حجَّة الله أتبقى فمتى سيفك يتلو | | غائباً عن كلِّ عـين آية الفتح المبين |
والنداء، في السماء، يا لثارات الحسين |
**** |
الك يالمذخور نرفع صرخه من كهف المصيبه من صميم الحزن ننشد يا سبب طالت الغيبة يمته للثارات تنهض والگلب تخمد لهيه ما سمعت ابجثث أهلك عالأرض ظلت سليـبه |
عترة الهادي محمد ها هم بالطفِّ صرعـى | | بين آلٍ وبنين يبن خير المـرسلين |
والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين |
**** |
سيدي اول مصيبه الأصبحت للحزن مصدر من وگع بين الكتايب عالترب عـمك الاكبر دمه يجري من وريده وجسمه بالمصرع تعفر من أثر هاي المصيبه العالم العلوي تغير |
مشهد الأكبر يبقى لست أنساه صريعاً | | لعيون الناظرين دامياً وهو طعـين |
والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين |
**** |
عجب الاملاك صبرك يا طليعة آل هاشم من غمار الحرب أعرض الك موقف عرس جاسم شاب وبليلة زفافه زفته رماح وصوارم وانطفت شمعة شبابه وصارت الفرحه مئاتم |
لهف نفسي بدمـاه بكت الدنيا عـليه | | بات مخضوب اليدين بدموع ٍ وأنين |
والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين |
**** |
سيدي وهيهات صبرك يجلي عن الگلب همك لو ردت للثار تنهض رايتك تنتظر عزمك من بعد چف الحملها اتسجلت هالرايه بسمك لو ردت تنشد عليها عالنهر يم جسم عـمك |
راية تبكي يساراً فقدت ليث وغاها | | قائدها بعد اليمين بعده أنت قمـين |
والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين |
**** |
بعد أشرح الك موقف هالرضيع المات ظامي گبل ميعاد الفطامه انفطم بصواب المرامي بالسهم گطعوا وريده ووجسمه يبن الحسن دامي وامه من خيمتها نادت يبني ما يخمد ضرامي |
خرجت والقلب يدعو أيُّ ذنـبٍ لرضيع | | بالأسى وهو حزين مات محزوز الوتين |
والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين |
**** |
سيدي وهاي المصيبه الجبل من عـدها ايتصدع من وگع جسم ابو اليمه جدك ابخطة المصرع بالسيوف وبالعوالي اتشجر وجسمه توزع سيدي ويا يوم ترفع سيفك وللثار تشرع |
قتلوا جدَّك ظلماً بقي الجسم رهـيناً | | بسيوف الظالمين بين قومٍ مارقين |
والنداء، بالسماء، يا لثارات الحسين |
**** |
من بعد ما طاح جدك وانرمه ابحجر المعاره استفردوا بالعيله بعده والخدر وجّروا ناره انفتح درب اليسر الها ولليسر طلعت حياره سيدي وعمتك زينب كفلت العيله اليساره |
هكذا للأسر سيقت بين أقـوام عـتاةٍ | | عترة الهادي الأمين من زنيم ولعـين |
والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين |
**** |
بمهجه الاسلام عگبك طاحت اسهام الرمايه رايتك يمته تزمها وتطوي موجات الروايه ويمته يالمحجوب سيفك يحدي بظعون المنايه الك يـبن الحسن نرفـع ندانه ترتقـب طلعتك عين الديانه والمحب يصرخ بگلبه ولسانه وكل مراسيل التجيك امسجله ابدم الضحايه |
**** |
التعلیقات