الرجعة في الأحاديث - ٢
الرجعة في الأحاديث - 2
101 -[إعلام الورى] مثله .
102 -[تفسير العياشي] عن المفضل مثله .
103 -[الغيبة للنعماني] أحمد بن محمد بن سعيد عن يحيى بن زكريا عن يوسف بن كليب عن ابن البطائني عن ابن حميد عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال لو قد خرج قائم آل محمد لنصره الله بالملائكة و أول من يتبعه محمد .
104 - [الغيبة للشيخ الطوسي] سعد عن الحسن بن علي الزيتوني و الحميري معا عن أحمد بن هلال عن ابن محبوب عن الرضا ع في حديث له طويل في علامات ظهور القائم ع قال و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين الخبر .
105 - [الغيبة للنعماني] محمد بن همام عن أحمد بن مابنداذ و الحميري معا عن أحمد بن هلال مثله .
106 -[الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن محمد بن علي عن جعفر بن بشير عن خالد بن أبي عمارة عن المفضل بن عمر قال ذكرنا القائم ع و من مات من أصحابنا ينتظره فقال لنا أبو عبد الله ع إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق و إن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم .
107 - [من لا يحضر الفقيه] علي بن أحمد بن موسى و الحسين بن إبراهيم بن أحمد الكاتب عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن موسى بن عبد الله النخعي عن أبي الحسن الثالث ع في الزيارة الجامعة و ساق الزيارة إلى أن قال و جعلني ممن يقتص آثاركم و يسلك سبلكم و يهتدي بهداكم و يحشر في زمرتكم و يكر في رجعتكم و يملك في دولتكم و يشرف في عافيتكم و يمكن في أيامكم و تقر عينه غدا برؤيتكم و في زيارة الوداع و مكنني في دولتكم و أحياني في رجعتكم .
108 - [تهذيب الأحكام] عن الصدوق مثله .
109 - [تهذيب الأحكام] جماعة من أصحابنا عن هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن علي بن معمر عن علي بن محمد بن مسعدة و الحسن بن علي بن فضال عن سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران الجمال عن الصادق ع في زيارة الأربعين و أشهد أني بكم مؤمن و بإيابكم موقن بشرائع ديني و خواتيم عملي .
110 - [من لا يحضر الفقيه] قال الصادق ع ليس منا من لم يؤمن بكرتنا و لم يستحل متعتنا .
111 - [الكافي] جماعة عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع قوله تبارك و تعالى وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ قال فقال لي يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية قال قلت إن المشركين يزعمون و يحلفون لرسول الله ص أن الله لا يبعث الموتى قال فقال تبا لمن قال هذا سلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات و العزى قال قلت جعلت فداك فأوجدنيه قال فقال لي يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون بعث فلان و فلان و فلان من قبورهم و هم مع القائم فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون يا معشر الشيعة ما أكذبكم هذه دولتكم فأنتم تقولون فيها الكذب لا و الله ما عاش هؤلاء و لا يعيشون إلى يوم القيامة قال فحكى الله قولهم فقال وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ .
112 - [تفسير العياشي] عن أبي بصير مثله .
113 - [الكافي] العدة عن سهل عن ابن شمون عن الأصم عن عبد الله بن القاسم البطل عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ قال قتل علي بن أبي طالب ع و طعن الحسن ع وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قال قتل الحسين ع فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما إذا جاء نصر دم الحسين بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا خروج القائم ع ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ خروج الحسين ع في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس إن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه و إنه ليس بدجال و لا شيطان و الحجة القائم بين أظهرهم فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين ع جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله و يكفنه و يحنطه و يلحده في حفرته الحسين بن علي ع و لا يلي الوصي إلا الوصي .
114 - [مصباح الزائر] روى لنا جماعة عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال عن أبيه عن جده صفوان قال استأذنت الصادق ع لزيارة مولانا الحسين ع و سألته أن يعرفني ما أعمل عليه و ساق الحديث إلى أن قال ع في الزيارة و أشهد الله و ملائكته و أنبياءه و رسله أني بكم مؤمن و بإيابكم موقن بشرائع ديني و خواتيم عملي .
115 - [مصباح الزائر] في زيارة العباس أني بكم مؤمن و بإيابكم من الموقنين .
116 - [مصباح الزائر] زيارة رواها ابن عياش قال حدثني خير بن عبد الله عن الحسين بن روح قال زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول إذا دخلت و ساق الزيارة إلى أن قال و يرجعني من حضرتكم خير مرجع إلى جناب ممرع موسع و دعه و مهل إلى حين الأجل و خير مصير و محل في النعيم الأزل و العيش المقتبل و دوام الأكل و شرب الرحيق و السلسبيل و عسل و نهل لا سأم منه و لا ملل و رحمة الله و بركاته و تحياته حتى العود إلى حضرتكم و الفوز في كرتكم .
