مناظرة السيد محمد جواد المُهري مع الأستاذ عمر الشريف في وجوب محبّة أهل البيت (عليهم السلام)
في الاحكام
منذ 14 سنةقال السيد محمد جواد المُهري : لم يعقد لقاء يوم الاَربعاء بسبب غيابي في ذلك اليوم ، وفي يوم الاَحد وبعد أسبوع من ذلك البحث المثير في موضوع الثقلين ، بدأنا لقاءنا بذكر اسم الله تعالى.
قلت : يا أستاذ ، أريد التحدّث اليوم عن أهل البيت ومعرفتهم ، أَوَتعلم أن معرفة أهل البيت عليهم السلام تنجي الاِنسان من نار جهنّم ، وأنّ محبتهم جواز على الصراط(1).
نقل الحافظ الحمويني عن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) هذه الرواية التي يقول فيها : « معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب »(2).
يا استاذي الكريم ، آل محمد شجرة النبوة ، ومهبط الرحمة على الاَئمة ، وموضع نزول الملائكة ، أهل البيت هم الشجرة المباركة التي ( أصلها ثابت وفرعها في السماء )(3).
نقل السيوطي في الدرّ المنثور بعد ذكره لآية التطهير ، عن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « نحن أهل بيتٍ طهّرهم الله ، من شجرة النبوّة ، وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم »(4).
وجاء أيضاً نظير هذا الكلام على لسان علي بن أبي طالب( عليه السلام ) في نهج البلاغة : حيث يقول : « نحن شجرة النبوة ، ومحطّ الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ناصرنا ومحبّنا ينتظر الرحمة ، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة »(5).
وجاء عنه في خطبة اُخرى : « عترته خير العتر ، واُسرته خير الاَسر ، وشجرته خير الشجر »(6).
يا أستاذ ، أهل البيت عليهم السلام هم الذين تذكرهم في جميع الصلوات الواجبة بعد ذكر اسم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وتصلّي عليهم ، ألا تقول في تشهد الصلاة : « اللهم صلّى على محمد وعلى آل محمد ، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ».
والبخاري مع كل ما يبديه من عداء وبغض لاَهل بيت العصمة والطهارة ، ينقل بعد تفسيره للآية : ( إن الله وملائكته يصلّون على النبي... )(7) أن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) قال : صلّوا عليَّ هكذا : « الهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد »(8).
وهم الذين نظم بحقهم الشافعي ـ زعيم أحد المذاهب السنية ـ أشعاراً كثيرة ومن جملتها البيتين المشهورين التاليين :
يا آل بيت رسول الله حبّكم | * | فرض من الله فـي القرآن أنـزله |
كفاكم من عظيم القدر أنكم | * | من لم يصلّ عليكم لا صلاة له(9) |
قال الاَستاذ : جاء في الشعر الذي نسبته إلى الشافعي أنّ محبّة أهل البيت وجبت في القرآن ، ففي أية آية جاءت ؟
قلت : هذان البيتان من الشعر مشهوران ومعروفان جداً ، ومن جملة من نقلهما الامام أحمد بن حنبل في مسنده(10) ، واما الآية التي ورد فيها ذلك فهي قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى )(11).
الاَستاذ : ومن هم قرابة الرسول ؟ فإن الآية جاءت مطلقة ، ولابد أنها تشمل أزواج الرسول أيضاً ؟!
قلت : أبداً! لاَن الرسول ، وهو مفسّر القرآن ومُبيّن أحكامه ، قد حصرهم في أربعة اشخاص ، فقد نقل الطبراني ، وابن مردويه ، والثعلبي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو نعيم ، وابن المغازلي وكثيرون غيرهم ، عن ابن عباس أنه قال : « لما نزلت هذه الآية قيل : يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ فقال : علي وفاطمة وابناهما »(12).
