قامة احتفالات و مهرجانات العشرة المهدوية في باكستان
نقلا عن شبكة الإمام المهدي (ع) العالمية للمعلومات
يسجل محبي وعشاق الامام صاحب العصر والزمان ارواحنا لمقدمه الفداء في باكستان وفي كل سنة حضوراً فعالاً ومميزاً في احياء البرامج والمراسيم التي تقام في الخامس عشر من شعبان وخاصة في العاصمة اسلام آباد . وصرح فضيلة الشيخ محمد مهدي آبادي اثناء زيارته مركز ولي عصر (عجل الله تعالی فرجه الشريف) العالمي في مدينة قم المقدسة الی القدرة والامكانية التي تتمتع بها الفرق الضالة والمنحرفة والتبليغات البغيضة والواسعة التي تقوم بها مضيفاًًً: ان تعاظم الشيعة والقوة التي اظهرتها في مناسبتين عظيمتين في السنة يعني في عاشوراء الامام الحسين (عليه السلام ) والنصف من شعبان والصدق العقيدي والروحي جعلت الاعداء يعيشون حالات من الاحباط وخيبة الآمل وراحوا يواجهون الهزائم تلو الهزائم . واكد فضيلته: ان معطيات ثقافتنا التي ورثناها من ائمتنا الاطهار عليهم السلام جعلتنا نحي عاشوراء ليس ليوم واحد بل لشهرين كاملين هما محرم و صفر ونتفاعل مع كل معطياتها بحيث تاخذ الامة علی مدی هذه الايام الدروس والعبر والاندفاع للتضحية والفداء علی الطريق المقدس وافرزت لنا الثقافة العاشورائية الغنية مدرسة متكاملة و اوضح هذا المبلغ الفعال في باكستان قائلاً : لقد اصبح احياء مراسيم النصف من شعبان علی مرر السنين الماضية غصة راودتنا باعتبارها كانت تنحصر ولادة صاحب الامر عجلالله تعالی فرجه الشريف باحتفال نقيمه هنا اوهناك و ننصب مظاهر الزينة و نوزع الحلويات و التامل في ان ياتي ذلك اليوم الذي سوف يظهر فيه مولانا الامام المهدي عجلالله تعالی فرجه و يملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً. واستطرد قائلاً: لقد منّ الله عزوجل علينا و تمكننا من ان نأسس لمرحلة جديدة و ننقل ثقافة الايام العشرة المهدوية المباركة الی باكستان و جذب الانظار اليها حالنا حال بقية البلدان التي تحتفل بها و قد كان استقبال الناس لهذه البرامج والاحتفالات بحد لايمكن وصفه و تصديقه. و اوضح هذا المبلغ: ان اقامة المراسيم الدينية في باكستان تزامنت بالحضور المكثف والواسع للشيعة بحيث يصل حضور الناس في شهر رمضان مثلاً في مدينة اسلام اباد وحدها الی عشرة الاف مستمع و يحضر هذا الجلسات اشخاص من اهل السنة ايضاً. و اشار الشيخ مهدي آبادي ان من المظاهر والثمرات التي اوجدتها وافرزتها الثقافة المهدوية انها استطاعت من تضئ قلوب الناس بنور الامام الحجة ابن العسكري ارواحنا لمقدمه الفداء بحيث اضحی هؤلاء يدعون في كل ليلة لاجل التعجيل في فرجه و قدومه و ينادون بهذا الدعاء «اللهم عجل لوليك الفرج». و اختتم الشيخ حديثه قائلاً: انه يمكن و من خلال ايجاد الارتباط والتنسيق و التعاون المشترك مع السفارات التابعة للبلدان الاسلامية و الدوائر والمراكر الحكومية في هذا البلد من ابراز هذه النشاطات والفعاليات التي تقام بهذه المناسبة و تكثيف العطاء الفكري والثقافي لها و نأمل باذن الله ان نشهد اقامتها في باكستان الی حد يشبه اقامتها في مدن مثل قم المقدسة و اصفهان و مشهد و نری حركة المنتظرين و قوافلها تجوب شوارع وازقة باكستان و تعم مظاهر الفرحة و البهجة جميع شعبه. |
التعلیقات