117 - [إقبال الأعمال] خرج إلى أبي القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد ع أن مولانا الحسين ع ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه و ادع فيه بهذا الدعاء و ساق الدعاء إلى قوله و سيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله و الشفاء في تربته و الفوز معه في أوبته و الأوصياء من عترته بعد قائمهم و غيبته حتى يدركوا الأوتار و يثأروا الثأر و يرضوا الجبار و يكونوا خير أنصار إلى قوله فنحن عائذون بقبره نشهد تربته و ننتظر أوبته آمين رب العالمين .
118 - [مصباح الزائر] في زيارة القائم ع في السرداب و وفقني يا رب للقيام بطاعته و للثوى في خدمته و المكث في دولته و اجتناب معصيته فإن توفيتني اللهم قبل ذلك فاجعلني يا رب فيمن يكر في رجعته و يملك في دولته و يتمكن في أيامه و يستظل تحت إعلامه و يحشر في زمرته و تقر عينه برؤيته .
119 - [مصباح الزائر] في زيارة أخرى له ع و إن أدركني الموت قبل ظهورك فإني أتوسل بك إلى الله سبحانه أن يصلي على محمد و آل محمد و أن يجعل لي كرة في ظهورك و رجعة في أيامك لأبلغ من طاعتك مرادي و أشفي من أعدائك فؤادي
120 - [مصباح الزائر] في زيارة أخرى اللهم أرنا وجه وليك الميمون في حياتنا و بعد المنون اللهم إني أدين لك بالرجعة بين يدي صاحب هذه البقعة .
121 - [مصباح الزائر] عن جعفر بن محمد الصادق ع أنه قال من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة و هو هذا اللهم رب النور العظيم و رب الكرسي الرفيع و رب البحر المسجور و منزل التوراة و الإنجيل و الزبور و رب الظل و الحرور و منزل القرآن العظيم و رب الملائكة المقربين و الأنبياء و المرسلين اللهم إني أسألك بوجهك الكريم و بنور وجهك المنير و ملكك القديم يا حي يا قيوم أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات و الأرضون يا حي قبل كل حي لا إله إلا أنت اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين عن المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها سهلها و جبلها برها و بحرها و عني و عن والدي من الصلوات زنة عرش الله و مداد كلماته و ما أحصاه علمه و أحاط به كتابه اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا و ما عشت من أيامي عهدا و عقدا و بيعة له في عنقي لا أحول عنها و لا أزول أبدا اللهم اجعلني من أنصاره و أعوانه و الذابين عنه و المسارعين إليه في قضاء حوائجه و المحامين عنه و السابقين إلى إرادته و المستشهدين بين يديه اللهم إن حال بيني و بينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر و البادي اللهم أرني الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة و اكحل ناظري بنظرة مني إليه و عجل فرجه و سهل مخرجه و أوسع منهجه و اسلك بي محجته فأنفذ أمره و اشدد أزره و اعمر اللهم به بلادك و أحي به عبادك فإنك قلت و قولك الحق ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ فأظهر اللهم لنا وليك و ابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك حتى لا يظفر بشيء من الباطل إلا مزقه و يحق الحق و يحققه و اجعله اللهم مفزعا لمظلوم عبادك و ناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك و مجددا لما عطل من أحكام كتابك و مشيدا لما ورد من أعلام دينك و سنن نبيك ص و اجعله ممن حصنته من بأس المعتدين اللهم و سر نبيك محمدا ص برؤيته و من تبعه على دعوته و ارحم استكانتنا بعده اللهم اكشف هذه الغمة عن الأمة بحضوره و عجل لنا ظهوره إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً العجل يا مولاي يا صاحب الزمان برحمتك يا أرحم الراحمين ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرات و تقول العجل يا مولاي يا صاحب الزمان ثلاثا .
122 - [مصباح الزائر] روي عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال من أراد أن يزور قبر رسول الله ص و الأئمة صلوات الله عليهم من بعيد فليقل و ساق الزيارة إلى قوله إني من القائلين بفضلكم مقر برجعتكم لا أنكر لله قدرة و لا أزعم إلا ما شاء الله .
123 - [الكافي] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عمن سمع أبا عبد الله ع في حديث طويل في صفة قبض روح المؤمن قال ثم يزور آل محمد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم و يشرب معهم من شرابهم و يتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت فإذا قام قائمنا بعثهم الله فأقبلوا معه يلبون زمرا زمرا فعند ذلك يرتاب المبطلون و يضمحل المحلون و قليل ما يكونون هلكت المحاضير و نجا المقربون من أجل ذلك قال رسول الله ص لعلي ع أنت أخي و ميعاد ما بيني و بينك وادي السلام .
