عليّ وليّ كلّ مؤمن بعد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
محمّد گوزل الحسن الآمدي
منذ 5 سنواتعليّ وليّ كلّ مؤمن بعد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل والترمذي والنسائي والحاكم وصحّحه وابن حبّان وأبو نعيم وابن أبي عاصم والطبراني والتبريزي وابن عساكر والكنجي وأبو يعلى وابن عدي وابن المغازلي والموفّق بن أحمد وعن عبد الرزاق في أماليه والطيالسي في مسنده والبغوي في معجمه والحسن بن سفيان وابن جرير وصحّحه عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جيشاً واستعمل عليهم عليّ بن أبي طالب ، فمضى في السريّة ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، واتّفق أربعة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقالوا : إن لقينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرناه بما صنع علي ـ وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فسلّموا عليه ثمّ انصرفوا إلى رحالهم ـ فلمّا قدمت السريّة سلّموا على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تَرَ إلى علي بن أبي طالب ؛ صنع كذا وكذا ؟! فأعرض عنه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ثمّ قام الثاني فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثمّ قام إليه الثالث فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثمّ قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والغضب يُعرَفُ في وجهه ـ فقال : « ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟ ما تريدون من عليّ ؟! إنّ عليّاً مِنّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن من بعدي ».
وفي رواية : « دعوا عليّاً ، دعوا عليّاً ، دعوا عليّاً ، إنَّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ».
قال المصحّح لمسند أبي يعلى : رجاله رجال الصحيح.
وأورده في موارد الظمآن ، وقال المحشّي : إسناده صحيح.
وأورده المزي في تحفة الأشراف ، وابن الأثير في جامع الأصول. وقال الألباني حول رواية ابن أبي عاصم : إسناده صحيح ، رجاله ثقات على شرط مسلم.
وأورده الألباني في الأحاديث الصحيحة ، وعزاه لجماعة من المحدّثين ، ودافع عن صحّة الحديث بشكل جيّد ، وذكر حديث بريدة وابن عبّاس والغدير لتأييده ، ثمّ قال : فمن العجيب حقّاً أنْ يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيميّة على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنّة « 4 / 104 » كما فعل بالحديث المتقدّم هناك ... إلى أن قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلّا التسرّع والمبالغة على الشيعة غفر الله لنا وله.
وأورده الهندي في كنزه عن جماعة من المحدّثين ، وجاء في لفظ نقله عن ابن أبي شيبة وصحّحه : « عليّ منّي وأنا من عليّ وهو وليّ كلّ مؤمن من بعدي ».
وأخرجه ابن عدي في كامله وقال : وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان ، وقد أدخله أبو عبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البخاري.
وقال ابن عدي ـ بعد أن أورد بعض أحاديثه ـ : والذي ذكر فيه من التشيّع الروايات التي رواها التي يستدلّ بها على أنّه شيعي ، فقد روى في فضائل الشيخين أيضاً ـ كما ذكرت بعضها ـ وأحاديثه ليست بالمنكرة ، وما كان منها منكراً فلعلّ البلاء فيه من الراوي عنه ، وهو عندي ممّن يجب أن يقبل حديثه (1).
أقول : نعم هذه هي عدالة التاريخ ، وتلك هي مظلوميّة أهل بيت النبيّ صلوات الله عليه وعليهم !! ففي القرون الأولى كان الخوف من أسياف بني أميّة هو المانع لرواية فضائلهم ، وفي القرون اللاحقة كان الخوف من الاتّهامات هو المانع.
فقد كان جعفر بن سليمان ذا حظّ وافر أن وجد فيما بين مرويّاته فضائل الشيخين ممّا كان سبباً لأن يترحّم عليه ابن عدي وينجيه من تهمة الرفض ، وأمّا الذي ليس في مرويّاته من فضائل الخلفاء إلّا فضائل علي فقد خسر الدنيا والآخرة ، لأن بني قومه طرحوه من ديوانهم بسبب رواياته ، والشيعة لا يقبلونه لأنّه من أهل السنّة.
