هل يراد من يوم الآخر في القرآن الرجعة ؟
الرجعة
منذ 14 سنةهل يراد من يوم الآخر في القرآن الرجعة ؟
السؤال : يوم الآخر في القرآن هل يعني ذلك في الرجعة ؟
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
اليوم الآخر من أسماء يوم القيامة ، نعم هناك آيات كثيرة تدلّ على الرجعة التي يعبّر عنها بيوم الكّرة ، وقد جمعها العالم الجليل الشيخ الحرّ العاملي مع الروايات المتواترة الدالّة على الرجعة في كتابه : « الايقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة » فراجع .
من الآيات الدالّة على الرجعة قوله تعالى : { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا } {النمل/83} ؛ فإنّها في الرجعة ، و أمّا آية الحشر ، يوم القيامة الكبرى فهو قوله تعالى : { وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا } {الكهف/47} .
و قوله تعالى : { وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } {النساء/159} يعني إذا رجع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آمن به الناس كلّهم ؛ وذلك لأنّ هذه الآية لم يتحقّق مفادها في حياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فلا بدّ أن يكون ذلك في الرجعة .
ومنها قوله تعالى : { رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ } {غافر/11} . قال الصادق (عليه السّلام) : « ذلك في الرجعة » .
و قوله تعالى : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } {الصف/9} . قال (عليه السّلام) في حديث « يظهره الله عزّ وجلّ في الرجعة » .
إلى غير ذلك من الآيات .
التعلیقات