السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ، اللهم صلى على محمّد وآله الطيبين الطاهرين. الإخوة الأعزاء أنا على المذهب الإسماعيلي ، ومؤّخراً اطلعت على بعض الروايات التي تنصّ على الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) ، وقد أستغربت هذة الإنقسامات التي حدثت بيننا نحن الشيعة ، مع وجود مثل هذة الأدلة ، وعند وفاة كلّ إمام ، فهل هذة الأدلّة والتي تحتوي على أسماء الأئمة (عليهم السلام) ظهرت في وقت متأخر ، وما درجة صحتها؟ من خلال أطلاعي المحدود لم أر أيّ مناظرة بين الإسماعيلية والجعفرية سوى بعض الآراء المتشنجة بفساد الطرف الآخر . أرجو إذا كان هناك دراسة علمية أو منا ظرة بين المذهبين إرشادي إليها . إذا أنا أقتنعت بالأئمة الاثنى عشر من آل البيت ؟هلأ غير طريقة صلاتي والأمور الأخرى ، أمّا يكفيني واليتهم لتقارب الأمور الأخرى . أسال اللة أن يرحم جميع المسلمين ، وأن يرشدهم بلطفه إلى ولاية الأئمة الأطهار ، ولاحول ولا قوة إلاّ باللة .
اسئلة وردودمنذ 16 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
لقد روى السنّة والشيعة روايات صحيحة ومعتبرة تدلّ على أنّ الأئمة (عليهم السّلام) من بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) هم اثنى عشر إماماً .
وقد ورد التصريح باسمائهم في روايات الشيعة الإمامية بل وفي بعض أحاديث أهل السنة عن النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) : وإليك بعض الروايات من طرق المخالفين .
1- روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين ( الحديث الثاني من المتفق عليه من مسلم والبخاري) بسندهما عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول : « يكون بعدي اثنا عشر أميراً » .
فقال كلمة لم اسمعها : فقال أبي : إنّه قال : « كلّهم من قريش » .
2- وفي صحيح مسلم بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص : قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع : أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فكتب إليّ : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : « لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة ، ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش » .
وفي جامع الأصول لابن أثير عن صحيح البخاري ومسلم والترمذي وسنن أبي داود عن جابر بن سمرة قال : « سمعت النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول : « يكون بعدي اثنا عشر أميراً ».
فقال كلمة لم اسمعها . فقال : أبي إنّه قال : « كلّهم من قريش » .
3- وفي رواية أبي داود عنه قال : سمعت رسول الله ص يقول : « لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون اثنا عشر خليفة ». فسمعت كلاما من النبي ص لم افهمه ، فقلت لأبي ما يقول ؟ قال : « كلّهم من قريش » .
وفي رواية أخرى قال : « لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة » .
قال فكّبر الناس وضجّوا ، ثمّ قال : كلمة خفية ...الخ ».
4- قد اتفق المسلمون سنّة وشيعة على أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أشار إلى الحسين (عليه السّلام) ، وقال : « هذا إمام ، ابن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم » . راجع المناقب للخوارزمي .
5- روى الخوارزمي في مقتل الحسين (عليه السّلام) : ج1 ، ص95 ، والحمويني الشافعي في فرائد السمطين : آخر الجزء 8 ، والقندوزي في ينابيع الموّدة مع بعض الاختلاف ، واللفظ للخوارزمي ، فقد روى بسنده عن سلمى راعي إبل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) . يقول ليلة أسري بي إلى السماء . قال : لي الجليل جلّ وعلا :{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ } {البقرة/285}.
قلت : « { وَالْمُؤْمِنُونَ } » .
قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟
قلت : « خيرها » .
قال : علي ابن أبي طالب ؟
قلت : « نعم » .
... إلى أن قال : اتحبّ أن تراهم ؟ (أيّ الأئمة التسعة من ولد الحسين) .
قلت : « نعم يا ربّ » .
فقال : التفت عن يمين العرش .
« التفت فإذا أنا بعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعلي بن محمّد ، والحسن بن علي ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون » .
6- وفي ينابيع الموّدة (الباب السادس والسبعون ) روى عن فرائد السمطين بسنده عن مجاهد ابن عباس قال : قدم يهودي يقال له نعثل . فقال : يا محمّد اسألك عن أشياء تلجلج في صدري - والحديث طويل - إلى أن قال . فقال : « إنّ وصيي علي ابن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين » .
فقال : يا محمّد فسمّهم لي .
قال : « إذا مضى الحسين فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدي . فهؤلاء اثنا ... » .
وهناك روايات أخرى من المخالفين فضلاً عن الشيعة الاثني عشرية .
ج2- يجب عليك أن تؤدي فروضك على وفق مذهب الاثتى عشرية بعد اقتناعك بالأئمة الاثني عشر .
لقد روى السنّة والشيعة روايات صحيحة ومعتبرة تدلّ على أنّ الأئمة (عليهم السّلام) من بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) هم اثنى عشر إماماً .
وقد ورد التصريح باسمائهم في روايات الشيعة الإمامية بل وفي بعض أحاديث أهل السنة عن النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) : وإليك بعض الروايات من طرق المخالفين .
1- روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين ( الحديث الثاني من المتفق عليه من مسلم والبخاري) بسندهما عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول : « يكون بعدي اثنا عشر أميراً » .
فقال كلمة لم اسمعها : فقال أبي : إنّه قال : « كلّهم من قريش » .
2- وفي صحيح مسلم بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص : قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع : أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فكتب إليّ : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : « لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة ، ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش » .
وفي جامع الأصول لابن أثير عن صحيح البخاري ومسلم والترمذي وسنن أبي داود عن جابر بن سمرة قال : « سمعت النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول : « يكون بعدي اثنا عشر أميراً ».
فقال كلمة لم اسمعها . فقال : أبي إنّه قال : « كلّهم من قريش » .
3- وفي رواية أبي داود عنه قال : سمعت رسول الله ص يقول : « لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون اثنا عشر خليفة ». فسمعت كلاما من النبي ص لم افهمه ، فقلت لأبي ما يقول ؟ قال : « كلّهم من قريش » .
وفي رواية أخرى قال : « لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة » .
قال فكّبر الناس وضجّوا ، ثمّ قال : كلمة خفية ...الخ ».
4- قد اتفق المسلمون سنّة وشيعة على أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أشار إلى الحسين (عليه السّلام) ، وقال : « هذا إمام ، ابن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم » . راجع المناقب للخوارزمي .
5- روى الخوارزمي في مقتل الحسين (عليه السّلام) : ج1 ، ص95 ، والحمويني الشافعي في فرائد السمطين : آخر الجزء 8 ، والقندوزي في ينابيع الموّدة مع بعض الاختلاف ، واللفظ للخوارزمي ، فقد روى بسنده عن سلمى راعي إبل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) . يقول ليلة أسري بي إلى السماء . قال : لي الجليل جلّ وعلا :{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ } {البقرة/285}.
قلت : « { وَالْمُؤْمِنُونَ } » .
قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟
قلت : « خيرها » .
قال : علي ابن أبي طالب ؟
قلت : « نعم » .
... إلى أن قال : اتحبّ أن تراهم ؟ (أيّ الأئمة التسعة من ولد الحسين) .
قلت : « نعم يا ربّ » .
فقال : التفت عن يمين العرش .
« التفت فإذا أنا بعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعلي بن محمّد ، والحسن بن علي ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون » .
6- وفي ينابيع الموّدة (الباب السادس والسبعون ) روى عن فرائد السمطين بسنده عن مجاهد ابن عباس قال : قدم يهودي يقال له نعثل . فقال : يا محمّد اسألك عن أشياء تلجلج في صدري - والحديث طويل - إلى أن قال . فقال : « إنّ وصيي علي ابن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين » .
فقال : يا محمّد فسمّهم لي .
قال : « إذا مضى الحسين فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدي . فهؤلاء اثنا ... » .
وهناك روايات أخرى من المخالفين فضلاً عن الشيعة الاثني عشرية .
ج2- يجب عليك أن تؤدي فروضك على وفق مذهب الاثتى عشرية بعد اقتناعك بالأئمة الاثني عشر .
التعلیقات