الإعاقة والعدل الإلهي
العدل الإلهي
منذ 15 سنةالإعاقة والعدل الإلهي
السؤال : السلام عليكم في مجال دراستي ألا وهي الطب نرى وندرس العديد من الحلات المتنوعة والنادرة التي تختص بالجسم البشري ووضائف أعضائه ، فنرى العديد من حالات الإعاقة والتشوه الجسديين( الموروثة أو الناتجة عن طفره معينة) إلى حدّ أن يكون للشخص أو الطفل المولود العضويين التناسليين للمرأة والرجل في آن واحد... وحيث أنني أؤمن بعدل الله وهو أصل من أصول الدين ، وأنّ الله تعالى يختبر عباده بما يشاء ، ويجازيهم على أساس ذلك... ولكن وبعد رؤية العديد من الحالات المذكورة أعلاه خلال الدراسة . بدأت أفكر و أستفسر عن سبب أن يكون لدى زيد من الناس إعاقه معينه وليس شخصا آخر.. فعلى أي أساس يتم امتحان البشر ليكون لدى البعض ابتلاء مختلف عن الآخرين ، هل لأنّ الله يعرف عباده ويعرف ما سيكونون عليه ، فيبتليهم ويختبرهم على أساس ذلك؟؟... وللتوضيح وتقريب الصورة : لماذا يولد طفل معين بإعاقه معينه بينما يولد طفل آخر سليماً معافاً... حيث أنّ هذه الإعاقة قد تؤثر على عباداته وأحكامه الشرعيه وما إلى ذلك.. ولماذا هذا الطفل بعينه؟؟ أفيدونا لو سمحكتم... وشكراً؟
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
أوّلاً : لو كان طفل معوقاً يقال لماذا هذا الطفل بخصوصه ؟ فهل يجب أن يكون جميع الأطفال معوقين .
ثانياً : الله تعالى جعل للعالم نظاماً خاصاً على أساس العلية والمعلولية ، فالموجودات لها تأثيراً وتأثراً في عالم الكون . فالإعاقه أو التشويه الواقع في الطفل وغيره إنّما حصل بسبب أسباب طبيعية ، والمسؤول عنها في أغلب الأحيان الوالدان حيث لم يراعيا الجهات الصحية والوراثية ، وأوجدا ولو لا شعورياً العلل الطبيعية للإعاقه والتشويه .
والله تعالى ليس مسؤلاً عن أعمال العباد التي يأتون بها بالإرادة والاختيار ؛ لأنّ الله تعالى اعطاهم نعمة الوجود والقدرة والحياة ، وجعلهم مختارين في أعمالهم لكي يصلوا إلى الكمال والسعادة ، وبيّن لهم ما يحتاجون اليه ، فإذا اختاروا فعلاً من الأفعال فهم المسؤولون عن عواقبه .
أوّلاً : لو كان طفل معوقاً يقال لماذا هذا الطفل بخصوصه ؟ فهل يجب أن يكون جميع الأطفال معوقين .
ثانياً : الله تعالى جعل للعالم نظاماً خاصاً على أساس العلية والمعلولية ، فالموجودات لها تأثيراً وتأثراً في عالم الكون . فالإعاقه أو التشويه الواقع في الطفل وغيره إنّما حصل بسبب أسباب طبيعية ، والمسؤول عنها في أغلب الأحيان الوالدان حيث لم يراعيا الجهات الصحية والوراثية ، وأوجدا ولو لا شعورياً العلل الطبيعية للإعاقه والتشويه .
والله تعالى ليس مسؤلاً عن أعمال العباد التي يأتون بها بالإرادة والاختيار ؛ لأنّ الله تعالى اعطاهم نعمة الوجود والقدرة والحياة ، وجعلهم مختارين في أعمالهم لكي يصلوا إلى الكمال والسعادة ، وبيّن لهم ما يحتاجون اليه ، فإذا اختاروا فعلاً من الأفعال فهم المسؤولون عن عواقبه .
التعلیقات