فيا معذا على وجناء مرتعها
السيد رضا الهندي
2024 Apr 18
فيا معـذا على وجنـاء مرتعـها حب في المسـير هداك الله كل فلا حتـى يبوؤك التـرحـال ناحـية وروضة أنجم الخضراء قد حسدت وأرض قدس من الاملاك طاف بها فأرخص الدمع من عينيـن قد غلتا وقل ولم تدع الاشجان منك سـوى يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا طـالت علينا لياـلي الانتظار فهل فأكحل بطلعتـك الغـرا لنـا مقلا ها نحن مرمى لنبـل النائبات وهل كم ذا يؤلف شـمل الظـالمين لكم فانهـض فدتك بقـايا أنفس ظفرت هب أن جنـدك معـدود فجـدك قد | قطع الفجـاج ولمـع الال مـا ترد عن الهدى فيه حتى للقطـار صـد تحل من كرب اللاجـي بها العـقد حصباءها وعلـيها يحـمد الحسـد طوائـف كلما مروا بـها سـجدوا على لهيب جـوى في القلـب يتقد قلب الفريسـة إذ ينتاشـها الأسـد ورد هنـئ ولا عيـش لنـا رغـد يا بن الزكي للـيل الانتظـار غـد يكاد يأتـي علـى إنسـانها الرمـد يغني اصطبار وهى من درعه الزرد وشـملكم بيــدي أعـدائكم بدد بـها النوائـب لمـا خـانها الجـلد لاقـى بسـبعين جيشـاً مـاله عدد |
التعلیقات