124- [الكافي] عن الفضل عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أنا الفاروق الأكبر و صاحب الميسم و أنا صاحب النشر الأول و النشر الآخر و صاحب الكرات و دولة الدول و على يدي يتم موعد الله و تكمل كلمته و بي يكمل الدين .
125- [كامل الزيارات] الحسين بن محمد بن عامر عن أحمد بن إسحاق بن سعد عن سعدان بن مسلم قائد أبي بصير قال حدثني بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع في زيارة الحسين ع إلى قوله و نصرتي لكم معدة حتى يحكم الله و يبعثكم فمعكم معكم لا مع عدوكم إني من المؤمنين برجعتكم لا أنكر لله قدرة و لا أكذب له مشية و لا أزعم أن ما شاء لا يكون .
126- [كامل الزيارات] أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن الحسن العسكري و محمد بن الحسن جميعا عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن مروان عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق ع في زيارة الحسين ع و نصرتي لكم معدة حتى يحييكم الله لدينه و يبعثكم و أشهد أنكم الحجة و بكم ترجى الرحمة فمعكم معكم لا مع عدوكم إني بإيابكم من المؤمنين لا أنكر لله قدرة و لا أكذب منه بمشية ثم قال اللهم صل على أمير المؤمنين عبدك و أخي رسولك إلى أن قال اللهم أتمم به كلماتك و أنجز به وعدك و أهلك به عدوك و اكتبنا في أوليائه و أحبائه اللهم اجعلنا شيعة و أنصارا و أعوانا على طاعتك و طاعة رسولك و ما وكلت به و استخلفته عليه يا رب العالمين .
127- [كامل الزيارات] أبي و جماعة مشايخي عن محمد بن يحيى العطار و حدثني محمد بن مت الجوهري جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن حسان عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إذا أتيت عند قبر الحسين ع و يجزيك عند قبر كل إمام و ساق إلى قوله اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر ابن نبيك و ابعثه مقاما محمودا تنتصر به لدينك و تقتل به عدوك فإنك وعدته و أنت الرب الذي لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ و كذلك تقول عند قبور كل الأئمة ع .
128- [إقبال الأعمال] يستحب أن يدعى في يوم دحو الأرض بهذا الدعاء و ساقه إلى قوله و ابعثنا في كرته حتى نكون في زمانه من أعوانه .
129- [تفسير القمي] قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ قال هو أمير المؤمنين قال ما أَكْفَرَهُ أي ما ذا فعل و أذنب حتى قتلوه ثم قال مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ قال يسر له طريق الخير ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ قال في الرجعة كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ أي لم يقض أمير المؤمنين ما قد أمره و سيرجع حتى يقضي ما أمره .
130- [تفسير القمي] أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن جميل بن دراج عن أبي سلمة عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ قال نعم نزلت في أمير المؤمنين ع ما أَكْفَرَهُ يعني بقتلكم إياه ثم نسب أمير المؤمنين ع فنسب خلقه و ما أكرمه الله به فقال مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ يقول من طينة الأنبياء خلقه فقدره للخير ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ يعني سبيل الهدى ثُمَّ أَماتَهُ ميتة الأنبياء ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ [قلت ما قوله ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ] قال يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضي ما أمره .
131- [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس مثله بيان قوله ما أَكْفَرَهُ في خبر أبي سلمة يحتمل أن يكون ضميره راجعا إلى أمير المؤمنين ع بأن يكون استفهاما إنكاريا كما مر في الخبر السابق و يحتمل أن يكون راجعا إلى القاتل بقرينة المقام فيكون على التعجب أي ما أكفر قاتله و يؤيد الأول الخبر الأول و يؤيد الثاني أن في رواية محمد بن العباس يعني قاتله بقتله إياه .
132- [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن الحسين عن عبد الله بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الحميد عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي بن أبي طالب ع يوما فقال أنا دابة الأرض .
133- [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل بن شاذان عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا قلت متى يكون ذلك قال بعد القائم قلت و كم يقوم القائم في عالمه قال تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين و دماء أصحابه فيقتل و يسبي حتى يخرج السفاح .
