ثناء فلاسفة الغرب وكتابهم على الاسلام واصلاحاته اقوال الفلاسفة والكتاب حول الحجاب الأسلامي (٢)
الشیخ جعفر النقدی
منذ 9 سنوات
وعن الكاتبة الشهيرة ( اني وورد ) الانكايزية انها قالت اذا اشتغلت بناتنا في البيوت خوادم او
كالخوادم خير واخف بلاء من اشتغالهن في المعامل حيث تصبح البنت ملوثة بادران تذهب برونق حيائها الى الابد يا ليت بلادنا كبلاد المسلمين حيث فيها الحشمة والعفاف والطهارة لرداء الخادمة والرقيق الذين يتنعمان برغد العيش ويعاملان معاملة اولاد رب البيت ولا يمس عرضهما بسوء نعم انه عار على بلادنا ان نجعل بناتنا مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال فما بالنا لا نسعى وراء ما ما يجعل البنت تعمل ما يوافق فطرتها الطبيعية كما قضت بذلك الديانة السماوية من ملازمة البيت وترك اعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها ( وعن الكاتبة الشهيرة « اللادي كوك » ( ان الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى قدر الاختلاط تكون كثرة اولاد الزنا ولا يخفى ما في هذا من البلاء العظيم على المرأة فيا ايها الآباء لا يغرنكم بعض دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن الى ما ذكرناه فعلموهن الابتعاد عن الرجال ... اذ دلنا الاحصاء على ان اللاء الناتج من الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء ألم تروا ان اكثر امهات اولاد الزنا هن المشتغلات في المعامل ومن الخادمات في البيوت ومن اكثر السيدات المعروضات للانظار ولو لا الاطباء الذين يعطون الادوية للاسقاط لرأينا اضعاف ما نرى الان ولقد ادت بنا الحال الى حد من الدناءة لم يكن تصوره في الامكان حتى اصبح رجال مقاطعات من بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجربة ، اعني عندها اولاد من الزنا ينتفع بشغلهم وهذا غاية الهبوط في المدينة فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة حتى قدرت على كفالتهم والذي اتخدته زوجاً لها لا ينظر هؤلاء الاطفال ولا يتعهدهم بشيء . ويلاه من هذه هذه الحالة التعيسة . ترى من كان معينا لها في الوحم ودواره . والحمل واثقاله . والفصال ومرارته .
التعلیقات