بل ويمكن الذهاب إلى أبعد من ذلك ، فقد روى الحافظ الكنجي في الكفاية عن الحافظ أبي نعيم ، رواية مثيرة ؛ وهي : « قال جابر بن عبدالله : جاء أعرابي إلى النبي( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، إعرض عليَّ الاِسلام ، فقال(صلى الله عليه وآله) : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، قال : تسألني عليه أجراً ؟ قال : لا ، إلاّ المودّة في القربى. قال : قرابتي أو قرابتك ؟قال : قرابتي.قال : هات أبايعك ،فعلى من لا يحبّك ولا يحب قرابتك لعنة الله ، فقال النبي( صلى الله عليه وآله ) : آمين! »(13).
وللفخر الرازي في تفسيره بيان لطيف يقول فيه : « وأنا أقول آل محمد( صلى الله عليه وآله ) هم الذين يؤول أمرهم إليه ، فكل من كان امرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين (عليهما السلام) كان التعلق بينهم وبين رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أشد التعلقات ، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل »(14).
ونذهب إلى أبعد من ذلك فنقول : إنهم صراط الله المستقيم ، الذي ندعو الله في سورة الحمد ليهدينا إليه ( اهدنا الصراط المستقيم )(15).
وجاء في ذخائر العقبى عن رسول الله أنه قال : « أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربّه سبيلاً »(16).
ونقل الثعلبي في « الكشف والبيان » عند تفسيره لمعنى ( اهدنا الصراط المستقيم ) عن مسلم بن حيان أنه قال : سمعت عن أبي بريدة أنه كان يقول : « هو صراط محمد وآل محمد ».
ونذهب إلى أبعد من هذا ؛ فقد نقل الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل عن عدّة طرق عن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إن الله خلق الاَنبياء من أشجار شتّى ، وخلقني من شجرة واحدة ؛ فأنا أصلها وعلي فرعها ، وفاطمة لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ عنها هوى ، ولو أن عبداً عبدالله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك صحبتنا أكبه الله على منخريه في النار ،ثم تلا : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) »(17).(18)
يا أستاذ ، نقل الطبراني في معجمه الاَوسط عن الاِمام الحسين( عليه السلام ) ، أن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) قال : « الزموا مودّتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله عزّوجل وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده ، لا ينفع عبداً عمله إلاّ بمعرفة حقّنا »(19).
ونقل الحاكم في مستدركه عن ابن عباس أن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) قال : « لو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام ، صلّى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لاَهل بيت محمد دخل النار »(20).
يا أستاذ ، أهل البيت هم الذين من تمسك بهم نجا ، ومن تخلف عنهم ولم يؤمن بولايتهم هلك ، فقد نقل الحاكم في المستدرك بسنده عن حنش الكناني قال : رأيت أباذر متعلق بباب الكعبة ، وهو ينادي : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبوذر ، لقد سمعت رسول الله( صلى الله عليه وآله ) يقول : « مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق »(21).
وقال الحاكم في ختام هذا الحديث : سند هذه الرواية صحيح ، ونقل الحاكم أيضاً عن ابن عبّاس أن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) قال : « النجوم أمان لاَهل الاَرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لاَمتي من الاِختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس »(22).
يا أستاذ ، أهل البيت هم الذين اصطفاهم الله وقال فيهم : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيراً )(23) ، ويستفاد من هذه الآية المباركة أن أهل البيت معصومون من الخطأ والمعصية ، لاَن الله اصطفاهم من بين عباده وطهرّهم تطهيراً.
الاَستاذ : هذه الآية لا يفهم من ظاهرها الاختصاص بمن ذكرت ؛ لاَنها وردت بين الآيات التي تتحدث عن نساء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، ولو لاحظت ما قبل وما بعد هذه الآية لاتضح لك أن جميع تلك الآيات تتحدث عن أزواج الرسول( صلى الله عليه وآله ) ، وهذه الآية وردت في سياقها.
