل : يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال : تلاوة القرآن ) (7) .

وعنه "صلى الله عليه وآله" : ( عليك بقراءة القرآن فإن قراءته كفّارة للذنوب وسترٌ في النار وأمان من العذاب ) (9) .

إلى غير ذلك من الرّوايات الأخرى التي تبيّن فضل قراءة القرآن وآثار ذلك على حياة الإنسان وسعادته.

2- التدبّر في آياته وأحكامه :

لا شكّ إن التزام الإنسان بقراءة القرآن يوميّاً أو الاستماع له ، ستحدث نوعاً من العلاقة بينه وبين القرآن ، ولكي تترسّخ العلاقة بشكل أكبر ولتبدو له آثارها بشكل أوضح لا بد أن ينتقل إلى مرحلة جديدة في بناء هذه العلاقة ، وهي مرحلة التدبّر والتفكّر في القرآن. وكلما زاد تعمّقاً في فهم القرآن كلما ازداد التصاقاً وعلاقة به ، ولكن من المسائل التي لا بدّ من الإشارة إليها ، هي :

أولاً : إنّ أحد أهمّ أسباب عدم التعلّق بالقرآن هو عدم فهم كثير من معانيه لضعف لغتنا العربية ، وهذه من الأمور المؤسفة جدّاً ، إذ أننا نلاحظ وخصوصاً في زماننا هذا انصراف الناس عن لغتهم الثرية بالمعاني ، واهتمامهم باللغات الأجنبية لما لها من علاقة بالعالم المادي الذي نعيش فيه ، فهي لغة التجارة والاتصالات والعلاقات الدولية والعمل ، وكل ما يتصل بحياة الإنسان أصبح يعتمد على اللغة الأجنبية ، وهذا أمر لا نرفضه بحدّ ذاته ، إذ إن تعلم اللغات أمر حسن ، وتعلّم ما ينفع الإنسان في حياته أمر لا نرفضه ، شريطة ألاّ يكون على حساب لغته ، ولغة دينه ، وآخرته. فكما أن الإنسان يهتم جداً بمستقبل أبنائه بتعليمهم اللغة التي تنفعهم في مستقبلهم العلمي ، لا بد أن يفكّر بالاهتمام بتعليمهم اللغة التي فيها مستقبلهم الأخروي الخالد.

فكيف نريد أن نبني العلاقة بين أبنائنا والقرآن ، وهم لا يستسيغون قراءته لعدم فهمهم له؟ فكثير من الآباء يشكون من أن أبناءهم لا يرغبون بقراءة القرآن ولا يرتاحون لذلك ، لأنّهم يقرؤون شيئاً لا يفهمونه ، حتى الأب نفسه يقرأ شيئاً لا يفهمه ، فلا بدّ من الاهتمام باللغة العربية وتقويتها ليشتدّ الاستئناس بالقرآن ويمكن التدبّر في آياته ، وبالتالي تزداد العلاقة به وتتوثق.

ثانياً : إن كثيراً من الناس يعتقدون أن إكثار عدد الصفحات في قراءة القرآن هو الشيء الذي ينبغي فعله. نعم ، لا شكّ أن الإكثار شيء حسن ولكن الأفضل منه هو التدبّر ، فإنّ القراءة من غير تدبّر قد لا توصل الإنسان إلى الهدف الذي من أجله نزل القرآن ، فالقرآن أنزل ليعيه الناس ويعملوا به. فتدبر آياته - ولو بالاستعانة بالتفاسير الميسرة- تجعل لقراءة القرآن معنىً آخر ، واستلطافاً من قبل القارئ ، وبالتالي تعلّقاً بالقرآن بشكل أكبر ، وقد روي في مسألة دراسة القرآن وما فيها من الآثار الجليلة ، ما يدعو الإنسان إلى الاهتمام بهذا الأمر ، كما ورد عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" : ( يا معاذ إن أردت عيش السعداء وميتة الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والأمن يوم الخوف ، والنور يوم الظلمات ، والظلّ يوم الحرور ، والري يوم العطش ، والوزن يوم الخفّة ، والهدى يوم الضلالة ، فأدرس القرآن؛ فإنه ذكر الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان ) (10) .

