سورة الزخرف آية [٢٨] أن المهدي (عليه السلام) من كلمات الله تعالى
[ 1845 - ( الامام الصادق (عليه السلام) ) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه ، وهو أنه قال : أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، إلا تبت علي . فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ، فقلت له يا ابن رسول الله فما يعني عزوجل بقوله فأتمهن؟ قال : فأتمهن إلى القائم اثني عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين (عليهم السلام) ، قال المفضل فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عزوجل * ﴿ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ﴾ * قال : يعني بذلك الامامة جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة . قال فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن (عليهما السلام) ، وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال (عليه السلام) : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين ، فجعل الله عزوجل النبوة في صلب هارون دون صلب موسى (عليهما السلام) ، ولم يكن لاحد أن يقول لم فعل الله ذلك؟ وإن الامامة خلافة الله عزوجل في أرضه وليس لاحد أن يقول لم جعله ( جعلها ) الله في صلب الحسين دون صلب الحسن (عليهما السلام) : لان الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 37 .
1845 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات ، قال : حدثنا محمد بن زياد الازدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال : سألته عن قول الله عزوجل : * ﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾ ما هذه الكلمات؟ قال :
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس
التعلیقات