سورة طه آية[١١٥] أن الله أخذ ميثاق الانبياء على الاقرار بالمهدي عج
1669 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال : ألست بربكم ؟ . ثم قال : وإن هذا محمد رسول الله ، وإن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا : بلى . فثبتت بهم النبوة . وأخذ الميثاق على أولي العزم : ألا إني ربكم ، ومحمد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به طوعا وكرها . قالوا : أقررنا وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم ، ولم يقر ، فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به ، وهو قوله عز وجل : ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾. قال : إنما يعني فترك ، ثم أمر نارا فأججت ، فقال لأصحاب الشمال : ادخلوها فهابوها . وقال لأصحاب اليمين : ادخلوها فدخلوها ، فكانت عليهم بردا وسلاما فقال أصحاب الشمال : يا رب أقلنا ، فقال : قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها ، فهابوها . فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية " وقد تقدم مع مصادره في الأعراف - 172 .
1669 - المصادر :
* : بصائر الدرجات : ص 70 ، ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال فيه : - وفي : ص 71 ، ب 7 ح 3 - عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - مثله
1544 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق ، خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا ، فامتزج الماءان ، فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا ، فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون : إلى الجنة بسلام ، وقال لأصحاب الشمال يدبون : إلى النار ولا أبالي ، ثم قال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . قال : ثم أخذ الميثاق على النبيين ، فقال : ألست بربكم ثم قال وإن هذا محمد رسولي ، وإن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا : بلى فثبت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني ، وأظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به طوعا وكرها . قالوا : أقررنا وشهدنا يا رب . ولم يجحد آدم ولم يقر ، فثبت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به . وهو قوله عز وجل : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما . قال : إنما يعني فترك ثم أمر نارا فأججت ، فقال لأصحاب الشمال : ادخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : ادخلوها فدخلوها فكانت عليهم بردا وسلاما ، فقال أصحاب الشمال : يا رب أقلنا ، فقال : قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها ، فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية " ويأتي في طه - 115 .
1544 - المصادر :
* : بصائر الدرجات : ص 70 ، ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
وفي : ص 71 ، ح 3 - ورواه أيضا عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام : - مثله .
* : الكافي : - ج 2 ، ص 8 ، ح 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، ثم بسند بصائر الدرجات ، مثله .
* : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 319 ، ح 18 - كما في البصائر إلى قوله " ولم نجد له عزما " وقال " ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد ( ره ) بإسناده عن رجاله إلى حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
* : الصافي : ج 3 ، ص 324 - آخره ، عن علل الشرائع ، ولم نجده فيه .
* : المحجة : ص 136 - كما في تأويل الآيات عن المفيد .
* : البرهان : ج 2 ص 47 ح 8 - عن الكافي .
* : البحار : ج 26 ، ص 279 ، ب 6 ، ح 22 - عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير .
وفي : ج 67 ، ص 113 - 114 ، ب 3 ، ح 23 - عن الكافي .
* : نور الثقلين : ج 2 ، ص 94 ح 344 - عن الكافي .
وفي : ج 3 ، ص 400 ، ح 151 - عن الكافي
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس
التعلیقات