ما ورد في خروج الحسيني والحسني وغيرهما قبله عليه السلام
المدير
منذ 13 سنةـ « يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق ، لو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقا »
المفردات : لو استقبلته الجبال : أي اعترضت طريقه .
ملاحم ابن طاووس : ص 85 - 86 - ب 195 - عن ابن حماد .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 224 ب 11 ف 1 - عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير .
إثبات الهداة : ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 150 - عن الصراط المستقيم .
منتخب الأثر : ص 199 ف 2 ب 8 ح 4 - عن بيان الشافعي
المصادر :
ابن حماد : ص 102 - حدثنا الوليد ورشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
وفي : ص 103 - حدثنا رشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل : ولم يسنده أيضا - وفيه « . . لو استقبلته الجبال الرواسي » .
الطبراني : على ما في بيان الشافعي ، وعقد الدرر .
فوائد تمام : على ما في سند تلخيص المتشابه ، وعرف السيوطي .
صفة المهدي : على ما في عقد الدرر .
أبو نعيم : على ما في بيان الشافعي .
تلخيص المتشابه : ج 1 ص 407 - أنا أحمد بن محمد ، بن أحمد المجهد ، ثنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي الحافظ بدمشق ، وكتبه لي بخطه ، أنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي ، ثنا حجاج بن الريان سنة أربع وستين ومائتين وفيها مات ولم أسمع منه غيره قال : الوليد بن مسلم ، ثنا ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال « يخرج من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدها فلا يؤخذ فيها طريق » .
ابن عساكر : على ما في عرف السيوطي .
بيان الشافعي : ص 513 ب 16 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير ، بسنده إلى الطبراني ، ثم بسنده إلى ابن حماد ، وفيه « . . يخرج من ولد الحسين » .
عقد الدرر : ص 127 ب 5 - كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير ، وقال « أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه ، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني ، والحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن » .
وفي : ص 223 ب 9 ف 3 - كما في رواية ابن حماد الأولى ، وقال « أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني ، في صفة المهدي ، والحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، والحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه » وفيه « . . يخرج المهدي من ولد الحسين » .
عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 66 - وقال « أخرج نعيم بن حماد ، وابن عساكر ، وتمام في فوائده عن عبد الله بن عمرو » قال : - وفيه « . . من ولد حسن » .
القول المختصر : ص 15 ب 2 ح 5 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير ، مرسلا .
برهان المتقي : ص 93 ب 2 ح 14 - عن عرف السيوطي .
« ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله صلى الله عليه وآله ألا أدلكم على رجاله وعددهم ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين ( ع ) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة وجعل علي ( ع ) يعدد رجال المهدي ( ع ) والناس يكتبون فقال : رجلان من البصرة ورجل من الأهواز ، ورجل من عسكر مكرم ، ورجل من مدينة تستر ، ورجل من دورق ، ورجل من الباستان واسمه علي ، وثلاثة من اسمه :
أحمد وعبد الله وجعفر ، ورجلان عن عمان محمد والحسن ، ورجلان من سيراف شداد وشديد ، وثلاثة من شيراز حفص ويعقوب وعلي ، وأربعة من أصفهان موسى وعلي وعبد الله وغلفان ، ورجل من أبدح واسمه يحيى ، ورجل من المرج ( العرج ) واسمه داود ، ورجل من الكرخ واسمه عبد الله ، ورجل من بروجرد اسمه قديم ، ورجل من نهاوند واسمه عبد الرزاق ، ورجلان من الدينور عبد الله وعبد الصمد ، وثلاثة من همدان جعفر وإسحاق وموسى ، وعشرة من قم أسماؤهم على أسماء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ورجل من خراسان اسمه دريد ، وخمسة من الذين أسماؤهم على أهل الكهف ، ورجل من آمل ، ورجل من جرجان ، ورجل من هراة ، ورجل من بلخ ، ورجل من قراح ، ورجل من عانة ، ورجل من دامغان ، ورجل