الموَيد باللّه يحيى بن حمزة بن علي
أعلام الزيدية
منذ 13 سنةبحوث في الملل والنحل لأية الله الشيخ جعفر السبحاني ، ج 7 ، ص 418 ـ 419
________________________________________(418)
11الموَيد باللّه يحيى بن حمزة بن علي (669 ـ 749هـ)
هو الاِمام الموَيد باللّه، أبو إدريس يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر بن علي التقي ابن محمد الجواد بن الاِمام علي الرضا.
وهو المعروف بعلمه الجم، واطّلاعه الواسع، وتوغّله في علم الكلام وبروزه في أسرار البلاغة والفصاحة، يعرّفه الموَيدي بقوله:
هذا الاِمام من منن اللّه على أرض اليمن، وأنواره المضيئة في جبين الزمن، نفع اللّه بعلومه الاَئمة وأفاض من بركاته على هذه الاَُمّة، قام بالحكم بعد وفاة الاِمام محمد بن المطهر سنة 729هـ وتوفي 749هـ عن عمر يناهز 82 سنة.
وأمّا موَلفاته فهي كثيرة جداً وقد وصل إلينا منها الكتاب الآتي:
الطراز المتضمن لاَسرار البلاغة وعلوم حقائق الاِعجاز، فرغ منه موَلفه سنة 728 هـ طبع بالقاهرة عام 1332 هـ بمطبعة المقتطف في ثلاثة أجزاء وهذا الكتاب من حسنات الدهر، وقد أفادنا كثيراً عند البحث عن إعجاز القرآن في محاضراتنا في الاِلهيّات.
ومن تأليفاته المهمة أيضاً:
الشامل لحقائق الاَدلة العقلية وأُصول المسائل الدنيوية، ومنه نسخة في المكتبة العربية في اليمن برقم 88 وهذا هو الكتاب الذي استخرجه الدكتور أحمد
________________________________________
(419)
محمود صبحي آراء الموَلف الكلامية منه وضم إليه آراء مختلف المتكلمين الذين أدلوا بآرائهم حول مختلف الموضوعات.غير أنّ الذي أبرزه بين العلماء هو كتابان:
الاَوّل: كتاب الطراز على ما عرفت.
الثاني: كتاب الانتصار في الفقه، وهو الينبوع الذي نهل منه ابن المرتضى (وستوافيك ترجمته) وهو المادة الاَُولى لكتاب البحر الزخار. ويذكر أنّه في 18 مجلداً، وقد ذكر غير واحد من المترجمين له كتاب:
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي، وهو شرح لكتاب نهج البلاغة الذي جمعه الشريف الرضي (1)
* * *
________________________________________(1) الموَيدي: التحف شرح الزلف: 120 ـ 123، وانظر حكام اليمن: 133 ـ 148، ولاحظ الاِمام المجتهد يحيى بن حمزة وآراءه الكلامية تأليف الدكتور أحمد محمود صبحي، نشره عام 1410هـ.
التعلیقات