ما ورد في أن المهدي يعقد صلحا مع الروم
عصر الظهور
منذ 13 سنة223 - " تصالحون الروم عشر سنين صلحا آمنا يفون لكم سنتين ويغدرون في الثالثة أو يفون أربعا ويغدرون في الخامسة ، فينزل جيش منكم في مدينتهم ، فتنفرون أنتم وهم إلى عدو من ورائهم فيفتح الله لكم ، فتنصرون ( فتسرون ) بما أصبتم من أجر وغنيمة فتنزلون في مرج ذي تلول فيقول قائلكم : الله غلب ، ويقول قائلهم : الصليب غلب ، فيتداولونها ساعة فيغضب المسلمون ، وصليبهم منهم غير بعيد فيثور مسلم إلى صليبهم فيدقه ، فيثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ، فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم وتثور الروم إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون ، فيأتون ملكهم فيقولون : قد كفيناك حد العرب وبأسهم فماذا تنتظر ؟ فيجمع لكم حمل امرأة ثم يأتيكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا "
223 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 137 - حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن ذي مخبر بن أخي النجاشي ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : - وفيها : حدثنا أبو المغيرة ، عن ابن عياش ، عن عقيل بن مدرك ، عن يونس بن سيف الخولاني قال " تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم الترك وكرمان فيفتح الله لكم فيقول الروم : غلب الصليب ، فيغضب المسلمون فينحازون وتنحازون فيقتتلون قتالا شديدا عند مرج ذي تلول ، ثم يفتح الله لكم عليهم ، ثم تكون الملاحم بعد ذلك " .
* : ابن أبي شيبة : على ما في سند ابن ماجة ، والطبراني .
* : أحمد : ج 4 ص 91 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ثنا روح ، ثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ستصالحكم الروم صلحا آمنا ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون وتسلمون وتغنمون ، ثم ( تنصرون ) الروم حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيقول إليه فيدقه ، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة " .
وفيها : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن مصعب هو القرقساني قال : ثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير عن ذي مخمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - كما في روايته الأولى بتفاوت ، وفيه " . . وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون . . فيقوم إليه رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول : ألا غلب الصليب ، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله ، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم ، فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف " .
وفي : ج 5 ص 371 - 372 - و 409 - روايتان كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وبسندها : وزاد في آخر الثانية " وقال روح : مرة وتسلمون وتغنمون ، وتقيمون ثم تنصرفون " .
* : ابن ماجة : ج 2 ص 1369 ب 35 ح 4089 - كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن جبير بن نفير قال " قال لي جبير : إنطلق بنا إلى ذي مخمر وكان رجلا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فانطلقت معهما ، فسأله عن الهدنة فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : -
* : أبو داود : ج 4 ص 109 ح 4292 - كما في ابن ماجة بتفاوت يسير ، بسند آخر عن ذي مخبر : -
وفي : ص 110 ح 4293 - بسند آخر ، وزاد فيه " ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فتقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " وقال " إلا أن الوليد جعل الحديث عن جبير ، عن ذي مخمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . . ورواه يحيى بن حمزة وبشر بن بكر عن الأوزاعي ، كما قال عيسى " .
* : الطبراني ، الكبير : ج 4 ص 278 ح 4229 - أوله ، كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ذي مخمر : -
وفيها : ح 4230 - كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ذي مخمر ، وفيه " ثم تنصرفون " .
وفي : ص 279 ح 4231 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ذي مخمر : -
وفيها : ح 4232 - بسند آخر ، عن ذي مخمر ، مثله .
وفيها : ح 4233 - بسند آخر ، عن ذي مخمر ، نحوه .
* : ابن حبان : ج 8 ص 249 ص 250 ح 6673 - كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت ، بسنده عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي : -
وفي : ص 250 ح 6674 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي : وفيه " كفيناك جزيرة العرب " .
* : ملاحم ابن المنادى : ص 35 - كما في رواية أحمد الأولى ، بسند آخر ، عن ذي مخمر : - وفيها : كما في ابن حماد بتفاوت ، بسند آخر ، عن مخبر : -
وفيها : كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت ، بسند آخر ، عن بحير ابن أبي النجاشي : -
* : الحاكم : ج 4 ص 421 - كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت ، بسند آخر ، عن ذي مخمر : - وقال " هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه " .
وفيها : كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير ، وقال " هذا حديث صحيح الاسناد وهو أولى من الأول " .
* : البيهقي : ج 9 ص 223 - كما في ابن ماجة ، بسند آخر ، عن ذي مخبر : -
* : البيهقي ، البعث والنشور : على ما في عقد الدرر .
* : مصابيح البغوي : ج 3 ص 484 ح 4187 - كما في أبي داود ، من حسانه ، مرسلا ، عن ذي مخبر : -
* : جامع الأصول : ج 10 ص 404 ح 7458 - عن أبي داود .
* : عقد الدرر : ص 204 ب 9 ف 3 - وقال " أخرجه الامام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، وأخرجه الإمام أبو داود في سننه ، وأخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث والنشور ، ورواه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ، كلهم بمعناه مختصرا " .
* : موارد الظمآن : ص 463 ب 20 ح 1874 - كما في رواية ترتيب ابن حبان الأولى متنا وسندا .
وفيها : ح 1875 - أشار إلى نحوه عن جبير بن نفير : -
* : الدر المنثور : ج 6 ص 60 - عن ذي مخمر : - وقال " وأخرج أحمد ، وأبو داود ، وابن ماجة ، وابن حبان ، والحاكم ، وصححه " .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 295 - عن الطبراني ، وابن قانع ، والحاكم ، عن ذي مخمر : -
224 - " يكون بين المهدي وبين طاغية الروم صلح بعد قتله السفياني ونهب كلب ، حتى يختلف تجاركم إليهم وتجارهم إليكم ، ويأخذون في صنعة سفنهم ثلث سنين ، ثم يهلك المهدي فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثم يجور فيقتل قتلا ، ولا ينطفئ ذكره حتى ترسي الروم فيما بين صور إلى عكا فهي الملاحم "
224 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 142 - حدثنا الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطأة قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله
التعلیقات