قلت : حينما كان الحديث عن أزواج الرسول جاءت الآيات بصيغة الجمع المؤنث مثل : « إن اتقيتن ، فلا تخضعن ، ولا تبرّجن ، وأقمن الصلاة ، وآتين الزكاة ».
ولكن هنا اختلفت صيغة الخطاب وجاء بصيغة الجمع المذكر ، وأمثال هذه الموارد كثيرة في القرآن ، وهذا المورد ليس أمراً استثنائياً ، ويكفيك مراجعة آية إكمال الدين ـ التي أشرنا إليها أيضاً في ما سبق ـ لترى أن آية بمثل هذه الاَهمية وردت بين آيات تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير ، انظر الآية الثالثة من سورة المائدة حيث يقول تعالى : ( حرّمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهلّ لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردّية والنّطيحة وما أكل السَّبُعُ إلاّ ما ذكّيتم وما ذُبِحَ على النصب وأن تستقسموا بالاَزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشونِ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاِسلام ديناً فمن إضطر في مخمصة غير متجانف لاِثم فإنّ الله غفور رحيم ).
يبدو أن هذا الموضوع المهم جداً جملة اعتراضية لا صلة لها بأول الآية وآخرها ، وكأن الله أخفى هذا الموضوع المهم بين هذه الآيات ليلفت إليه الاَنظار بعد الدراسة والدقّة الكافية.
وفضلاً عن هذا فقد أزال رسول الله هذا الاَبهام ، حتّى لا يحمل الناس ما في هذا الاَمر على ما قبله وما بعده ، حيث استمر النبي( صلى الله عليه وآله ) بعد نزول هذه الآية ـ التي لها قصة مثيرة وطويلة ـ يمر على دار علي وفاطمة (عليها السلام) مدّة ستّة أشهر قبل ذهابه إلى الصلاة ويخاطبهما بقوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) الصلاة يرحمكم الله.(24)
وإذا كنت تتذكر أننا نقلنا في البحث السالف عن صحيح مسلم أن الراوي سأل زيد بن أرقم فقال : « من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته : أصله وعصبته الذين حرّموا الصدقة بعده »(25).
ناهيك عن هذا ، فإنك لو نظرت إلى مبحث آية التيمم في صحيحي البخاري ومسلم لثبت لك أن عائشة ـ إحدى زوجات الرسول ـ من أسرة أبي بكر لا من أهل بيت الرسول(26).
يا أستاذ ، أهل بيت الرسول هم الذين قال فيهم صلوات الله عليه وآله : « من سّره أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربّي فليوال عليّاً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي فإنّهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمّتي القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي »(27).
يا أستاذ ، هذه الرواية وحدها والله كافية لاِبلاغنا بوجوب موالاة أهل البيت ، فلماذا يحاول البعض تجاهل هذه الحقيقة والتغافل عن كل هذه الفضيلة ؟ ألا يرغب هؤلاء بنيل شفاعة محمد( صلى الله عليه وآله ) ؟ وهل من الممكن أن يؤدي المرء بعض الواجبات ويذر بعضها الآخر ، كما يروق له ثم يأمل دخول جنان الخلد ؟
يا أستاذ ، أهل البيت هم الذين من يأتي بابهم لا يرد خائباً ، وكل ما يقال في مدحهم لا مبالغة فيه ، وهم نفس رسول الله وروحه ، وهم الذين من أنكر حقّهم ، فكأنما ـ والله ـ أنكر حقّ الله ، وكل من أبغضهم جزاؤه جهنم له فيها عذاب أليم(28).
____________
(1) وقد ذكر ابن حجر في الصواعق : ص 126 وإسعاف الراغبين بهامش نور الاَبصار : ص176 عن ابن السماك أن أبا بكر قال له : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له علي ( عليه السلام ) الجواز .
(2) ينابيع المودّة للقندوزي : ص 263 ب 56.
(3) سورة إبراهيم : الآية 24.
(4) الدر المنثور للسيوطي : ج 6 : ص 606.
(5) نهج البلاغة ، تحقيق صبحي الصالح : ص 162 ، رقم الخطبة 109.