وأخرج أحمد بن حنبل والنسائي وابن أبي حاتم وابن عساكر وابن أبي شيبة والبزّار وابن جرير ومحمّد بن سليمان عن بريدة قال : بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعثين إلى اليمن على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد ابن الوليد ، فقال : « إذا التقيتم فعلي على الناس وإن افترقتما فكلّ واحد منكما على جنده » ، قال : فلقينا بني زيد من أهل اليمن ، فاقتتلنا ، فظهر المسلمون على المشركين ، فقتلنا المقاتلة وسبينا الذريّة ، فاصطفى عليٌّ امرأة من السبي لنفسه.
قال بريدة : فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يخبره بذلك ، فلمّا أتيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دفعت الكتاب فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ، ففعلت ما أُرسلت به ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « لا تقع في عليّ ، فإنّه منّي وأنا منه وهو وليُّكم بعدي ، وإنّه منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي ».
وفي رواية عند أحمد والحاكم وابن عساكر فقال : « يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه ».
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وفي بعض الروايات عند أحمد والحاكم والبزار وابن عساكر وابن أبي حاتم : « من كنت وليَّه فعليٌّ وليُّه ».
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في معجمه عن البزار وقال : رجاله رجال الصحيح.
وفي بعضها عند عبد الرزاق وابن عساكر والخوارزمي وغيرهم : « من كنت مولاه فعلي مولاه ».
وفي رواية عند ابن عساكر : « علي بن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، وهو وليّكم بعدي » (2).
وجاء في رواية للطبراني : إنّ بريدة لما قدم من اليمن ودخل المسجد ، وجد جماعة على باب حجرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقاموا إليه يسلّمون عليه ، ويسألونه ؛ فقالوا ما وراءك ؟ قال : خير ، فتح الله على المسلمين ، قالوا : ما أقدمك ؟ قال : جارية أخذها عليّ من الخمس ، فجئت لأخبر النبي بذلك ، فقالوا : أخبره أخبره يسقط عليّاً من عينه ـ ورسول الله يسمع كلامهم من وراء الباب ـ فخرج مغضباً ، فقال : « ما بال أقوام ينقصون عليّاً ! من أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن فارق عليّاً فقد فارقني ، إنّ عليّاً مني وأنا منه ، خلق من طينتي وأنا خلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ، ذريّة بعضها من بعض والله سميع عليم ، يابريدة ! أما علمت أنّ لعلي أكثر من الجارية التي أخذ ، وإنّه وليّكم بعدي » (3).
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم وابن أبي عاصم والطبراني وابن عساكر والموفق بن أحمد وغيرهم عن ابن عبّاس في حديث طويل ذكر فيه عشر خصال لعلي عليه السلام وقد تقدّم ذكر شيء منها في بعض المقامات ، وجاء فيه : وقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « أنت وليّ كلّ مؤمن من بعدي ».
قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بإختصار ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي البلج ، وهو ثقة ، وفيه لين.
وقريب من كلامه ما قاله الألباني حول رواية ابن أبي عاصم.
قال ابن كثير الشامي : قال أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي البلج عن عمر بن ميمون عن ابن عبّاس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعليّ : « أنت وليّ كل مؤمن بعدي ».
وأورده الألباني في الأحاديث الصحيحة (4).
وفي رواية عن أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « لا تقعوا في علي فانّه منّي وأنا منه وهو وليّي ووصيّي من بعدي » (5).
أخرج الطبراني وأبو نعيم وابن عساكر وعن ابن مندة وخيثمة بن سليمان عن وهب بن حمزة قال : سافرت مع عليّ ابن أبي طالب فرأيت منه جفاء فقلت لئن رجعت لأشكونَّه ، فذكرت عليّاً لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فنلت منه ، فقال : « لا تقولنّ هذا لعليّ فإنّه وليّكم بعدي » (6).
أورد المتّقي في الكنز والعاصمي في النجوم والصالحي في سبل الهدى عن الخطيب والرافعي عن علي عليه السلام انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : « سألت الله فيك خمساً فأعطاني أربعاً ومنعني واحدة ؛ سألت الله أن يجمع عليك أمّتي ، فأبى عليَّ ، وأعطاني فيك أن أوّل من تنشق الأرض عنه يوم القيامة أنا ، وأنت معي ، معك لواء الحمد ، وأنت تحمله بين يدي تسبق به الأوّلين والآخرين ، وأعطاني فيك أنّك وليّ المؤمنين بعدي » (7).