134- [الإختصاص] عمرو بن ثابت عن جابر قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاث مائة سنة و يزداد تسعا قال فقلت فمتى يكون ذلك قال فقال بعد موت القائم ع قلت له و كم يقوم القائم في عالمه حتى يموت قال فقال تسعة عشر من يوم قيامه إلى يوم موته قال قلت له فيكون بعد موته الهرج قال نعم خمسين سنة ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا فيطلب بدمه و دماء أصحابه فيقتل و يسبي حتى يقال لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل فيجتمع عليه الناس أبيضهم و أسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئوه إلى حرم الله فإذا اشتد البلاء عليه و قتل المنتصر خرج السفاح من الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا و هل تدري من المنتصر و السفاح يا جابر المنتصر الحسين بن علي و السفاح علي بن أبي طالب ع 135- [الكافي] محمد بن يحيى و أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن الحسن عن علي بن حسان عن أبي عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ص لقد أعطيت الست علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و إني لصاحب الكرات و دولة الدول و إني لصاحب العصا و الميسم و الدابة التي تكلم الناس .
135- [بصائر الدرجات] عن علي بن حسان مثله .
136- [الكافي] محمد بن مهران عن محمد بن علي و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ص عليه كثيرا ما يقول أنا قسيم الله بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب العصا و الميسم الخبر .
137- [الكافي] الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن محمد بن سنان مثله .
138- [الكافي] علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله ع مثله .
139- [الكافي] علي عن أبيه عن حماد عن حريز عن بريد بن معاوية عن أبي عبد الله ع قال و الله لا تذهب الأيام و الليالي حتى يحيي الله الموتى و يميت الأحياء و يرد الحق إلى أهله و يقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه إلى آخر ما أورداه في كتاب الزكاة .
140- [تهذيب الأحكام] مثله .
141- [تفسير القمي] وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إنما عنى الحسن و الحسين ع ثم عطف على الحسين فقال حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً و ذلك أن الله أخبر رسول الله و بشره بالحسين قبل حمله و أن الإمامة يكون في ولده إلى يوم القيامة ثم أخبره بما يصيبه من القتل و المصيبة في نفسه و ولده ثم عوضه بأن جعل الإمامة في عقبه و أعلمه أنه يقتل ثم يرده إلى الدنيا و ينصره حتى يقتل أعداءه و يملكه الأرض و هو قوله وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ الآية و قوله وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ الآية فبشر الله نبيه ص أن أهل بيتك يملكون الأرض و يرجعون إليها و يقتلون أعداءهم فأخبر رسول الله ص فاطمة ع بخبر الحسين ع و قتله فحملته كرها ثم قال أبو عبد الله ع فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذكر فيحمله كرها أي إنها اغتمت و كرهت لما أخبرت بقتله و وضعته كرها لما علمت من ذلك و كان بين الحسن و الحسين ع طهر واحد و كان الحسين ع في بطن أمه ستة أشهر و فصاله أربعة و عشرون شهرا و هو قول الله وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً .
142- [تفسير القمي] قوله وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم عَذاباً دُونَ ذلِكَ قال عذاب الرجعة بالسيف .
143- [تفسير القمي] إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أي الثاني أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ أي أكاذيب الأولين سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ قال في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين و يرجع أعداؤه فيسمهم بميسم معه كما توسم البهائم على الخراطيم الأنف و الشفتان .
144- [تفسير القمي] قوله تعالى قُمْ فَأَنْذِرْ قال هو قيامه في الرجعة ينذر فيها .
145- [منتخب البصائر] مما رواه لي السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلى أحمد بن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله ع سئل عن الرجعة أ حق هي قال نعم فقيل له من أول من يخرج قال الحسين يخرج على أثر القائم ع قلت و معه الناس كلهم قال لا بل كما ذكر الله تعالى في كتابه يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً قوم بعد قوم .
146- [منتخب البصائر] و عنه ع و يقبل الحسين ع في أصحابه الذين قتلوا معه و معه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران فيدفع إليه القائم ع الخاتم فيكون الحسين ع هو الذي يلي غسله و كفنه و حنوطه و يواريه في حفرته .
147- [منتخب البصائر] و عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا قلت متى يكون ذلك قال بعد القائم ع قلت و كم يقوم القائم في عالمه قال تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا و هو الحسين ع فيطلب بدمه و دم أصحابه فيقتل و يسبي حتى يخرج السفاح و هو أمير المؤمنين ع .
148- [منتخب البصائر] و رويت عنه أيضا بطريقه إلى أسد بن إسماعيل عن أبي عبد الله ع أنه قال حين سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ و هي كرة رسول الله ص فيكون ملكه في كرته خمسين ألف سنة و يملك أمير المؤمنين في كرته أربعة و أربعين ألف سنة .