3- حفظ القرآن الكريم :

لعل أهم الوسائل التي تزيد من تعلّق الإنسان بالقرآن الكريم هو حفظه ، لأن الإنسان عندما يحفظ القرآن سيكون أنيسه في كل وقت ، إذ لا يتيسر أحياناً للإنسان القراءة بالمصحف حين اضطجاعه - مثلاً - أو حين سيره في الشارع أو السوق أو السيارة أو غيرها من المشاغل التي تعيقه من الجلوس بين يدي المصحف الشريف ، فيبدأ الإنسان باستذكار آيات الله عزّ وجل ويعيش في أجوائها ، وتبدأ هذه الآيات بالتغلغل في أعماقه حتى تصبح جزءاً من جسده والدم الذي يسير في عروقه ، ويبدأ مفعول القرآن حتى يتحوّل هذا في أقواله وأفعاله ، فهو لا يرى عمل خير إلاّ وتتجسّد أمامه الآيات الداعية إلى ذلك الفعل ، وآثاره والثواب الذي يحصل عليه الإنسان منه ، ولا يرى عملاً سيئاً إلاّ وتتجسّد الآيات القرآنية المحفوظة في صدره لتحول بينه وبين ذلك الفعل ، لأنه إنسان عالم بآثار ذلك العمل السيء. وهكذا يبدأ الإنسان بالانسجام في كل أفعاله وأقواله مع الآيات التي يحفظها في صدره ليجسدها في سلوكه. من هنا جاء الحثّ الأكيد على حفظ القرآن ، كما ورد عن النبي "صلى الله عليه وآله" : ( من أعطاه الله حفظ كتابه ، فظنّ أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي ، فقد غمط أفضل النعمة ) (11) .

وحفظ القرآن يستدعي دائماً استذكاره؛ لأنه إن ترك فإنه سرعان ما ينسى ، كما ورد ذلك عن النبي "صلى الله عليه وآله" : ( تعاهدوا هذا القرآن ، فإنّه وحشي فلهو أسرع تفصّياً من صدور الرّجال من الإبل من عُقُلها ، ولا يقولّن أحدكم نسيت آية كيت وكيت بل نُسِّيَ ) (12) .

وعندما يعلم الإنسان آثار نسيانه لما حفظه من الكتاب الكريم فإن ذلك يدعوه للاهتمام والتعاهد والاستذكار دائماً ، ولا شك أنّه كلما ازداد قراءة للقرآن واستذكاراً له مع شروط أخرى أهمها : وعي القراءة ، فإنّه سيكون إنساناً قرآنيّاً ، يعيش مع القرآن ويعيش القرآن معه.

ويذكر لنا الإمام الصادق "عليه السلام" آثار نسيان سورة من القرآن فيقول "عليه السلام" : ( من نسي سورة من القرآن ، مثلت له في صورة حسنة ، ودرجة رفيعة في الجنّة ، فإذا رآها قال : ما أنت؟ فما أحسنك؟ ليتك لي ، فتقول : أما تعرفني؟ أنا سورة كذا وكذا ، ولو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان ) (13) .

4- الاستماع إلى القرآن الكريم :

من الأمور المهمة التي تقوّي علاقة الإنسان بالقرآن الكريم هي الاستماع إليه ، وهنا لا بد من الإشارة إلى نكتة مهمة ، وهي أن قراءة القرآن لها ثوابها وأجرها ، ودورها في تقوية العلاقة بين الإنسان والقرآن ، ولكن الاستماع أيضاً له دور مهم في ذلك ، ولعل ذلك يرجع إلى أن الإنسان يستعمل في القراءة حاسّة البصر بشكل أساسي ويعتمد عليها اعتماداً كبيراً. والاستماع للقرآن أيضاً يشبع حاسة أخرى من الحواسِّ بهذه الألحان الإلهية والنغمات الرّبانية ، وقد يكون أحياناً للاستماع أثر أكبر من أثر نفس القراءة ، ويكون له أثر في الخشوع قد يكون أكبر من القراءة ، ولعله إلى ذلك يربط القرآن الكريم بين مسألة الخشوع والاستماع ، كما ورد في قوله عزّ وجل : ( قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) (14) .

