حديث الفرقة الناجية
الأحاديث والأخبار
منذ 15 سنةحديث الفرقة الناجية
السؤال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه : فرقة واحدة من 73 فرقة تدخل الجنّة ، و باقي الفرق تدخل النار من المسلمين ـ والعياذ بالله ـ . هل هذا يعني أنّ 72 فرقة في النارجميعاً ؟ قرأت في أحد مذكرات أحد الأطباء يعمل في المستشفى العسكري بالرياض أنّه شهد على وفيات كانت خاتمتها حسنة ، كمن يتوقف قلبها ، وتنطق بالشهادتين ، وكرجل من أهل السنة و الجماعة لم يجدوا ما يعطرونه به عندما بدأوا يغسلونه بدأت رائحة العود تفوح منه ، وغيرها من القصص التي أرى أنّها حقيقة .
و أرجو منكم رواية قصص لمحبي أهل البيت كانت خاتمتهم حسنة إذا وجدت .
و أرجو منكم رواية قصص لمحبي أهل البيت كانت خاتمتهم حسنة إذا وجدت .
الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند
يجب أن يلتفت الأخ إلى أن عقيدته يجب أن يعتنقها ويتمسك بها من مصدر وثيق ، وهو الكتاب والسنة ، لا من القصص والحكايات ؛ فعن علي عليه السلام ما مضمونه : من أخذ إيمانه من الكتاب زالت الجبال ولم يزل إيمانه ، ومن أخذ إيمانه من الرجال أضلته .
هذا وقد نصّ الكتاب وافترض محبة ومودة ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله ، وجعل عدل الرسالة كلها ، وأجراً له ممّا يدلل على أنّها من أصول الدين والمعتقدات ، كما أوكل إدارة الأموال العامة في بلاد المسلمين إلى ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله ، كالخمس ، والفئ ، والأنفال ، ممّا يدل على ولايتهم العامة ، وحاكميتهم على المسلمين ، وغير ذلك من الأدلة المسطورة في الكتب العقائدية .
وأمّا حسن الخاتمة فليست هي الرائحة الطيبة بجسد الميت ، وصرف النطق بالشهادتين ، مع إنكار المتوفّي لكثير من ضروريات الدين الحنيف ؛ فقد ورد في الروايات أنّ بعض أهل النار من لا خلاف له في الآخر ولا نصيب ، يموت موتة براحة من دون شدة في النزع ، وذلك لكي يعطيه الله تعالى أجر بعض ما عمل من أعمال حسنة في الدار الدنيا ، ومن ثمّ يرزق البنين والأموال وغير ذلك ؛ كي لا يكون له نصيب في الدار الآخرة ، كما ورد أنّ بعض المؤمنين ممّن عمل بالمعاصي يعذب في الدار الدنيا ، وربما في عملية نزع روحه أيضاً، كي لا يبقى عليه شيء من الوزر والعقاب حتى يقدم على ربه طاهراً من الذنوب .
ثمّ لا بُدّ للأخ أن يلتفت إلى أن أتباع الفرق المختلفة ليسوا على درجة واحدة ، فبعضهم المعاند الجاحد للحق ، وبعضهم مستضعف قاصر ، وبعضهم متساهل مقصر ، وغير ذلك من الأقسام ؛ فالمستضعف الفكري القاصر قد يجازي بالتنعيم ويلهى عنه كما في بعض الروايات ، لكنه يمتحن يوم القيامة على العقائد الحقة ، ومن ذلك قد يرى نفس الظاهرة في وفيات واتباع للديانات الأخرى كالنصاري والملل الأخرى حتى أرواح موتاهم في البرزخ التي يدعى تحضيرها في علم الوسيط الروحي الرائج في البلدان الغربية ، فإنّ جملة غفيرة من المستضعفين فكرياً القاصرين يلهى عنهم في البرزخ كما في قوله تعالى : { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ ِلأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } { التوبة/106}.
هذا وقد نصّ الكتاب وافترض محبة ومودة ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله ، وجعل عدل الرسالة كلها ، وأجراً له ممّا يدلل على أنّها من أصول الدين والمعتقدات ، كما أوكل إدارة الأموال العامة في بلاد المسلمين إلى ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله ، كالخمس ، والفئ ، والأنفال ، ممّا يدل على ولايتهم العامة ، وحاكميتهم على المسلمين ، وغير ذلك من الأدلة المسطورة في الكتب العقائدية .
وأمّا حسن الخاتمة فليست هي الرائحة الطيبة بجسد الميت ، وصرف النطق بالشهادتين ، مع إنكار المتوفّي لكثير من ضروريات الدين الحنيف ؛ فقد ورد في الروايات أنّ بعض أهل النار من لا خلاف له في الآخر ولا نصيب ، يموت موتة براحة من دون شدة في النزع ، وذلك لكي يعطيه الله تعالى أجر بعض ما عمل من أعمال حسنة في الدار الدنيا ، ومن ثمّ يرزق البنين والأموال وغير ذلك ؛ كي لا يكون له نصيب في الدار الآخرة ، كما ورد أنّ بعض المؤمنين ممّن عمل بالمعاصي يعذب في الدار الدنيا ، وربما في عملية نزع روحه أيضاً، كي لا يبقى عليه شيء من الوزر والعقاب حتى يقدم على ربه طاهراً من الذنوب .
ثمّ لا بُدّ للأخ أن يلتفت إلى أن أتباع الفرق المختلفة ليسوا على درجة واحدة ، فبعضهم المعاند الجاحد للحق ، وبعضهم مستضعف قاصر ، وبعضهم متساهل مقصر ، وغير ذلك من الأقسام ؛ فالمستضعف الفكري القاصر قد يجازي بالتنعيم ويلهى عنه كما في بعض الروايات ، لكنه يمتحن يوم القيامة على العقائد الحقة ، ومن ذلك قد يرى نفس الظاهرة في وفيات واتباع للديانات الأخرى كالنصاري والملل الأخرى حتى أرواح موتاهم في البرزخ التي يدعى تحضيرها في علم الوسيط الروحي الرائج في البلدان الغربية ، فإنّ جملة غفيرة من المستضعفين فكرياً القاصرين يلهى عنهم في البرزخ كما في قوله تعالى : { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ ِلأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } { التوبة/106}.
التعلیقات