149- [كامل الزيارات] محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم عن بريد العجلي قال قلت لأبي عبد الله ع يا ابن رسول الله ص أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا أ كان إسماعيل بن إبراهيم ع فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم فقال ع إن إسماعيل مات قبل إبراهيم و إن إبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلى من أرسل إسماعيل إذا قلت فمن كان جعلت فداك قال ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي ع بعثه الله إلى قومه فكذبوه و قتلوه و سلخوا فروة وجهه فغضب الله له عليهم فوجه إليه سطاطائيل ملك العذاب فقال له يا إسماعيل أنا سطاطائيل ملك العذاب وجهني رب العزة إليك لأعذب قومك بأنواع العذاب كما شئت فقال له إسماعيل لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل فقال إسماعيل يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية و لمحمد بالنبوة و لأوصيائه بالولاية و أخبرت خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي ع من بعد نبيها و إنك وعدت الحسين أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي ما فعل كما تكر الحسين فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك فهو يكر مع الحسين بن علي ع .
150- [كامل الزيارات] الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن أبي عبيدة البزاز عن حريز قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت و أقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم فقال إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر و أتاه النبي ينعى إليه نفسه و أخبره بما له عند الله و إن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي أعطيها و فسر له ما يأتي و ما يبقى و بقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال و كانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال و تتأهب لذلك حتى قتل فنزلت و قد انقطعت مدته و قتل صلوات الله عليه فقالت الملائكة يا رب أذنت لنا في الانحدار و أذنت لنا في نصرته فانحدرنا و قد قبضته فأوحى الله تبارك و تعالى إليهم أن الزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه و ابكوا عليه و على ما فاتكم من نصرته و إنكم خصصتم بنصرته و البكاء عليه فبكت الملائكة تقربا و جزعا على ما فاتهم من نصرته فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره .
151- [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن القاسم بن إسماعيل عن علي بن خالد العاقولي عن عبد الكريم الخثعمي عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله ع في قوله تعالى يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قال الراجفة الحسين بن علي ع و الرادفة علي بن أبي طالب ع و أول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي ع في خمسة و سبعين ألفا و هو قوله تعالى إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ .
152- [تفسير فرات بن إبراهيم] أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي عبد الله ع مثله و فيه في خمسة و تسعين ألفا .
153- [الفضائل لابن شاذان] عن أبي عبد الله ع مثله .
154- [منتخب البصائر] من كتاب التنزيل و التحريف أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن نجيح اليماني قال قلت لأبي عبد الله ع ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قال النعيم الذي أنعم الله عليكم بمحمد و آل محمد ص و في قوله تعالى لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ قال المعاينة و في قوله تعالى كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ قال مرة بالكرة و أخرى يوم القيامة .
155- [الفهرست للنجاشي] كانت لمؤمن الطاق مع أبي حنيفة حكايات كثيرة فمنها أنه قال له يوما يا أبا جعفر تقول بالرجعة فقال نعم فقال له أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا و أنت رددتها إليك فقال له في الحال أريد ضمينا يضمن لي أنك تعود إنسانا و إني أخاف أن تعود قردا فلا أتمكن من استرجاع ما أخذت .
156- [الإحتجاج] مثله .
157- [منتخب البصائر] من كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي روى حديثا عن أمير المؤمنين ع منه قيل له فما ذو القرنين قال ع رجل بعثه الله إلى قومه فكذبوه و ضربوه على قرنه فمات ثم أحياه الله ثم بعثه إلى قومه فكذبوه و ضربوه على قرنه الآخر فمات ثم أحياه الله فهو ذو القرنين لأنه ضربت قرناه .
158- [منتخب البصائر] حدثنا عبد الله بن أسيد الكندي و كان من شرطة الخميس عن أبيه قال إني لجالس مع الناس عند علي ع إذ جاء ابن معز و ابن نعج معهما عبد الله بن وهب قد جعلا في حلقه ثوبا يجرانه فقالا يا أمير المؤمنين اقتله و لا تداهن الكذابين قال ادنه فدنا فقال لهما فما يقول قالا يزعم أنك دابة الأرض و أنك تضرب على هذا قبيل هذا يعنون رأسه إلى لحيته فقال ما يقول هؤلاء قال يا أمير المؤمنين حدثتهم حديثا حدثنيه عمار بن ياسر قال اتركوه فقد روى عن غيره يا ابن أم السوداء إنك تبقر الحديث بقرا خلوا سبيل الرجل فإن يك كاذبا فعليه كذبه و إن يك صادقا يصيبني الذي يقول .
