الرجل الصالح ، صالح من مضى وخير من بقي ، بقية الله
المدير
منذ 13 سنةـ « يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الاكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت »
المصادر :
الطيالسي : ص 133 ح 992 - حدثنا أبو داود قال : حدثنا أبو الأشهب ، عن عمرو بن عبيد التميمي العبسي ، عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : - بتفاوت يسير ، وقال قال يونس : وروي هذا الحديث عن ابن فضالة ، عن مرزوق أبي عبد الله ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : -
أحمد : ج 5 ص 278 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أبو النضر ، ثنا ابن المبارك ، ثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي ، أنا أبو أسماء الرحبي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
أبو داود : ج 4 ص 111 ح 4297 - كما في أحمد بتفاوت ، وفيه . . فقال قائل . . ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . العقوبات ، ابن أبي الدنيا : 62 - 1 - على ما في هامش الفردوس ، وهامش الطبراني ، الكبير . .
الروياني : ص 125 - كما في الطيالسي بتفاوت ، بسند آخر ، عن ثوبان : -
ملاحم ابن المنادي : ص 36 - كما في الطيالسي بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ثوبان مولى رسول الله : مرفوعا ، وقال « هكذا يرويه عبد الله بن صالح ، فيكون أول الكلام كأنه من كلام ثوبان نفسه ، ثم يصير بعد ذلك مسندا من قبل قوله : فقالوا عن قلة يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » .
وفيها : كما في الطيالسي بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ثوبان مولى رسول الله : -
الطبراني ، الكبير : ج 2 ص 101 ح 1452 - أوله ، بسند آخر ، عن ثوبان : -
حلية الأولياء : ج 1 ص 182 - كما في أبي داود بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ثوبان : -
دلائل النبوة : ج 6 ص 534 - كما في أبي داود بتفاوت يسير ، بسنده إليه ، ثم بسنده : -
الفردوس : ج 5 ص 527 ح 8977 - عن ثوبان : وفيه « . . يوشك الأمم . . ولينزعن الله المهابة من قلوبكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، حب الدنيا وكراهية الموت » وقال في هامشه « قال الألباني : وهذا الاسناد لا بأس به في المتابعات فإن ابن جابر ثقة من رجال الصحيحين ، وشيخه أبو عبد السلام مجهول لكنه لم يتفرد به ، فقد تابعه أبو أسماء الرحبي عن ثوبان به » .
مصابيح البغوي : ج 3 ص 460 ح 4134 - كما في أبي داود بتفاوت يسير ، من حسانه عن ثوبان : - وفيه « . . فقال قائل » .
أمالي الشجري : ج 2 ص 273 - كما في أبي داود بتفاوت يسير ، ونقص بعض ألفاظه ، بسند آخر عن ثوبان : -
تاريخ ابن عساكر : ج 8 ص 97 ح 2 - على ما في هامش الطبراني الكبير ، وهامش الفردوس .
تهذيب ابن عساكر : ج 6 ص 370 - عن أبي داود بتفاوت يسير ، وقال « رواه أبو داود بهذا اللفظ عن المترجم وكناه بأبي عبد السلام عن ثوبان ، ورواه الحافظ من طريقين بلفظه » .
جامع الأصول : ج 10 ص 405 ف 2 ح 7460 - عن أبي داود بتفاوت يسير
« إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض وصاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما »
المصادر :
كمال الدين : ج 1 ص 33 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال : سمعت السيد بن محمد الحميري يقول : كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا ، فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد عليه السلام وأنقذني به من النار ، وهداني إلى سواء الصراط ، فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلى جميع أهل زمانه وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به ، فقلت له : يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السلام في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟ فقال عليه السلام : - قال السيد : فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه ، وقلت قصيدتي التي أولها :
فلما رأيت الناس في الدين قد غووا | تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا | |
ونــاديــت بـــاســم الله والله أكـــبــر | وأيــقـنـت أن الله يـعـفــو ويــغـفــر | |
ودنــت بــديــن الله مــا كــنـت ديــنـا | ; به ونـهاني سـيـد النـاس جعـفر | |
فقـلت : فـهبني قــد تـهودت بـرهـة | وإلا فــديـنـي ديــن مــن يــتـنـصـر | |
وإنـي إلـى الـرحـمن مـن ذاك تـائب | وإنـي قــد أســلــمــت والله أكـبـر | |
فـلـســت بـغـال مـا حـييـت و راجـع | إلى ما عليه كنــت أخـفي وأظهـر | |
و لا قــائـل حــي بــرضــوى مـحـمـد | وإن عــاب جـهـال مـقـالي وأكثروا | |
ولــكنــه ممــن مـضــى لســبـيـلــه | على أفضل الحـالات يقفـى ويخبر | |
مـع الطيبين الطـاهـرين الأولى لـهم | من المصـطفى فــرع زكـي وعنصر |
إلى آخر القصيدة ، وهي طويلة وقلت بعد ذلك قصيدة أخرى :
أيــا راكـبــا نـحــو المـدينــة جسـرة | عــذافـرة يطـوى بهـا كـل سـبسـب | |
إذا مــا هــداك الله عـايـنـت جـعفـرا | فـقـــل لـولـي الله وابــن الـمـهــذب | |
ألا يــــا أمـيـــن الله وابــــن أمــيـنـه | أتــوب إلـى الرحمــن ثم تأوبي إليك | |
مــــن الامـــر الــذي كنــت مـطـنبـا | أحــارب فيــه جــاهــدا كــل مـعـرب | |
وما كان قولي فـي ابن خولة مطنبا | مـعــانـدة منــي لنـســل الـمطــيب | |
ولـكـن رويـنــا عــن وصــي مـحـمـد | ومــا كــان فيــما قــال بالــمـتكــذب | |
بــأن ولــي الأمــــر يــفـقـد لا يــرى | ســتـيـرا كـفـعـل الـخـائـف المترقب | |
فـتـقـسـم أمــوال الـفـقـيـد كـأنـمـا | تـغـيـبــه بيــن الصـفـيـح الـمـنـصــب | |
فـيـمـكـث حـيـنـا ثــم يـنـبـع نـبـعـة | كنبعة جدي من الأفـق كوكب يسير | |
بـنـصـــــــر الله مـــــن بـيــــت ربـــه | عـلــى ســؤدد مـنــه و أمــر مسبب | |
يـســــيــر إلـــى أعـــدائــه بـلـوائــه | فـيـقـتـلــهم قتــلا كحـــران مغضــب | |
فـلـمــا روي أن ابــــن خــولة غـائب | صــرفـنـا إلـيـه قـــــولـنـا لـم نـكـذب | |
وقـلـنا هـو الـمـهـدي والقـائم الذي | يـعـيـش بـه مـن عــدله كل مجــدب | |
فـإن قلت لا فالــحق قــولك والـذي | أمــرت فــحـتــم غيــر مـا متـعـصــب | |
وأشـهـد ربـــــي أن قـــولـك حـجـة | علـى الناس طـرا مـن مطيع ومذنب | |
بـــأن ولــي الأمــر والقــائـم الــذي | تـطـلـع نفســي نحــوه بـتطــرب لــه | |
غـيـبـة لابــد مـــــــن أن يـغـيـبــهــا | فـصـلــى عـلـيـه الله مـــن مـتـغـيب | |
فـيـمـكـث حيـــنا ثـــم يظـهر حيـنه | فيمــلك مـن فـي شـرقـها والمغرب | |
بــذلـك أديــــن الله ســـرا وجـهـــرة | ولسـت وإن عــوتبــت فيــه بمعــتب |
وكان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية ، ومتى صح موت محمد بن علي بن الحنفية بطل أن تكون الغيبة التي رويت في الاخبار واقعة به . وفي : ج 2 ص 342 ب 23 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا ، غير أنه لم يورد شعر السيد الحميري .
إعلام الورى : ص 278 ب 5 ف 4 - عن رواية كمال الدين الأولى . وفي : ص 386 ف 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .
بشارة المصطفى : ص 278 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، قال : ( قال حدثنا حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حيان السراج قال : سمعت السيد إسماعيل بن محمد الحميري يقول : - ) وفيه ( . . إن الغيبة حق ستقع بالسابع ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 458 - 459 ب 32 ف 5 ح 96 - عن كمال الدين .
البحار : ج 42 ص 79 ب 120 ح 8 - عن كمال الدين . وفي : ج 47 ص 317 ب 32 ح 8 - عن رواية كمال الدين الأولى . وفي : ج 51 ص 145 ب 6 ح 12 - عن كمال الدين .
منتخب الأثر : ص 215 ف 2 ب 14 ح 2 - عن رواية كمال الدين الأولى ، وقال ( ورواه في بشارة المصطفى ) . وفي : ص 256 ف 2 ب 27 ح 5 - عن رواية كمال الدين الثانية .
« إن القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلها ، ويظهر الله تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم ( عليه السلام ) فيصلي خلفه . قال ابن حمران : قيل له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادة الزور وردت شهادة العدل ، واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا والرشا ، واستيلاء الأشرار على الأبرار ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن ولقبه النفس الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا ( عليه السلام ) . فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وأول ما ينطق به هذه الآية : بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ، ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، فإذا اجتمع له العقد وهو أربعة آلاف رجل خرج من مكة ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة »
المصادر :
الغيبة ، الفضل بن شاذان - على ما في مستدرك الوسائل ، وكشف النوري .
إثبات الرجعة ، الفضل بن شاذان - على ما في إثبات الهداة .
مختصر إثبات الرجعة : ص 216 - 217 ح 18 - حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن حمران قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : - وفي : ص 117 - مثله ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، عن أبي جعفر : -
إثبات الهداة : ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - أوله ، كما في مختصر إثبات الرجعة ، عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان ، وأشار إلى مثله بسنده الثاني .
أربعون الخاتون آبادي : ص 182 - 183 ح 30 - كما في مختصر إثبات الهداة بتفاوت يسير ، عن الفضل بن شاذان .
مستدرك الوسائل : ج 12 ص 335 ب 39 ح 6 - كما في مختصر إثبات الرجعة ، ملخصا ، عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة .
وفي : ج 14 ص 354 ب 20 ح 7 - عنه أيضا ، ملخصا .
كشف النوري : ص 22 - كما في مختصر إثبات الرجعة ، ملخصا ، عن كتاب الغيبة ، للفضل بن شاذان .
التعلیقات