وصية والده عليه السلام له عجل الله فرجه
شهادة والده عليهما السلام
منذ 13 سنةـ « هذا إمامكم من بعدي ، وخليفتي عليكم ، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا ، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا ، قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام »
المصادر :
كمال الدين : ج 2 ص 435 ب 43 ح 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال : حدثني معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قالوا : عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام ، ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال : -
غيبة الطوسي : ص 217 - ( قال ) وقال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز ، عن جماعة من الشيعة منهم على بن بلال ، وأحمد بن هلال ومحمد بن معاوية بن حكيم ، والحسن بن أيوب بن نوح ( في خبر طويل مشهور ) قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه عليه السلام أربعون رجلا فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له : يا بن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني فقال له : اجلس يا عثمان ، فقام مغضبا ليخرج ، فقال : لا يخرجن أحد ، فلم يخرج منا أحد إلى أن كان بعد ساعة ، فصاح عليه السلام بعثمان ، فقام على قدميه فقال : أخبركم بما جئتم ؟ قالوا : نعم يا بن رسول الله ( قال ) جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي ، قالوا نعم ، فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد عليه السلام ، فقال : هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم . ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر ، فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى أمره ، وأقبلوا قوله ، فهو خليفة إمامكم والامر إليه .
إعلام الورى : ص 414 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر : - وفيه « .. فاتبعوه » .
كشف الغمة : ج 3 ص 317 - عن إعلام الورى .
العدد القوية : ص 73 ح 121 - بعضه ، مرسلا .
إثبات الهداة : ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 56 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 485 ب 32 ف 5 ح 204 - عن كمال الدين .
وفي : ص 511 ب 32 ف 12 ح 337 - عن غيبة الطوسي .
تبصرة الولي : ص 764 ح 8 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
حلية الأبرار : ج 2 ص 550 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
البحار : ج 51 ص 346 ب 16 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 52 ص 25 ب 18 ح 19 - عن كمال الدين .
ينابيع المودة : ص 460 ب 82 - إلى قوله ( بعد يومكم هذا ) عن كتاب الغيبة .
منتخب الأثر : ص 355 ف 3 ب 3 ح 1 - عن كمال الدين .
وفيها : ح 2 - عن غيبة الطوسي .
« يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك ، والارتياب ؟ قلت يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيدنا ومولده لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق ، فقال أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة الله ، ثم أمر أبو محمد عليه السلام والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومأتين وعرفها ما يناله في سنة الستين ، وأحضر الصاحب عليه السلام ، فأوصى إليه وسلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إليه ، وخرجت أم أبى محمد مع الصاحب عليهم السلام جميعا إلى مكة »
المصادر :
إثبات الوصية : ص 217 - الحميري ، عن أحمد بن إسحاق قال : دخلت على أبي محمد عليه السلام فقال لي : -
عيون المعجزات : 138 - كما في إثبات الوصية ، بتفاوت وزيادة ، عن أحمد بن مصقلة قال : دخلت على أبي محمد عليه السلام فقال لي - وفيه « .. إلى القائم الصاحب عليه السلام وقبض أبو محمد عليه السلام في شهر ربيع الاخر سنة ستين ومأتين : ودفن بسر من رأى إلى جانب أبيه أبي الحسن عليه السلام وكان من مولده إلى وقت مصيبته عليه السلام تسع وعشرون سنة » .
إثبات الهداة : ج 3 ص 579 ب 32 ف 56 ح 750 - آخره ، عن إثبات الوصية .
البحار : ج 50 ص 335 ب 5 ح 13 - عن عيون المعجزات .
منتخب الأثر : ص 345 ف 3 ب 1 ح 20 - عن إثبات الوصية .
« يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى ، فأغلى له ، ثم جاءت به صقيل الجارية أم الخلف عليه السلام فلما صار القدح في يديه وهم بشربه فجعلت يده ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن ، فتركه من يده ، وقال لعقيد : ادخل البيت فإنك ترى صبيا ساجدا فأتني به ، قال أبو سهل : قال عقيد فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت عليه ، فأوجز في صلاته فقلت : إن سيدي يأمرك بالخروج إليه ، إذ جاءت أمه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن عليه السلام ، قال أبو سهل فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هو دري اللون ، وفى شعر رأسه قطط ، مفلج الأسنان ، فلما رآه الحسن عليه السلام بكى وقال : يا سيد أهل بيته اسقني الماء فإني ذاهب إلى ربي ، وأخذ الصبي القدح المغلي بالمصطكى بيده ثم حرك شفتيه ثم سقاه ، فلما شربه قال : هيئوني للصلاة ، فطرح في حجره منديل فوضأه الصبي واحدة واحدة ومسح على رأسه وقدميه ، فقال له أبو محمد عليه السلام : أبشر يا بني فأنت صاحب الزمان ، وأنت المهدي ، وأنت حجة الله على أرضه ، وأنت ولدي ووصيي ، وأنا ولدتك وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ولدك رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنت خاتم الأئمة الطاهرين ، وبشر بك رسول الله صلى الله عليه وآله وسماك وكناك ، بذلك عهد إلي أبي عن آبائك الطاهرين ، صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد ، ومات الحسن بن علي من وقته صلوات الله عليهم أجمعين »
المصادر :
غيبة الطوسي : ص 165 - أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن محمد بن خاقان الدهقان ، عن أبي سليمان داود بن عنان البحراني قال : قرأت على أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي .... - دخلت على أبي محمد في المرضة التي مات فيها وأنا عنده ، إذ قال لخادمه عقيد - وكان الخادم أسود ، نوبيا قد خدم من قبله علي بن محمد ، وهو ربى الحسن عليه السلام ، فقال : -
منتخب الأنوار المضيئة : ص 142 ف 10 - كما في غيبة الطوسي ، بتفاوت وقال وبالطريق المذكور يرفعه إلى إسماعيل بن علي : -
إثبات الهداة : ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 55 - أوله وآخره ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 509 ب 32 ف 12 ح 325 . عن غيبة الطوسي .
تبصرة الولي : ص 782 ح 69 - عن غيبة الطوسي .
البحار : ج 52 ص 16 ب 18 ح 14 - عن غيبة الطوسي .
العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 297 ب 12 ح 2 - عن غيبة الطوسي .
التعلیقات