لطمية ملائكتي مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
السلام عليكم عم داود
وعليك السلام ياغيث كيف هو يومك
بخير حمدا لله
غيث
اختاه انتظري
اسرع
ها أنا قادم
هات يدك
أراك انتهيت من درسك باكرا
اجل . اختاه اسمعي . حدثنا الملا صادق اليوم عن كربلاء وما دار
فيها
حقا .. هات حدثني ماذا اخبركم
قال انها مكان عظيم . وان زيارتها في الاجر والثواب الكبير
كم احب زيارتها
وأنا ايضا
ابي
سأصل قبلك . انتظر
ابي . لقد عدنا
أين هو
لا ادري
السلام عليك يا أبا عبد الله
انظروا إلى السماء وكأنها تقول حي على العزاء
ستمضي إلى كربلاء كما كل عام
سنمضي .. سنمضي سوية يا أبتي أليس كذلك
سنمضي
ملائكتي ألا هيا
إلى أرض هي المحيا
لنا نزلت من العليا
كفردوس إلى الدنيا
شكرا لله شكرا أبتاه
ما نتمناه حقا سنراه
عنه تكلم ماذا تعلم
شوقا نسأل فجزيرة هل
نقصد أم تل هيا نرحل
للكعبة أم أرض أعظم
أميرة أرضنا تعرف
فما أعلى وما أشرف
وعطر ترابها يوصف
تسمى كربلاء الطف
سنقصدها من البعد
نرى أنشودة المهد
وكم عنها من الجد
سمعنا قصة المجد
على شوق أتيناها
سفينا قد رأيناها
رفعت علمين حضنت حرمين
شمخا جبلين سالا نهرين
شعا قمرين عباس حسين
سفين ما لها مث
بها خيم بها تل
وحول فراتها نخل
كزند كفيلها يعلو
وحمرة رملها تشرح
لنا ما قصة المذبح
دعانا عندها أفلح
بها أقفالنا تفتح
هنا الحزن رأى بابه
ف آ يحسي ن ومصابه
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات