يقتل الدجال ، ويعينة علية عيسى عليهما السلام
علامات الظهور
منذ 13 سنة208 - " بينما الشياطين مع الدجال يزاولون بعض بني آدم على متابعة الدجال ، فيأبى عليه من يأبى ، ويقول له بعضهم : إنكم شياطين وإن الله تعالى سيسوق إليه عيسى بن مريم بإيليا فيقتله ، فبينما أنتم على ذلك حتى ينزل عيسى بن مريم بإيليا وفيها جماعة من المسلمين وخليفتهم بعدما يؤذن المؤذن لصلاة الصبح ، فيسمع المؤذن للناس عصعصة فإذا هو عيسى بن مريم ، فيهبط عيسى فيرحب به الناس ، ويفرحون بنزوله لتصديق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم يقول للمؤذن أقم الصلاة ، ثم يقول له الناس صل لنا ، فيقول انطلقوا إلى إمامكم فيصلي لكم فإنه نعم الامام ، فيصلي بهم إمامهم ويصلي عيسى معهم ، ثم ينصرف الامام ويعطى عيسى الطاعة ، فيسير بالناس حتى إذا رآه الدجال ماع كما يميع ( . . . ) ويمشي إليه عيسى فيقتله بإذن الله تعالى ، ويقتل معه من شاء . ثم يفترقون ويختبؤن تحت كل شجر وحجر حتى يقول الحجر : يا عبد الله يا مسلم تعال هذا يهودي ورائي فاقتله ، ويدعو الحجر مثل ذلك ، غير شجرة الغرقدة شجرة اليهود لا تدعو إليهم أحدا يكون عندها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . إنما أحدثكم هذا لتعقلوه وتفهموه وتعوه ، واعملوا عليه وحدثوا به من خلفكم . وليحدث الآخر الآخر ، وإن فتنته أشد الفتن ، ثم تعيشوا ( كذا ) بعد ذلك ما شاء الله مع عيسى بن مريم "
المفردات : إيليا : اسم للقدس . عصعصة : قد تكون بمعنى الصوت الصلب الشديد لان عص بمعنى صلب واشتد . الفرقد : نوع من شجر الصحراء .
208 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 160 - سويد بن عبد العزيز ، عن إسحاق بن أبي فروة ، وابن سابور ، جميعا عن مكحول ، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
722 - " إن الله تعالى أعطانا الحلم والعلم والشجاعة والسخاوة والمحبة في قلوب المؤمنين ، ومنا رسول الله ، ووصيه ، وسيده الشهداء ، وجعفر الطيار في الجنة ، وسبطا هذه الأمة ، والمهدي الذي يقتل الدجال "
722 - المصادر :
* : الكامل في السقيفة ، عماد الدين الطبري : على ما في منتخب الأثر .
* : منتخب الأثر : ص 172 ف 2 ب 1 ح 96 - عن الكامل في السقيفة ، عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين : - .
معجم أحاديث الإمام المهدي
التعلیقات