بسم الله الحمن الرحيم ، السّلام عليكم ورحمة الله بركاته . أودّ من سماحتكم أن تفيدوني بالنظريات العلمية التي نشأت من مدرسة أهل البيت (عليهم السّلام) ، واسماء بعض عباقرة الإسلام من تلاميذ أهل البيت(عليهم السّلام)؟ مأجورين.
اسئلة وردودمنذ 16 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
تلاميذ وأصحاب الأئمة (عليهم السّلام) كتبوا الكتب وألفّوا المؤلّفات الكثيرة في مختلف العلوم ، ولكن ليس بأيدينا كتبهم ومؤلّفاتهم ، ولعلّ الباحث يجد بعضها في مكتبات البلاد الغربية حيث إنّ أكثر النسخ القديمة قد سرقت من البلاد الإسلامية ، وإذا أردت الاطلاع على اسماء هذه الكتب ، فراجع الذريعة في تصانيف الشيعة ، وراجع كتاب تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ، وراجع الفهرس للشيخ الطوسي (قدسّ سرّه) .
فهذا جابر بن حيان من تلامذة الإمام الصادق (عليه السّلام) له مؤلّفات عديدة ، أخذها من الإمام الصادق(عليه السّلام) .
قال جرجي زيدان في مجلّة الهلال : « أنّه من تلامذة الإمام الصادق (عليه السّلام) ، وأنّ أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرجل أنّ الأوربيين اهتمّوا بأمره أكثر من المسلمين والعرب ، وكتبوا فيه وفي مصنّفاته تفاصيل ، وقالوا : إنّه أوّل من وضع علم الكيمياء ، وكتبه في مكاتبهم كثيرة ، وهو حجّة الشرقي على الغربي إلى أبد الدهر » .
ومن المعلوم أنّه لم يكن هو الوحيد الذي تتلمذ على يد الإمام الصادق (عليه السّلام) في مختلف العلوم ، فقد كان للإمام تلامذة معدودون بالالاف ، وللمزيد راجع كتاب ( الإمام الصادق عند علماء الغرب - وترجمته لنور الدين آل عليّ الشاهرودي ).
تلاميذ وأصحاب الأئمة (عليهم السّلام) كتبوا الكتب وألفّوا المؤلّفات الكثيرة في مختلف العلوم ، ولكن ليس بأيدينا كتبهم ومؤلّفاتهم ، ولعلّ الباحث يجد بعضها في مكتبات البلاد الغربية حيث إنّ أكثر النسخ القديمة قد سرقت من البلاد الإسلامية ، وإذا أردت الاطلاع على اسماء هذه الكتب ، فراجع الذريعة في تصانيف الشيعة ، وراجع كتاب تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ، وراجع الفهرس للشيخ الطوسي (قدسّ سرّه) .
فهذا جابر بن حيان من تلامذة الإمام الصادق (عليه السّلام) له مؤلّفات عديدة ، أخذها من الإمام الصادق(عليه السّلام) .
قال جرجي زيدان في مجلّة الهلال : « أنّه من تلامذة الإمام الصادق (عليه السّلام) ، وأنّ أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرجل أنّ الأوربيين اهتمّوا بأمره أكثر من المسلمين والعرب ، وكتبوا فيه وفي مصنّفاته تفاصيل ، وقالوا : إنّه أوّل من وضع علم الكيمياء ، وكتبه في مكاتبهم كثيرة ، وهو حجّة الشرقي على الغربي إلى أبد الدهر » .
ومن المعلوم أنّه لم يكن هو الوحيد الذي تتلمذ على يد الإمام الصادق (عليه السّلام) في مختلف العلوم ، فقد كان للإمام تلامذة معدودون بالالاف ، وللمزيد راجع كتاب ( الإمام الصادق عند علماء الغرب - وترجمته لنور الدين آل عليّ الشاهرودي ).
التعلیقات