159- [منتخب البصائر] عن عباية قال سمعت عليا ع يقول أنا سيد الشيب و في سنة من أيوب لأن أيوب ابتلي ثم عافاه الله من بلواه و آتاه أهله و مثلهم معهم كما حكى الله سبحانه فروي أنه أحيا له أهله الذين قد ماتوا و كشف ضره و قد صح عنهم صلوات الله عليهم أنه كل ما كان في بني إسرائيل يكون في هذه الأمة مثله حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة و قد قال إن فيه ع شبهه و قوله و الله ليجمعن الله لي أهلي كما جمعوا ليعقوب ع فإن يعقوب فرق بينه و بين أهله برهة من الزمان ثم جمعوا له فقد حلف ع أن الله سبحانه و تعالى سيجمع له ولده كما جمعهم ليعقوب و قد كان اجتماع يعقوب بولده في دار الدنيا فيكون أمير المؤمنين ع كذلك في الدنيا يجمعون له في رجعته ع و ولده الأئمة ع و هم المنصوصون على رجعتهم في أحاديثهم الصحيحة الصريحة وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ و هم المتقون .
160- [منتخب البصائر] حدثنا علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن أحمد بن معمر الأسدي عن محمد بن فضل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز و جل إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال هذه نزلت فينا و في بني أمية يكون لنا عليهم دولة فتذل أعناقهم لنا بعد صعوبة و هوان بعد عز .
161- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن بعض أصحابنا عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال تخضع لها رقاب بني أمية قال ذلك بارز عند زوال الشمس قال و ذلك علي بن أبي طالب ص يبرز عند زوال الشمس على رءوس الناس ساعة حتى يبرز وجهه يعرف الناس حسبه و نسبه ثم قال أما إن بني أمية ليخبين الرجل منهم إلى جنب شجرة فتقول هذا رجل من بني أمية فاقتلوه .
162-[منتخب البصائر] حدثنا محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن الحسن عن عبد الله بن محمد الزيات عن محمد يعني ابن الجنيد عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي ع يوما فقال أنا دابة الأرض .
163- [منتخب البصائر] حدثنا علي بن أحمد بن حاتم عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن خالد بن مخلد عن عبد الكريم بن يعقوب الجعفي عن جابر بن يزيد عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي بن أبي طالب ع فقال أ لا أحدثك ثلاثا قبل أن يدخل علي و عليك داخل قلت بلى فقال أنا عبد الله أنا دابة الأرض صدقها و عدلها و أخو نبيها و أنا عبد الله أ لا أخبرك بأنف المهدي و عينه قال قلت نعم فضرب بيده إلى صدره فقال أنا .
164- [منتخب البصائر] حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح عن الحسين بن الحسن القاشي عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن سيابة عن أبي داود عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على علي ع فقال أحدثك بسبعة أحاديث إلا أن يدخل علينا داخل قال قلت افعل جعلت فداك قال أ تعرف أنف المهدي و عينه قال قلت أنت يا أمير المؤمنين قال و حاجبا الضلالة تبدو مخازيهما في آخر الزمان قال قلت أظن و الله يا أمير المؤمنين إنهما فلان و فلان فقال الدابة و ما الدابة عدلها و صدقها و موقع بعثها و الله مهلك من ظلمها و ذكر الحديث .
165- [منتخب البصائر] حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن السلمي عن أيوب بن نوح عن صفوان عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن عباية قال أتى رجل أمير المؤمنين ع فقال حدثني عن الدابة قال و ما تريد منها قال أحببت أن أعلم علمها قال هي دابة مؤمنة تقرأ القرآن و تؤمن بالرحمن و تأكل الطعام و تمشي في الأسواق .
166- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن صفوان مثله و زاد في آخره قال من هو يا أمير المؤمنين قال هو علي ثكلتك أمك .
167- [منتخب البصائر] حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان عن أبيه عن عبد الله بن الزبير القرشي عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم أن عباية حدثه أنه كان عند أمير المؤمنين ع و هو يقول حدثني أخي أنه ختم ألف نبي و إني ختمت ألف وصي و إني كلفت ما لم يكلفوا و إني لأعلم ألف كلمة ما يعلمها غيري و غير محمد ص ما منها كلمة إلا مفتاح ألف باب بعد ما تعلمون منها كلمة واحدة غير أنكم تقرءون منها آية واحدة في القرآن وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ و ما تدرونها من .
168- [منتخب البصائر] حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن محمد بن إسحاق الحضرمي عن أحمد بن مستنير عن جعفر بن عثمان و هو عمه قال حدثني صباح المزني و محمد بن كثير بن بشير بن عميرة الأزدي قالا حدثنا عمران بن ميثم عن عباية بن ربعي قال كنت جالسا عند أمير المؤمنين ع خامس خمسة و ذكر نحوه .
169- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي عن عبد الله بن أيوب المخزومي عن يحيى بن أبي بكير عن أبي حريز عن علي بن زيد بن جذعان عن خالد بن أوس عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص تخرج دابة الأرض و معها عصى موسى ع و خاتم سليمان ع تجلو وجه المؤمن بعصا موسى ع و تسم وجه الكافر بخاتم سليمان ع .
