أيا راكباً نحو المدينة
السيد الحميري
منذ 14 سنة
أيـا راكبـا نحو المديـنة جـرة إذا ما هـذاك الله عاينت جعفـرا ألا يـا أميـن الله وابـن أمينـه إليك من الأمر الذي كنت مطنـبا إليك رددت الأمـر غير مخـالف سـوى ما تراه يا بن بنت محمّـد وما كان قولي في ابن خولة مبطنا و لكـن روينا عن وصـي محمّد بـأن و لـي الأمـر يفقد لا يرى فتقســم أمـوال الفقـيد كأنـما فيمكـث حيـنا ثـم ينبـع نبـعة يسـير بنصـر الله من بيـت ربه يسـير إلـى أعـدائـه بلــوائه فلمـا روي أن ابـن خولة غائب وقلنا هو المهـدي و القـائم الذي فإن قلـت لا فالحـقُّ قولك والذي وأشـهد ربّـي أن قـولك حجـة بـأن ولـي الأمـر والقائـم الذي لـه غيبـة لابـد مـن أن يغيبها فيمكـث حينـا ثـم يظهـر حينه بـذاك أديـن الله سـراً وجهـرة | عذا فرة يطـوي بها كل سبسـب فقـل لـولي الله وابـن المهـذب أتـوب إلى الرحمـان ثـم تأوبي أحـارب فيه جاهـداً كـل معرب وفئت إلى الرحمان من كل مذهب فإن به عقـدي وزلفـى تقربـي معانـدة منـي لنسـل المطيـب و ما كـان فيـما قال بالمتكـذب سـتيراً كفعـل الخائـف المترقب تغيبـه بيـن الصـفيح المنصـب كنبـعة جـدي من الافـق كوكب على سـؤدد منـه وأمـر مسبب فيقتـلهم قتلاً كحـران مغضـب صـرفنا إليـه قـولنا لـم نكذب يعيـش بـه من عدله كل مجدب أمـرت فحـتم غير ما متعصـب على الخلق طرا من مطيع ومذنب تطلـع نفسـي نحـوه بتطـرب فصـلى عليـه الله مـن متـغيب فيملاً عـدلاً كـل شـرق ومغرب ولسـت وإن عوتبـت فيه بمعتـب |
التعلیقات