هل الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة مضر؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنواتالعلاقة الحميمة ضرورة لاستقرار أي حياة زوجية، ولكن ومثل كل شيء هل الإفراط في ممارستها يمكن أيضًا أن تكون له أضرار؟ وهذا السؤال قد يخطر ببالك إذا كنتِ تمارسين العلاقة الحميمة كثيرًا مع زوجك، خاصة إذا كان لديكما رغبة جنسية كبيرة.
المعدل الطبيعي لممارسة العلاقة الحميمة:
تبعًا لدراسة أجريت في معهد "كينسي" لأبحاث الجنس والتكاثر، وجدت أن متوسط ممارسة العلاقة الحميمة سنويًّا هو:
ما بين عمر 18-29 عامًا: 112 مرة في العام.
ما بين عمر 30-39 عامًا: 86 مرة في العام.
ويرى الباحثون أن المعدل الطبيعي والصحي لممارسة العلاقة الحميمة هو مرة أو اثنتين على الأقل أسبوعيًّا، لكن هذا لا ينطبق على المتزوجين حديثًا، لأنهم يمارسون العلاقة الحميمة بمعدل أعلى من هذا، ولكن يعد ذلك وضعًا مؤقتًا.
هل توجد أضرار للإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة؟
لا يوجد بين الزوجين معدل معين لا بد أن يلتزما به في ممارسة العلاقة الحميمة طالما وجدت الرغبة لدى الزوجين، فعندها ستعمل العلاقة الحميمة على تقليل التوتر والقلق أيضًا ودعم العلاقة بين الزوجين وزيادة الثقة بالنفس لديهما.
وعادة ما يؤدي ممارسة العلاقة الحميمة كثيرًا إلى زيادة وصول الزوجة إلى النشوة، ولكن انتبهي عزيزتي إذا بدأتِ في الشعور بالألم في أثناء العلاقة يجب على الزوج التقليل من ممارسة العلاقة واللجوء لاستخدام المزلقات الحميمة.
وفي بعض الحالات، قد يكون الزوج لديه رغبة عالية والزوجة لديها رغبة أقل أو العكس، وهنا يفضل التحدث معًا والاتفاق على جدول لممارسة العلاقة حتى لا يصاب طرف بالإحباط ويشعر الطرف الآخر بالتقصير، مع اللجوء لاستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.
التعلیقات