170- [منتخب البصائر] حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه عن أحمد بن عبيد بن ناصح عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال دخلت على أمير المؤمنين ع و هو يأكل خبزا و خلا و زيتا فقلت يا أمير المؤمنين قال الله عز و جل وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ فما هذه الدابة قال هي دابة تأكل خبزا و خلا و زيتا .
171- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن سماعة بن مهران عن الفضل بن الزبير عن الأصبغ بن نباتة قال قال لي معاوية يا معشر الشيعة تزعمون أن عليا ع دابة الأرض فقلت نحن نقول و اليهود تقول فأرسل إلى رأس الجالوت فقال ويحك تجدون دابة الأرض عندكم مكتوبة فقال نعم فقال ما هي فقال رجل فقال أ تدري ما اسمه قال نعم اسمه إليا قال فالتفت إلي فقال ويحك يا أصبغ ما أقرب إليا من عليا .
172- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن بعض أصحابه عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع أي شيء يقول الناس في هذه الآية وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ فقال هو أمير المؤمنين ع .
173- [منتخب البصائر] حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح عن الحسين بن الحسن عن علي الحكم عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن سيابة و يعقوب بن شعيب عن صالح بن ميثم قال قلت لأبي جعفر ع حدثني قال فقال أ ما سمعت الحديث بحارالأنوار ج : 53 ص : 113من أبيك قلت لا كنت صغيرا قال قلت فأقول فإن أصبت قلت نعم و إن أخطأت رددتني عن الخطاء قال ما أشد شرطك قال قلت فأقول فإن أصبت سكت و إن أخطأت رددتني قال هذا أهون علي قلت تزعم أن عليا ع دابة الأرض .
174- [منتخب البصائر] حدثنا حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن عيسى بن هشام عن أبان عن عبد الرحمن بن سيابة عن صالح بن ميثم عن أبي جعفر ع قال قلت له حدثني قال أ ليس قد سمعت أباك قلت هلك أبي و أنا صبي قال قلت فأقول فإن أصبت سكت و إن أخطأت رددتني عن الخطاء قال هذا أهون قال قلت فإني أزعم أن عليا دابة الأرض قال و سكت قال فقال أبو جعفر ع و أراك و الله ستقول إن عليا راجع إلينا و قرأ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال قلت و الله قد جعلتها فيما أريد أن أسألك عنها فنسيتها فقال أبو جعفر ع أ فلا أخبرك بما هو أعظم من هذا وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص و أشار بيده إلى آفاق الأرض .
175- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبان الأحمر رفعه إلى أبي جعفر ع في قول الله عز و جل إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ فقال أبو جعفر ع ما أحسب نبيكم ص إلا سيطلع عليكم اطلاعة .
حدثنا جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي بن مروان عن سعيد بن عمار عن أبي مروان قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال فقال لي لا و الله لا تنقضي الدنيا و لا تذهب حتى يجتمع رسول الله ص و علي بالثوية فيلتقيان و يبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب يعني موضعا بالكوفة.
176- [منتخب البصائر] حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن أبي مريم الأنصاري قال سألت أبا عبد الله ع و ذكر مثله قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ .
177- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن محمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن مفضل بن صالح عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر الرجعة .
178- [منتخب البصائر] حدثنا الحسين بن محمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن مفضل بن صالح عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال العذاب الأدنى دابة الأرض .
179- [منتخب البصائر] حدثنا هاشم بن أبي خلف عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي ص أنه قال في خطبة خطبها في حجة الوداع لأقتلن العمالقة في كتيبة فقال له جبرئيل ع أو علي قال أو علي بن أبي طالب (ع) .
180- [منتخب البصائر] من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب بإسنادي المتصل إليه عن محمد بن سالم عن أبي جعفر ع في قوله تعالى رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ قال ع هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت و يجري في القيامة فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .
181- [كامل الزيارات] الحسين بن محمد عن المعلى عن أبي المفضل عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال كأني بسرير من نور قد وضع و قد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر و كأني بالحسين ع جالسا على ذلك السرير و حوله تسعون ألف قبة خضراء و كأني بالمؤمنين يزورونه و يسلمون عليه فيقول الله عز و جل لهم أوليائي سلوني فطالما أوذيتم و ذللتم و اضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا قضيتها لكم فيكون أكلهم و شربهم من الجنة فهذه و الله الكرامة .
182- [الغيبة للشيخ الطوسي] مثله .
183- [الإحتجاج] فيما كتب الحميري إلى القائم ع عن الرجل يقول بالحق و يرى المتعة و يقول بالرجعة إلى آخر ما سيأتي في توقيعاته (ع) .
