ثناء فلاسفة الغرب وكتابهم على الاسلام واصلاحاته اقوالهم حول المرأة والزواج (٢)
الشیخ جعفر النقدی
منذ 9 سنواتان الاسلام قد ضمن للمرأة ضمانات راهنة لسعادتها ما اتى به قانونكم البسيط ان المسلمة
تكون رشيدة في التاسعة من سنيها وتتزوج ولو بدون رضا اهلها متى بلغت رشدها اي لها الحق بانتقاء بعل لها والرجل هو الذي يدفع المهر فافقر امرأة تقدر ان تتزوج باغنى رجل ويمكنها ان تتصرف بالمهر الذي تأخذه ولها الحق ان تتولى وصاية الاولاد والبنين ولها الحق بترك منزلها الشرعي لاسباب جوهرية اذا كان الرجل فقيرا فهي لا تتكلف الا بطبخ عوزه وعوز العائلة وهي لا تتكلف بالاتجار ولا بالاسترزاق له وان في بعض الاختلافات يفضل يمين المرأة على قسم الرجل ) ـ انتهى محل الحاجة من الخطبة ـ وقال المتستشرق ( اندره سرفيه ) في كتابه الذي سماه « الاسلام ونفسية المسلمين » ( يتحرى محمد الاسباب التي تجعل المرأة من حزبه ولا نتكلم عنها الا بكل لطف ويجتهد في ان يحسن احوالها وكان النساء والاولاد قبله لا يرثون . بل الاسوء من ذلك ان الاقرب نسبا للميت كان يرث النساء نساء الميت في جملة ما يرث من مال ورقيق وعندما نهض محمد اعطى المرأة حق الارث واوجب كل ما كن حسنا في حقها ـ ثم قال ـ ومن اراد التحقيق من عناية محمد بالمرأة فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء فمحمد لا يجهل ان المرأة اذا كانت اسيرة فان نفوذها عظيم ... )
ادامه دارد
التعلیقات