إذ من المحتمل أن الإنسان عند قراءته للقرآن ينشغل عن الخشوع بملاحظة الكلمات من أجل عدم الوقوع في الخطأ والالتزام بقواعد التجويد ، ممّا قد يشغله عن أثر الخشوع ، بينما حين يستمع للقرآن ويوجّه نفسه بشكل كامل له ، فإنّ ذهنيته تنفتح للقرآن بشكل أكبر مما يزيد الخشوع ، وهذا أمر محتملٌ ولا يمكن اعتباره دليلاً علميّاً ، وربما أن القراءة والاستماع يكمل بعضها البعض في الوصول إلى مُراد القرآن الكريم. وهناك رواية جميلة عن النبي "صلى الله عليه وآله" تشير إلى مسألتي القراءة والاستماع ، فقد روي عنه "صلى الله عليه وآله" : ( يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا ، ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة ) (15) .

من خلال هذه الأمور يستطيع الإنسان أن يبني علاقته مع القرآن الكريم؛ هذه العلاقة الضرورية للإنسان التي من خلالها يستطيع الوصول إلى طريق السعادة ، إذ إنّ القرآن دليل خير للإنسان لا يوصله إلاّ إلى الخير والسعادة. ( * ) .

الهوامش

(5) البيهقي السنن الكبرى : ج 3 ص 84 .

 (6) الريشهري ، ميزان الحكمة ج8 : ح16197 عن كنز العمال للمتقدي الهندي : ح 2257 .

 (7) نفس المصدر : ج 8 : ح 16198 عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج2 ص 23 .

 (8) نفس المصدر : ج8 ، ح 16201 عن البحار للمجلسي : ج92 ص 17 .

 (9) الريشهري ، ميزان الحكمة : ج3 ص 2521 عن كنز العمال للمتقي الهندي ج1 ص 545 .

 (10) نفس المصدر : ج 3 ص 2522 عن المصدر ذاته : ج1 ص 518 .

 (11) نفس المصدر : ج 3 ص 2522 عن المصدر ذاته : ج1 ص 553 .

 (12) نفس المصدر : ج 3 ص 2522 عن المصدر ذاته : ج1 ص 617 .

 (13) نفس المصدر : ج3 ص 2523 عن الوسائل للحرّ العاملي : ج4 ص 845 .

 (14) الإسراء : 107 - 109 .

 (15) الريشهري ، ميزان الحكمة : ج3 ص 2531 عن كنز العمال للمتقي الهندي ج2 ص 291 .

 

ارسل سؤالك حول القائم

  • الأسئلة والأجوبة حول الامام و غيبته و ظهوره عج

    • كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟ | السيد علي الحكيم

      الزيارات: 13530

      كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟ وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟ وعلاقة الإنسان المحتاج إلى من يحل مشاكله ويدفع عنه البلاء ويقيه من الفتن؟ يمكن تصوّر إمكانية بناء العلاقة مع القرآن الكريم من خلال عدّة أمور : 1- الالتزام بقراءة القرآن : في رواية عن النبي الأكرم...

      المزيد

    • ما تفسير هذه الروايات و من المقصود بها

      الزيارات: 16281

      السلام عليكم ما تفسير الروايات ومن المقصود بها عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال :  (  إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ويقول بعضهم : قتل ويقول بعضهم : ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لايطلع على موضعه أحد من ولده ولاغيره...

      المزيد

    • جواب شبهه طول عمر الامام عجّل الله تعالى فرجه من كتاب اعلام الورى

      الزيارات: 8915

      مسألة سادسة : قالوا : لا يمكن أن يكون في العالم بشر له من السنّ ما تصفونه لإمامكم ، وهو مع ذلك كامل العقل ، صحيح الحسّ؟ وأكثروا التعجّب من ذلك ، وشنّعوا به علينا. والجواب : أنّ من لزم طريق النظر ، وفرّق بين المقدور والمحال ، لم ينكر ذلك ، إلاّ أن يعدل عن...

