ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب وستعبد قبائل من أمتي الاوثان قبل الساعة
علامات الظهور
منذ 13 سنةـ « ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل ، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر ، أو قال على الشوك »
المصادر :
أحمد : ج 2 ص 390 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن إسحاق ، ثنا ابن لهيعة ، عن ابن يونس ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - وقال « قال حسن في حديثه : خبط الشوكة » .
وفي : ص 390 - 391 - كما في روايته الأولى ، سندا ومتنا .
الترمذي : ج 4 ص 526 ب 73 ح 2260 - آخره ، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي الكوفي ، حدثنا عمر بن شاكر ، عن أنس بن مالك ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - وفيه « يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر " وقال " قال أبو عيسى : هذا حديث غريب من هذا الوجه ، وعمر بن شامر شيخ بصري قد روى عنه غير واحد من أهل العلم » .
الفردوس : ج 4 ص 395 ح 7143 - عن أبي هريرة : - كما في أحمد بتفاوت ، وفيه « . . على خيط الشوك . . أو جمر العضاه » .
ابن النجار : على ما في كنز العمال ، وجمع الجوامع .
تسديد القوس : على ما في هامش الفردوس .
زهر الفردوس : ج 4 ص 156 - على ما في هامش الفردوس .
الجامع الصغير : ج 2 ص 759 ح 9988 - وقال « عن الترمذي ، حديث حسن » .
فيض القدير : ج 6 ص 456 ح 9988 - عن الترمذي .
كنز العمال : ج 11 ص 158 ح 31022 - عن الديلمي ، وابن النجار .
جمع الجوامع : ج 1 ص 874 - عن الديلمي ، وابن النجار ، عن أبي هريرة ، وفيه « . . يتبع دينه . . على خبط الشوك . . أو جمر الغضا »
« ويل للعرب من شر قد اقترب ، الأجنحة وما الأجنحة ؟ ألويل الطويل في الأجنحة ، ( ريح فيها هبوبها ، وريح تهيج هبوبها وريح تواحى - تراخى - هبوبها ) ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة ، من قتل ذريع وموت سريع وجوع فظيع ، يصب عليها البلاء صبا ، فتكفر صدورها ، وتغير سرورها ، وتهتك ستورها ، ألا وبذنوبها ( يظهر مراقها ) ، وتنزع أوتادها ، وتقطع أطنابها ، ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا ، ( يكذب بدينها ، أو كلمة نحوها ) وينزع منها هيبتها ، ويهدم عليها جدرها ( وتغلب عليها جنودها ) وعند ذلك تقوم النائحات الباكيات ، فباكية تبكي على دينها ( وباكية تبكي على دنياها ) وباكية تبكي من ذلها بعد عزها ، وباكية تبكي من جوع أولادها ، ( وباكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها ، وباكية تبكى من استذلال رقابها ) وباكية تبكي من استحلال فروجها ( وباكية تبكى من سفك دمائها ) وباكية تبكي خوفا من جنودها ، وباكية تبكي شوقا إلى قبورها »
ملاحظة : « لم نصل إلى نتيجة مقنعة في معنى الأجنحة الواردة في الحديث وإن فسرها بعضهم بالوسائل المدمرة الحديثة . ولكنه نص ملفت لولا عدم إسناده وتفاوت متونه ، واحتمال أن تكون رواية بعد المئة وخمس وعشرين من الروايات أو الزيادات الموضوعة لمصلحة بني أمية ضد العباسيين ، حيث توجد روايات مشابهة بهذا المضمون ، والله العالم »
المصادر :
عبد الرزاق : ج 11 ص 352 ح 20730 - أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن طارق ، عن منذر الثوري قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
وفي : ص 373 ح 20777 - أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إسماعيل بن أمية ، عن رجل - قال معمر أراه سعيد - عن أبي هريرة ، يرويه قال « ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة عزيمة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى » .
أحمد : ج 3 ص 536 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسن وهاشم قالا : ثنا شيبان ، عن عاصم ، عن يزيد بن قيس ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « ويل للعرب من شر قد اقترب ، ينقص العلم ويكثر الهرج ، قلت : يا رسول الله وما الهرج ؟ قال القتل » .
وفي : ص 541 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفي سنده « زياد بن قيس ، بدل يزيد بن قيس » .
ابن أبي شيبة : ج 15 ص 49 - 50 ح 19083 - بسند آخر ، عن أبي هريرة قال « ويل للعرب من شر قد اقترب : إمارة الصبيان ، إن أطاعوهم أدخلوهم النار ، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم » .
الحاكم : ج 4 ص 483 - كما في رواية عبد الرزاق الثانية ، بسنده إليه ، وفيه « . . والصدقة غرامة » وقال « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادات » .
الداني : ص 189 - بعضه كما في رواية عبد الرزاق الثانية ، بسند آخر ، عن منذر الثوري قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
ابن عساكر : على ما في كنز العمال .
كنز العمال : ج 11 ص 188 ح 31161 - عن الحاكم .
وفي : ص 247 ح 31401 - وص 248 ح 31409 - عن ابن أبي شيبة .
وفي : ص 249 ح 31410 - كما في رواية عبد الرزاق الأولى بتفاوت ، عن ابن عساكر .
« ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب ، قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير ، قال : لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 370 ح 2 - محمد بن يحيى والحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري ، عن الحسين بن علي ، عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
النعماني : ص 204 ب 12 ح 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني أحمد بن يوسف الجعفي أبو الحسن من كتابه قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، ووهيب [ بن حفص ] عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال « مع القائم عليه السلام من العرب شيء يسير ، فقيل له : إن من يصف . . إلى آخر ما في الكافي » ، وفيه « وسيخرج بدل يستخرج » .
وفيها : ح 7 - وأخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن الحسن بن محبوب الزراد ، عن أبي المغرا ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سمعه يقول . كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه « . . من شر قد اقترب . . ويخرج من الغربال » .
وفي : ص 205 ب 12 - مثله ، عن الكليني ، وبسنده ، وفيه « الحسن بن علي » بدل « الحسين بن علي » .
دلائل الإمامة : ص 242 - 243 - كما في الكافي ، بسند إلى عبد الله بن أبي يعفور : -
العدد القوية : ص 74 ح 123 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : - وفيه « . . ويستخرج الغربال خلقا كثيرا » .
إثبات الهداة : ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 489 و ح 490 - عن روايات النعماني الثلاث .
البحار : ج 5 ص 219 ب 8 ح 13 - عن الكافي .
وفي : ج 52 ص 114 ب 21 ح 31 - عن روايتي النعماني الثانية والثالثة ، وأشار إلى مثله عن دلائل الإمامة .
وفي : ص 348 ب 27 ح 98 - عن رواية النعماني الأولى .
بشارة الاسلام : ج 2 ص 197 ب 2 - عن رواية النعماني الثانية .
« إتق العرب فإن لهم خبر سوءا ، أما إنه لا يخرج مع القائم منهم واحد »
ملاحظة : « إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب أو المقصود طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة ، لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني ونجباء مصر وأبدال الشام وعصائب العراق وغيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي عليه السلام جماعات من العرب ، نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير ، وقد يكون المقصود بها أنه لا يكون من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة » .
المصادر :
بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
غيبة الطوسي : ص 284 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم ، عن موسى الابار ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : -
الهداة : ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 376 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
البحار : ج 52 ص 333 ب 27 ح 62 - عن غيبة الطوسي .
بشارة الاسلام : ج 2 ص 197 ب 2 - عن غيبة الطوسي .
التعلیقات