(6) نهج البلاغة ، تحقيق صبحي الصالح : ص 139 ، رقم الخطبة 94.
(7) سورة الاَحزاب : الآية 56.
(8) صحيح البخاري : ج4 ص178 (ك الاَنبياء) وج 6 ص 151 (ك التفسير سورة الاَحزاب) ، صحيح مسلم : ج1 ص305 ح 65 و 66 (ك الصلاة ب 17 الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)) ، الدر المنثور للسيوطي : ج6 ص646 ـ 647.
(9) الصواعق المحرقة لابن حجر : ص148 ، نور الاَبصار للشبلنجي : ص 127 ، وللشافعي أشعار كثيرة في مدح أهل البيت جمعت مع سائر أشعاره في « ديوان الامام الشافعي » لمحمد عفيف الزعبي ، ط بيروت ، ومن جملتها هذه الاَبيات الثلاثة المعروفة :
إذا في مـجلس ذكروا علياً | * | وسبطيه وفاطـمـة الزكـية |
يقال تجـاوزوا يا قوم هذا | * | فهذا من حديث الــرافضية |
برئت إلى المهيمن من اناس | * | يرون الرفض حب الفاطمية |
(10) راجعنا المسند المذكور فلم نجد للبيتين ذكر .
(11) سورة الشورى : الآية 23.
(12) تقدمت تخريجاته .
(13) كفاية الطالب للحافظ الكنجي : ص 90 ، ب 11.
(14) التفسير الكبير للفخر الرازي : ج27 ص166.
(15) سورة الفاتحة : الآية 6.
(16) ذخائر العقبى للطبري : ص16 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 150.
(17) سورة الشورى : الآية 23 .
(18) الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : ج 2 ص 203 ح 837 ، وكفاية الطالب للكنجي : ص317.
(19) المعجم الاَوسط للطبراني : ج 3 ص 122 ح 2251 ، مجمع الزوائد للهيثمي : ج9 ص172.
(20) المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري : ج3 ص149.
(21) المستدرك للحاكم : ج2 ص343 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص152 ، الجامع الصغير للسيوطي : ج2 ص533 ح 8162 ، مجمع الزوائد : ج9 ص168 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي : ص133 ح 175 ، تاريخ بغداد : ج12 ص91 ، نور الاَبصار للشبلنجي : ص126 ، اسعاف الراغبين : ص120 (بهامش نور الاَبصار).
(22) المستدرك للحاكم : ج3 ص149 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 152 ، وجاء في رواية أحمد بن حنبل في كتاب فضائل الصحابة : ج 2 ص 671 ح 1145 : « فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الاَرض » وفي إسعاف الراغبين بهامش نور الاَبصار : ص 141 : « أهل بيتي أمان لاَهل الاَرض فإذاذهب أهل بيتي جاء أهل الاَرض من الايات ما كانوا يوعدون ».
(23) سورة الاَحزاب : الآية 33.
(24) سورة الاَحزاب : الآية 33 ، وقد تقدمت تخريجات نزولها فيهم عليهم السلام : .
(25) صحيح مسلم : ج4 ص1874 ح 37.
(26) صحيح البخاري : ج1 ص91 ، صحيح مسلم : ج1 ص279 ح 108 (ب 28 التيمم).
(27) مستدرك الحاكم : ج3 ص128 ، كنز العمال : ج12 ص103 ح 34198 ، حلية الاَولياء لاَبي نعيم : ج1 ص86 ، ترجمة الاِمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر : ج2 ص95 ح 599 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج9 ص170 ، المعجم الكبير للطبراني : ج5 ص194 ح 5067 ، فرائد السمطين للجويني : ج1 ص53 ح18 ، بحار الاَنوار : ج 23 ص 139 ح 85 وج 40 ص 83 ح 114.
(28) مذكرات المدرسة للمُهري : ص 131 ـ 140 .
التعلیقات