      المزيد

    • قالوا ما الوجه في غيبته ( عليه السلام )؟ | اربلي

      الزيارات: 4236

      قالوا: ما الوجه في غيبته ( عليه السلام ) علي الاستمرار والدوام ، حتّي صار ذلک سبباً لانکار وجوده ، ونفي ولادته ، وآباؤه ( عليهم السلام ) وإن لم يظهروا الدعاء إلي نفوسهم في ما يتعلّق بالامامة ، فقد کانوا ظاهرين يفتون في الاحکام ، فلا يمکن لاحد نفي وجودهم؟ ...

      المزيد

    • كيف يتم الانتفاع به في الغيبة؟

      الزيارات: 6705

      السؤال : لقد جاء في الحديث المنسوب للإمام المهدي عليه السلام : « أمّا أوجه الانتفاع بي في غيبتي كالانتفاع بالشمس حين تغيبها عن الانظار السحاب » ، كيف يتم الانتفاع حين تحجب بالسحاب ، وما هو أوجه الشبه في ذلك ؟ الجواب : من سماحة الشيخ هادي العسكري سئل الإمام جعفر بن...

      المزيد

    • من هم أهالي جابرسا وجابلقاالذین ینصرون الامام المهدی (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

      الزيارات: 43604

      السؤال : من هم أهالي جابرسا وجابلقا الموصوفون بأن طعامهم التسبيح والتهليل والتمجيد واذا ما سجدوا لا يرفعون رؤسهم الا بعد فترة طويلة ؟ الجواب : لفضيلة الشيخ علي الكوراني الذي أرجحه أن جابلسا وجابلقا نوعان من المخلوقات في كوكبين في غير ارضنا و قد وردت...

      المزيد

    • هل الرواية وحدها كافية لاثبات وجود الإمام المهدي عليه السلام؟ | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 5845

      الجواب : تواتر الأخبار وتظافرها من العامة والخاصة وتنوع جهاتها وتباين طرقها مع وحدة السند في كثير من الأحيان ، وتباعد فترات رواتها الذين عاشوا خلال الحقب والعصور المتعاقبة من زمن دعوة النبي صلى الله عليه وآله ) لها ولحد هذه اللحظة. كانت من الكثرة ما لا يمكن معها...

      المزيد

    • أين العدل إذن إذا كان سيقتل تسعة أعشار الناس | آل محسن، علی

      الزيارات: 8706

      قال الكاتب : بقي أن تعلم أن ما يصنعه القائم حسبما جاء في الرواية المروعة ، فإنه سَيُثِخنُ في القتل بحيث يتمنى الناس ألا يروه لكثرة ما يقتل من الناس و بصورة بشعة لا رحمة فيها و لا شفقة ، حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد ، و لو كان من آل محمد لرحم !!و...

      المزيد

    • ألا يحتمل أن المهدي يولد في آخر الزمان وتكون شخصيته من مواليد آخر الزمان؟ | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 8830

      الجواب : هذا مستحيل لأن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم ( عليه السلام ) لن يخيلها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البـــلاء عن أهل الأرض وبــــه ينزل الغيث وبـــه يخرج بركات الأرض وبه ....وبه (6). وقال الإمام أبو عبد الله عليه السلام...

      المزيد

    • كيف يكون تفسير : من قال إنه رآني فهو كاذب؟

      الزيارات: 5844

      السؤال : في إحدى الوصايا للسفير الرابع قال الإمام له : من قال إنه رآني فهو كاذب، ونحن نسمع كثير من الناس يقول رأيته لكنني لم أعرفه إلا بعد أن رحل عني، فكيف تفسر ذلك؟ الجواب : مثل هذه الرؤية أو المقابلة للمهديّ ( عليه السلام ) ، لا ينفيها التوقيع الشريف أي الوصية...

      المزيد

    • من هم الرسل والأنبياء أنصار الإمام المهدي عجّل لله تعالى فرجه؟

      الزيارات: 25000

      السؤال : من هم الرسل والأنبياء أنصار الإمام المهدي سلام الله عليه وعجّل فرجه؟ وهل هم أحياء أم سيحييهم الله تعالى لنصرة وليه؟ الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني بسمه تعالى : الشيء القطعي المتفق عليه في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأحاديث السنة أنّ المسيح...