قال الصالحي الشامي : وروى ابن أبي شيبة ـ وهو صحيح ـ عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « عليّ منّي وأنا منه ، وعلي وليّ كلّ مؤمن من بعدي » (8).
أخرج الموفّق بن أحمد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ـ في حديث ذكر فيه عدة فضائل لعليّ عليه السلام ـ وجاء فيه : وأوقفه يوم غدير خمّ فأعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، وقال له : « أنت منّي وأنا منك » ، وقال له : « تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل » ، وقال له : « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى » ، وقال له : « أنا سِلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت » ، وقال له : « أنت العروة الوثقى » ، وقال له : « أنت تبيِّن لهم ما اشتبه عليهم بعدي » ، وقال له : « أنت إمام كلّ مؤمن ومؤمنة ووليّ كل مؤمن ومؤمنة بعدي ... » (9).
ونقل المتقي عن الديلمي من حديث علي عليه السلام أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « يا بريدة إنَّ عليّاً وليّكم بعدي فأحبّ عليّاً فإنّه يفعل ما يؤمر » (10).
وعن الإمام الحسن بن علي عليهما السلام أنّه قال في خطبته : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ حين قضى بينه وبين أخيه جعفر ومولاه زيد في ابنة عمه حمزة ـ : « أمّا أنت يا علي فمنّي وأنا منك وأنت وليّ كلّ مؤمن بعدي » (11).
ونقل القندوزي عن مودة القربى للهمداني عن ابن عمر قال : كنّا نصلّي مع النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فالتفت إلينا فقال : « أيّها الناس ، هذا وليّكم بعدي في الدنيا والآخرة ، فاحفظوه » يعني عليّاً (12).
فأنت تلاحظ كيف يُعرِّف النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم صحابته في أدنى مناسبة على من يلي أمورهم ويرعى شؤونهم بعد وفاته.
وأمّا تفسير الولي في المقام من قِبل بعض أعلام أهل السنّة بالمحبّ والناصر ، فهو تأويل سخيف ، حتّى لو تأمّل فيه المتأوّلون أنفسهم لضحكوا من منطقهم وعملهم.
الحمد لله على أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يطلق ولاية علي عليه السلام ، بل قيّدها بأنّها تكون بعده ، فقال : « ولي كلّ مؤمن بعدي » ، وهؤلاء يقولون : إن عليّاً ناصرهم ومحبّهم بعده ، كأن لم يكن كذلك في حياته ! كما هو المستفاد من التقييد حسب تأويلهم.
بل لو أطلقها لكان المستفاد منها أيضاً الخلافة والرئاسة لا غير ، فانّها لو فُسّرت بالمحبّة والنصرة لكان كلاماً لغواً منه صلوات الله عليه وآله ، لأنّه ما الفرق بين القول : علي محبّكم وناصركم وبين القول : الحجر حجر والشجر شجر.
الهوامش
1 ـ سنن الترمذي كتاب المناقب باب مناقب علي عليه السلام : 5 / 397 ـ 398 ح : 3732 ، السنن الكبرى للنسائي : 5 / 126 و 132 ـ 133 ح : 8453 و 8474 ، الخصائص العلوية له / 103 و 143 ح : 68 و 89 ، المستدرك : 3 / 110 ـ 111 ، مسند أبي يعلى : 1 / 293 ح : 355 ، صحيح ابن حبان : 15 / 373 ـ 374 ح : 6929 ، مسند أحمد : 4 / 437 ـ 438 ، المصنف لابن أبي شيبة : 6 / 375 ح : 32112 ، مختصر تاريخ دمشق : 17 / 350 ، حلية الأولياء : 6 / 294 ، كفاية الطالب / 98 ـ 99 ، كنز العمال : 11 / 599 و 607 و 608 ح : 32883 و 32938 و 32940 و 32941 و 13 / 142 ح : 36444 ، الرياض النضرة : 3 / 129 ، السنة لابن أبي عاصم : 2 / 550 ح : 1187 ، فضائل الصحابة لأحمد : 2 / 605 و 620 و 649 ح : 1035 و 1060 و 1104 ، مشكاة المصابيح : 3 / 356 ح : 6090 ، الخصائص العلوية للنسائي / 143 ح : 89 ، جامع المسانيد والسنن : 19 / 33 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 5 / 261 ـ 264 ح : 2223 ، المعجم الكبير : 18 / 128 ـ 129 ح 265 ، المناقب للخوارزمي / 153 ح : 180 ، تاريخ دمشق : 42 / 197 ـ 199 من طرق ، ينابيع المودة / 206 ، البداية والنهاية : 7 / 381 عن أحمد والترمذي والنسائي وأبي يعلى ، سير أعلام النبلاء الخلفاء / 232 ، سبل الهدى والرشاد : 11 / 291 ، الكامل لابن عدي : 2 / 380 ـ 381 م : 343 ، موارد الظمان : 7 / 133 ـ 134 ح : 2203 ، تقريب تحفة الأشراف : 2 / 345 ح : 10861 ، جامع الأصول : 8 / 652 ح : 6492 ، مصابيح السنّة : 2 / 450 ح : 2681 وعن عبد الرزاق في أماليه « ل 12 أ » ، ومعجم الصحابة للبغوي « ل 420 » ومسند الطيالسي / 111 ح 829.
