في ولادة الحجة عليه السلام

البريد الإلكتروني طباعة

 

ابتسـم الكـون بوجه حسـن

ياحـبذا مـن لـيلة أزهـرت

يـا لـيلة النـصف قـد حباك

ضـاهي قـدراً  ليلـة القـدر

شـرفـك الله  علـى اللـيالي

قـد ولـد المهدي عنـد الفجر

هو الضحـى وهو إمام العصر

قـرت بـه  عيـون آل طـه

لله در أمـــه السـبـيـكـة

فهـو شـبيه بالكليـم  موسى

رفـرفت الأملاك فوق الرأس

العـرش والكرسي فيه ابتهجا

وزادت الشـمس سناءً وعلت

والقمر الأزهر خـرّ سـاجداً

للخلـق جـاء هاديـاً ومهدي

أهـل العبـا بيومه قد بشروا

وهو سمي المصطفى  المبشر

صلـى الإلـه دائماً وسرمداً

 

بمولـد الحجة  نجـل الحسن

بمـولد الحجة  إذ أسـفـرت

رب البـرايـا ولـقـد أولاك

نلـت من الفخر  عظيم الفخر

بمولـد المهـدي  فـخر الآل

قـد أقسـم الله  بـذاك الفجر

قـد أقسـم الله بـذاك العصر

وشهـر شعبـان بـه تبـاهى

نـرجس تـلك الـبرة المليكة

ويـقتدي بـه المسيـح عيسى

ساروا بـه حظائـراً من قدس

والعـالم الـعلوي فيه  انتهجا

لأنها مـن نـوره قـد اكتست

لذلـك الوجـه الأغر مـاجداً

والله بـه مـن يشـاء يهـدي

كذاك أهل الخلق فيه استبشروا

وهـو الإمـام القائم  المنتظر

عليكـم يـا آل طـه  أحمـدا