ما الحكمة في كون المصلح إماماً وليس بنبي
السؤال :
ما الحكمة الإلهية في كون المصلح في آخر الزمان ( منقذ البشرية ) إماماً وليس بنبي ، من البعد العقائدي والبعد الأخلاقي ؟
الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند
قد ختم بالنبي محمّد صلى الله عليه وآله النبوة والرسالة : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـ?كِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) ( الأحزاب/40 ) . وتدليلا على كون شريعته صلى الله عليه وآله مهيمنة على كل الشرائع ، وكتابه صلى الله عليه وآله مهيمنا على كل الكتب السماوية ، دلالة على سؤدده صلى الله عليه وآله على جميع الأنبياء والمرسلين والمعصومين وأشرفيته صلى الله عليه وآله عليهم كيف لا يكون ذلك
وقد قال تعالى : ( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) ( النجم/9 ) .
وقال : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) ( الأنبياء/107 ) .
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ ) ( سبأ/28 ) .
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ( القلم/4 ) .
( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) ( الضحى/3 ) .
( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) ( الشرح/1 ) .
وقال تعالى في تفضيله على جميع الأنبياء والمرسلين ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ ) ( آل عمران/81 ) .
وفي زيارته صلى الله عليه وآله : « السلام عليك يا رسول الله أمين الله على وحيه ، وعزائم أمره ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما استُقبل ».
التعلیقات