2. مسند أحمد : 5 / 347 و 350 و 356 و 358 و 361 ، جواهر المطالب : 1 / 87 و 88 ، المستدرك : 2 / 129 ـ 130 و 3 / 110 ، المناقب للخوارزمي / 134 ح : 150 ، تاريخ دمشق : 42 / 187 ـ 188 و 189 ـ 194 ، ومختصره : 17 / 348 و 349 ، البداية والنهاية : 7 / 379 ـ 380 ، سير أعلام النبلاء / 230 ، الرياض النضرة : 3 / 130 ، كنز العمال : 11 / 608 ح : 32942 و و 13 / 135 ح : 36425 ، ينابيع المودة / 206 ، السنن الكبرى للنسائي : 5 / 133 ح : 8475 ، الخصائص العلويه له / 144 ح : 90 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 5 / 261 ـ 262 ، فضائل الصحابة لأحمد : 2 / 585 ، 688 ح : 989 و 1175 ، المصنّف لعبد الرزاق : 11 / 225 ح : 20388 ، مجمع الزوائد : 9 / 108 و 127 ـ 128 وعن البزار : 3 / 188 ح : 2533 ، جامع المسانيد والسنن : 30 / 237 ـ 238 ح : 460 ، المناقب لمحمّد بن سليمان : 1 / 424 ـ 425 ح : 331 ب : 39.
3. مجمع الزوائد : 9 / 128 ، ينابيع المودة / 272.
4. المستدرك : 3 / 132 ـ 133 ، السنن الكبرى للنسائي : 5 / 112 ـ 113 ح : 8409 ، السنة لابن أبي عاصم : 2 / 551 ح : 1188 ، مجمع الزوائد : 9 / 119 ـ 120 ، المناقب للخوارزمي : 126 ـ 127 ح : 140 ، فضائل الصحابة لأحمد : 2 / 682 ـ 684 ح : 1168 ، تاريخ دمشق : 42 / 199 ، البداية والنهاية : 7 / 374 و 381 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 5 / 263.
5. ينابيع المودّة / 233 ، وفي النسبة تأمل.
6. المعجم الكبير : 22 / 135 ح : 360 ، الاصابة في تمييز الصحابة : 3 / 641 م : 9157 وفي طبع : 6 / 487 ـ 488 م : 9178 ، أسد الغابة : 5 / 94 ، ينابيع المودة / 55 ، كنز العمال : 11 / 612 ح : 32961 ، مجمع الزوائد : 9 / 109 ، تاريخ دمشق : 42 / 199 معرفة الصحابة لأبي نعيم : 5 / 2723 ح : 6501 م : 2956 ، البداية والنهاية : 7 / 381.
7. تاريخ بغداد : 5 / 100 م : 2483 ، سبل الهدى والرشاد : 11 / 296 ، كنز العمال : 11 / 625 ح : 33047 ، سمط النجوم : 3 / 65 ح : 145.
8. سبل الهدى والرشاد : 11 / 296.
9. المناقب للخوارزمي / 61 ح : 31 ، ينابيع المودة / 134 ـ 135.
10. كنز العمال : 11 / 612 ح : 32963.
11. ينابيع المودة / 55.
12. نفس المصدر / 257.
مقتبس من كتاب : [ الهجرة إلى الثقلين ] / الصفحة : 229 ـ 237
التعلیقات