      المزيد

    • كيف حصل بقاء الإمام المهدي عج إلى عمر يناهز 1170عام | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 5497

      السؤال : كيف حصل بقاء الإمام المهدي عليه السلام إلى عمر يناهز 1170 عام وما الحكمة في ذلك على ضوء العقل والمنطق؟ الجواب : 1 ـ لا يوجد أي تضاد لهذا التفسير عند المختصين في المجالات العلمية لا سيما الطبية والمختبرية منها كما هو شائع ومعروف من قدرة التقنية والعلوم...

      المزيد

    • ممن هو ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) متزوج وهل له أولاد و كم عددهم

      الزيارات: 6127

      الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند في بعض الأدعية التي رواها الشيخ الطوسي والسيد ابن طاووس وغيرهم ـ التي ذكر بعضها الشيخ عباس القمّي في كتابه مفاتيح الجنان عن كتبهم ـ إشارة إلى الدعاء إلى أولاده ( عليه السلام ) ، كما أنّ السيد ابن طاووس ذكر في كتاب المهجة وغيره من...

      المزيد

    • ما هي قصة عبدالله بن صياد

      الزيارات: 9143

      السؤال : ما هي قصة عبدالله بن صياد؟ وهل هو المسيح الدجّال؟ وما صحة بعض الأحاديث الواردة بالبخاري مثلا تفيد بأن الرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام رآه وتحدث معه؟ الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند روى في البحار : 52/193 ، عن كتاب إكمال الدين...

      المزيد

    • قد يظن بعض الناس أن الظهور يتوقف على امتلاء الأرض ظلماً

      الزيارات: 10289

      انتظار الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) بين السلب والإيجاب قد يظن بعض الناس أن الظهور يتوقف على امتلاء الأرض ظلماً وجوراً انطلاقاً من النصوص التي تفيد بأن الإمام ( عليه السلام ) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجورا . وبالتالي فإنهم يعتقدون بأن تطور...

      المزيد

    • تسمية ( المَهدي ) بالفتح لماذا؟

      الزيارات: 6095

      السؤال : عن تسمية الإمام صاحب العصر والزمان ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) بـ ( المهدي ) كانت بفتح الميم ، وليس بضمها ؛ لتكون الدلالة على أنّه هو مَن يهدي الأمّة إلى الصراط المستقيم ، لا أن يكون قد تمّت هدايته من شخص ما ؟ أرجو توضيح ذلك مأجورين؟ الجواب : من سماحة...

      المزيد

    • هل هو صحيح ان السفياني أحد جنرالات السوريين؟

      الزيارات: 10958

      السوال : السفياني من المحتوم ، وسمعت من أحد الإخوة المؤمنين أن أحد المراجع الكبار في السن في سوريا لا أتذكر اسمه كأن لقبه شبر قد عرف السفياني بأوصافه ورآه وهو أحد الجنرالات السوريين وقد أرسل رسالة إلى حافظ الأسد يحذره فيها منه وأنه سينقلب عليه أو الذي يأتي من...

      المزيد

    • لماذا لم يظهر عجّل الله تعالى فرجه لعموم شيعته فقط سراً | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 4317

      الجواب : يظهر أن غياب الإمام عليه السلام بهذا الشكل عن عامة الناس وعن أكثر الأولياء والمقربين يكون مستحسنا قطعاً، لأنه تحسب لمنع إفشاء سر الغياب، ولو حصل لهذه الفئة أو لتلك الالتقاء به سراً، لكان احتمال إشاعة نبأ الاجتماع به كبيراً بسبب التحدث فيما بين...

      المزيد

    • إرتباط آية اياك نعبد بالامام المهدي عليه السلام

      الزيارات: 5810

      السؤال : ما إرتباط : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ( الفاتحة/5 ) ، بمولانا الإمام المهدي عجّل الله فرجه حتى كانت ميزة صلاته؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا. الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) : هي الدرجه التامة...

      المزيد

    • رد قول : يوجد للإمام المهدي عليه السلام خال

      الزيارات: 8219

      السؤال : جاء عن علي عليه السلام في وصف لون بشرة الإمام المهدي عليه السلام : يوجد للإمام المهدي عليه السلام خال ؟ الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني وأمّا الخال : فما وجدنا في الروايات حول ذلك . نعم من مراسيل الروايات السنية أنّه نقل أنّه من علاماته خال على خده ؟ وهذا...

      المزيد

    < 1 2 3 >