184- [الإحتجاج] فيما خرج من الناحية إلى محمد الحميري على ما سيأتي أشهد أنك حجة الله أنتم الأول و الآخر و أن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً .
185- من كتاب علل الشرائع، لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم و كانت عندنا منه نسخة قديمة قال أخبر الله تعالى نبيه ص في كتابه ما يصيب أهل بيته بعده من القتل و الغصب و البلاء ثم يردهم إلى الدنيا و يقتلون أعداءهم و يملكهم الأرض و هو قوله تعالى وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ و قوله وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ الآية .
186- و في رسالة سعد بن عبد الله في أنواع آيات القرآن برواية ابن قولويه و كانت نسخة قديمة منها عندنا قال أبو جعفر ع نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا فإن للظالمين آل محمد حقهم عذابا دون ذلك و لكن أكثر الناس لا يعلمون يعني عذابا في الرجعة .
187- [المناقب لابن شهرآشوب] قال الرضا ع في قوله تعالى أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال علي ع .
188- [المناقب لابن شهرآشوب] أبو عبد الله الجدلي قال أمير المؤمنين ع أنا دابة الأرض .
189- [تفسير العياشي] عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله تعالى أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ يعني كفار غير مؤمنين و أما قوله وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ فإنه يعني أنهم لا يؤمنون و أنهم يشركون إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فإنه كما قال الله و أما قوله فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق .
190- [تفسير العياشي] عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع مثله .
191- [تفسير فرات بن إبراهيم] عبد الرحمن بن محمد العلوي معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها قال يعني الأئمة منا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملئونها عدلا و قسطا .
192- تفسير النعماني، فيما رواه عن أمير المؤمنين ع قال و أما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز و جل وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ أي إلى الدنيا فأما معنى حشر الآخرة فقوله عز و جل وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً و قوله سبحانه وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ في الرجعة فأما في القيامة فهم يرجعون و مثل قوله تعالى وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ و هذا لا يكون إلا في الرجعة و مثله ما خاطب الله به الأئمة و وعدهم من النصر و الانتقام من أعدائهم فقال سبحانه وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إلى قوله لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً و هذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا و مثل قوله تعالى وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ و قوله سبحانه إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ أي رجعة الدنيا و مثله قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ و قوله عز و جل وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا و شربوا و نكحوا و مثله خبر العزير .
193- [بصائر الدرجات] عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن بعض من رفعه إلى أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين إني لصاحب العصا و الميسم الخبر .
194- [بصائر الدرجات] أحمد بن محمد و عبد الله بن عامر عن ابن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين أنا صاحب العصا و الميسم .
195- [بصائر الدرجات] أبو الفضل العلوي عن سعد بن عيسى عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن عبد الأعلى عن أبي وقاص عن سلمان الفارسي عن أمير المؤمنين ع قال أنا صاحب الميسم و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب الكرات و دولة الدول الخبر .
196- [المناقب لابن شهرآشوب] عن الباقر ع في شرح قول أمير المؤمنين ع على يدي تقوم الساعة قال يعني الرجعة قبل القيامة ينصر الله بي و بذريتي المؤمنين .
197- [تفسير القمي] جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً قال كادوا رسول الله ص و كادوا عليا ع و كادوا فاطمة ع فقال الله يا محمد إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يا محمد أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لو قد بعث القائم ع فينتقم لي من الجبارين و الطواغيت من قريش و بني أمية و سائر الناس .
198 -[كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن علي بن محمد عن أبي جميلة عن الحلبي و رواه أيضا عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن الفضل بن العباس عن أبي عبد الله ع في قوله فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها قال في الرجعة وَ لا يَخافُ عُقْباها قال لا يخاف من مثلها إذا رجع .
199- [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] في تفسير أهل البيت ع قال حدثنا بعض أصحابنا عن محمد بن علي عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن نجيح قال قلت لأبي عبد الله ع قوله عز و جل كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ قال يعني مرة في الكرة و مرة أخرى يوم القيامة .
200 - [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] روي مرفوعا بالإسناد إلى محمد بن خالد عن ابن سماعة عن عبد الله القاسم عن محمد بن يحيى عن ميسر عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ قال يعني يوم خروج القائم ع .
201 - [رجال الكشي] أحمد بن علي القمي عن إدريس بن أيوب عن الحسين بن سعيد عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن زرارة عن أبي جعفر ع قال جابر يعلم قول الله عز و جل إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ .
202 -[رجال الكشي] بهذا الإسناد عن الحسين عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم و زرارة قالا سألنا أبا جعفر ع عن أحاديث نرواها عن جابر فقلنا ما لنا و لجابر فقال بلغ من إيمان جابر أنه كان يقرأ هذه الآية إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُر
التعلیقات