ما ورد في تحرك الروم والترك نحو بلاد المسلمين
المدير
منذ 13 سنةـ « علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ، ويخسف بغربي مسجد دمشق ، وخروج ثلاثة نفر بالشام ، وخروج أهل المغرب إلى مصر ، وتلك أمارة السفياني »
ملاحظة : « توجد روايات عديدة عن الترك لم نوردها لأنها واضحة الانطباق على غزو الترك المغول لبلاد المسلمين وقد كانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري ، وهي من معجزات النبي صلى الله عليه وآله . وهي وغيرها تدل على أن اسم الترك يطلق على كل شعوب شرق آسيا بمن فيهم الروس الفعليين . أما الترك المسلمين مثل أتراك تركيا وإيران فلا تعنيهم الأحاديث الواردة عن تحرك الترك ضد المسلمين وضد الإمام المهدي عليه السلام ، لأنها تنص على أن أولئك كفار أعداء للمسلمين »
ملاحم ابن طاووس : ص 58 ب 111 - عن رواية ابن حماد الأولى .
وفي : ص 61 ب 120 - عن رواية ابن حماد الثانية ، وفيه « عبد الله بن رزين » .
الايقاظ من الهجعة : ص 357 ب 10 ح 102 - أوله عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
البحار : ج 52 ص 207 ب 25 ح 45 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
وفي : ص 212 ب 25 ح 60 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
كشف النوري : ص 174 - عن رواية عقد الدرر الثانية .
منتخب الأثر : ص 451 ف 6 ب 4 ح 18 - عن ملاحم ابن طاووس .
وفي : ص 451 ف 6 ب 4 ح 18 - عن غيبة الطوسي
الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
غيبة الطوسي : ص 268 - الفضل بن شاذان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن رزين ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال : « دعوة أهل البيت نبيكم في آخر الزمان ، فالزموا الأرض ، وكفوا حتى تروا قادتها ، فإذا خالف الترك الروم ، وكثرت الحروب في الأرض ، ينادي مناد على سور دمشق : ويل لازم من شر قد اقترب ، ويخرب حائط مسجدها » .
وفي : ص 278 - قرقارة ، عن نصر بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن زرين ، عن عمار بن ياسر أنه قال : « إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات ، فالزموا الأرض وكفوا حتى تجيء أمارتها ، فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض ، وينادي مناد من سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله عبد الله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النهر ويكون قتال عظيم . ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني ، فيسبق اليماني ، ويجوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة ، فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويقتل رجلا من مسميهم . ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح ، وإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا » وسيأتي القسم الأخير منه في أحاديث النداء السماوي .
المصادر :
ابن حماد : ص 92 - حدثنا رشدين ، عن ابن لهيعة قال : حدثني أبو زرعة ، عن ابن زرير ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
ملاحم ابن المنادى : ص 44 - كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير ، عنه ، وفيه « علامة خروج المهدي انسياب الترك عليكم وأن يموت خليفتكم . . رجل ضعيف . . من بعده . . وتلك إشارة خروج السفياني » .
الداني : ص 78 - حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال : حدثنا أحمد بن ثابت قال : حدثنا سعيد بن عثمان قال : حدثنا نصر بن مرزوق قال : حدثنا علي بن معبد قال : حدثنا خلف بن سلام ، عن المؤمل بن أبي زرعة ، عن عبد الله بن زرير الغافقي ، عن عمار بن ياسر قال : - كما في ابن حماد بتفاوت كثير ، وفيه « . . إذا انسابت عليكم الترك ، وجهزت الجيوش إليكم . . من بعده رجل . . من بيعته ، وتخالف الروم والترك ، ويظهر الحروب في الأرض ، وينادي مناد على سور دمشق : ويل للعرب من شر قد اقترب . . مسجدها حتى يخر حائطها ويخرج . . كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج بكلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل المغرب ينحدرون إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني . ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد ، وينزل الترك الجزيرة ، وينزل الروم فلسطين ويقتل صاحب المغرب ، فيقتل الرجال ويسبى النساء ، ثم يرجع حتى ينزل الحيرة إلى السفياني » .
عقد الدرر : ص 46 ب 4 ف 1 - عن الداني ، وفيه « . . يخرج ومعه كلب . . ويقبل صاحب المغرب . . ثم يسير حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني » .
وفي : ص 52 ب 4 ف 1 - كما في ابن المنادي بتفاوت يسير ، وقال « أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم ، وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ، وأخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه من حديث عمار بن ياسر بمعناه » .
وفي : ص 66 ب 4 ف 1 - عن رواية ابن حماد الثانية .
عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 68 - عن رواية ابن حماد الأولى .
وفي : ص 76 - عن رواية ابن حماد الثانية ، بتفاوت يسير .
برهان المتقي : ص 75 ب 1 ح 10 -
وفي : ص 112 ف 2 ح 7 -
وفي : ص 119 ب 4 ف 2 ح 24 - عن عرف السيوطي .
الإمام الباقر عليه السلام « إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا ، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ، وترى مناديا ينادي بدمشق ، وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها ، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب . وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : الأصهب والأبقع والسفياني ، مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب ، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شيء قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شيء قط ، وهو من بني ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) . ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم ، فيبعث بعثا إلى الكوفة ، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا ، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة . يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة . ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس . ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة . وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ومعه وزيره ، فيقول : يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا . من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله . ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم . ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح . ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم . ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله . ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين .
ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله . إنا نشهد و كل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا و أهالينا و قهرنا . ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم .
ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء ، حتى يقول هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهو الآية التي قال الله ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ) فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف . ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء الله أن يمكث ، حتى يظهر عليها . ثم يسير حتى يأتي العذراء هو ومن معه وقد لحق به ناس كثير والسفياني يومئذ بوادي الرملة ، حتى إذا التقوا وهو يوم الابدال ، يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد صلى الله عليه وآله إلى السفياني فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم ويخرج كل ناس إلى رايتهم وهو يوم الابدال . قال أمير المؤمنين : ويقتل يومئذ السفياني ومن معه حتى لا يترك منهم مخبر ، والخايب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها ، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه ، ولا غارما إلا قضى دينه ، ولا مظلمة لاحد من الناس إلا ردها ، ولا يقتل منهم عبدا إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهلها ، ولا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه والحق عياله في العطاء ، حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا ، ويسكنه ( كذا ) هو وأهل بيته الرحبة ( والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة ) ولا يسكن رجل من آل محمد عليهم السلام ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء الطيبون »
ويأتي في النحل - 45 ومريم - 37 والزخرف - 65 . >
المصادر :
العياشي : ج 1 ص 64 ح 117 - عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول : -
وفي : ص 244 ح 147 - عن جابر الجعفي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : - قسما منه .
وفي : ج 2 ص 261 ح 34 - عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام : - قسما منه .
النعماني : ص 279 ب 14 ح 67 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن هؤلاء الرجال الأربعة - محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن - عن ابن محبوب . وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر قال : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال : وحدثني محمد بن عمران قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : وحدثني علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ( قال ) : - وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي ، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها :
أولها : اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ، ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف . ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة ، وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ، ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة ، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة ، فيبعث جيشا على أثره ، فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام . قال : فينزل أمير جيش السفياني البيداء ، فينادي مناد من السماء « يا بيداء أبيدي القوم » فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم وهم من كلب ، وفيهم نزلت هذه الآية : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها ) - الآية .
قال : والقائم يومئذ بمكة ، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به ، فينادي : يا أيها الناس إنا نستنصر الله ، فمن أجابنا من الناس ؟ فإنا أهل بيت نبيكم محمد ، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد صلى الله عليه وآله ، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم ، ومن حاجني في محمد صلى الله عليه وآله ، فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله ، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين ، أليس الله يقول في محكم كتابه : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح ، ومصطفى من إبراهيم ، وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين . ألا فمن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله .
فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما [ أ ] بلغ الشاهد [ منكم ] الغائب ، وأسألكم بحق الله ، وحق رسوله صلى الله عليه وآله ، وبحقي ، فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله ، إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا ، فقد أخفنا وظلمنا ، وطردنا من ديارنا وأبنائنا ، وبغي علينا ، ودفعنا عن حقنا ، وافترى أهل الباطل علينا ، فالله الله فينا ، لا تخذلونا ، وانصرونا ينصركم الله تعالى .
قال : فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ويجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير ) فيبايعونه بين الركن والمقام ، ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله قد توارثته الأبناء عن الآباء ، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة ، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ووراثته العلماء عالما بعد عالم ، فإن أشكل هذا كله عليهم ، فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وأمه . الاختصاص : ص 255 - كما في النعماني ، مرسلا عن عمرو بن أبي المقدام .
الارشاد : ص 359 - الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدم : - أوله ، كما في النعماني ، بتفاوت .
غيبة الطوسي : ص 269 - الفضل عن الحسن بن محبوب ، كما في الارشاد .
إعلام الورى : ص 427 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد .
الخرائج : ج 3 ص 156 1 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، مرسلا .
عقد الدرر : ص 49 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد ، وليس فيه « . . تسمى الجابية . » . وفي : ص 87 - كما في النعماني بتفاوت ، إلى قوله « في ليلة واحدة » وفيه « . . . تنزل الترك » .
كشف الغمة : ج 3 ص 249 - عن الارشاد ، مرسلا .
الفصول المهمة : ص 301 ف 12 - كما في الارشاد .
منتخب الأنوار المضيئة : ص 33 ف 3 - عن الراوندي ، وفيه « . . الجاتية . . ينزل . . الرملة » .
وفي : ص 174 ف 11 - كما في الارشاد ، عن المفيد ، وفيه « ونزول الترك الجزيرة » .
تأويل الآيات : ج 1 ص 82 ح 66 - قسما من آخره ، عن غيبة المفيد .
إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 545 - بعضه ، عن العياشي .
وفي : ص 549 ح 554 - بعضه عن العياشي .
وفي : ص 727 ب 34 ف 6 ح 51 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 732 ب 34 ف 4 ح 78 - عن إعلام الورى .
البرهان : ج 1 ص 162 ح 4 - آخره ، عن النعماني .
وفي : ص 163 ح 10 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 164 ح 13 - عن الاختصاص .
وفي : ص 373 ح 2 - عن النعماني ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 374 ح 3 - بعضه ، عن المفيد .
وفي : ص 277 ح 5 - عن النعماني ، إلى قوله « . . . وصفوة من محمد . . . . » .
المحجة : ص 22 - عن العياشي .
وفي : ص 25 - عن الاختصاص .
حلية الأبرار : ج 2 ص 622 ب 35 - قسما من آخره ، عن النعماني .
غاية المرام : ص 319 ب 14 ح 4 - مختصرا عن النعماني .
البحار : ج 51 ص 56 ح 44 - عن رواية العياشي الثالثة .
وفي : ج 52 ص 212 ب 25 ح 62 - عن الطوسي ، والارشاد .
وفي : ص 237 ، ب 25 ح 105 - عن النعماني ، والاختصاص ، والعياشي .
نور الثقلين : ج 1 ص 485 - 486 ح 277 - عن العياشي ، وفيه : « . . ومن حبس بقرقيسيا . . » .
ينابيع المودة : ص 421 ب 71 - مختصرا ، عن المحجة .
مستدرك الوسائل : ج 11 ص 37 - 38 ب 12 ح 11 - أوله ، عن النعماني
التعلیقات