سورة الاحزاب - آية [٦١-٦٢] - الملعونون في الآية هم أعداء المهدي عليه السلام
1786 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت ، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا ، موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش : لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ، يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما ورفاتا ، ﴿ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّـهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ﴾ "
1786 - المصادر :
* : ابن أبي الحديد : ج 7 ص 58 - مرسلا ، قال " وهذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السير ، وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها علي عليه السلام بعد انقضاء أمر النهروان ، وفيها ألفاظ لم يوردها الرضي رحمه الله . . . منها : -
* : البحار : ج 8 - الطبعة القديمة - ص 641 - عن ابن أبي الحديد .
* : ينابيع المودة : ص 498 ، ب 9 : - عن شرح نهج البلاغة .
* : منتخب الأثر : ص 238 ، ف 2 ، بح - 22 ، ح 1 - عن ابن أبي الحديد . "
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس
التعلیقات