من سرخس ، وثلاثة من السيار ، ورجل من ساوة ، ورجل من سمرقند ، وأربعة وعشرون من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وفي خراسان كنوز لا ذهب ولا فضة ولكن رجال يجمعهم الله ورسوله ، ورجلان من قزوين ، ورجل من فارس ، ورجل من أبهر ، ورجل من برجان من جموح ، ورجل من شاخ ، ورجل من صريح ، ورجل من أردبيل ، ورجل من مراد ، ورجل من تدمر ، ورجل من أرمينة ، وثلاثة من المراغة ، ورجل من خوى ، ورجل من سلماس ، ورجل من أردبيل ، ورجل من بدليس ، ورجل من نسور ، ورجل من بركري ، ورجل من سرخيس ، ورجل من منا رجرد ، ورجل من قلقيلا ، وثلاثة من واسط ، وعشرة من الزوراء ، وأربعة من الكوفة ، ورجل من القادسية ، ورجل من سوراء ، ورجل من السراة ، ورجل من النيل ، ورجل من صيداء ، ورجل من جرجان ، ورجل من القصور ، ورجل من الأنبار ، ورجل من عكبرا ، ورجل من الحنانة ، ورجل من تبوك ، ورجل من الجامدة ، وثلاثة من عبادان ، وستة من حدية الموصل ، ورجل من الموصل ، ورجل من مغلثايا ، ورجل من نصيبين ، ورجل من كازرون ، ورجل من فارقين ، ورجل من آمد ، ورجل من رأس العين ، ورجل من الرقة ، ورجل من حران ، ورجل من بالس ، ورجل من قبج ، وثلاثة من طرطوس ، ورجل من القصر ، ورجل من أدنة ، ورجل من خمرى ، ورجل من عرار ، ورجل من قورص ، ورجل من أنطاكية ، وثلاثة من حلب ، ورجلان من حمص ، وأربعة من دمشق ، ورجل من سورية ، ورجلان من قسوان ، ورجل من قيموت ، ورجل من صور ، ورجل من كراز ، ورجل من أذرح ، ورجل من عامر ، ورجل من دكار ، ورجلان من بيت المقدس ، ورجل من الرملة ، ورجل من بالس ، ورجلان من عكا ، ورجل من صور ، ورجل من عرفات ، ورجل من عسقلان ، ورجل من غزة ، وأربعة من الفسطاط ، ورجل من قرميس ، ورجل من دمياط ، ورجل من المحلة ، ورجل من الإسكندرية ، ورجل من برقة ، ورجل من طنجة ، ورجل من أفرنجة ، ورجل من القيروان ، وخمسه من السوس الأقصى ، ورجلان من قبرص ، وثلاثة من حميم ، ورجل من قوص ، ورجل من عدن ، ورجل من علالي ، وعشرة من مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ، وأربعة من مكة ، ورجل من الطائف ، ورجل من الدير ، ورجل من الشيروان ، ورجل من زبيد ، وعشرة من مرو ، ورجل من الأحساء ، ورجل من القطيف ، ورجل من هجر ، ورجل من اليمامة ، قال عليه الصلاة والسلام :
أحصاهم لي رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر يجمعهم الله من مشرقها إلى مغربها في أقل مما يتم الرجل عيناه عند بيت الله الحرام فبينا أهل مكة كذلك فيقولون أهل مكة قد كيسنا السفياني فيشرئبون أهل مكة فينظرون إلى قوم حول بيت الله الحرام ، وقد انجلى عنهم الظلام ولاح لهم الصبح وصاح بعضهم ببعض النجاة ، وأشرف الناس ينظرون وأمراؤهم يفكرون ، قال أمير المؤمنين ( ع ) وكأني أنظر إليهم والزي واحد والقد واحد والجمال واحد واللباس واحد كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم فهم متحيرون في أمرهم حتى يخرج إليهم من تحت ستار الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا وحسنا وجمالا فيقولون أنت المهدي ؟ فيجيبهم ويقول أنا المهدي فيقول بايعوا على أربعين خصلة واشترطوا عشره خصال ، قال الأحنف يا مولاي وما تلك الخصال ؟ فقال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يبايعون على ألا يسرقوا ولا يزنوا ولا يقتلوا ولا يهتكوا حريما محرما ولا يسبوا مسلما ولا يهجموا منزلا ولا يضربوا أحدا بالحق ولا يركبوا الخيل الهماليج ولا يتمنطقوا بالذهب ولا يلبسوا الخز ولا يلبسوا الحرير ولا يلبسوا النعال الصرارة ولا يخربوا مسجدا ولا يقطعوا طريقا ولا يظلموا يتيما ولا يخيفوا سبيلا ولا يحتسبوا مكرا ولا يأكلوا مال اليتيم ولا يفسقوا بغلام ولا يشربوا الخمر ولا يخونوا أمانة ولا يخلفوا العهد ولا يحبسوا طعاما من بر أو شعير ولا يقتلوا مستأمنا ولا يتبعوا منهزما ولا يسفكوا دما ولا يجهزوا على جريح ويلبسون الخشن من الثياب ويوسدون التراب على الخدود ويأكلون الشعير ويرضون بالقليل ويجاهدون في الله حق جهاده ويشمون الطيب ويكرهون النجاسة . ويشرط لهم على نفسه ألا يتخذ صاحبا ويمشي حيث يمشون ويكون من حيث يريدون يرضى بالقليل ويملأ الأرض بعون الله عدلا كما ملئت جورا يعبد الله حق عبادته يفتح له خراسان ويطيعه أهل اليمن وتقبل الجيوش أمامه من اليمن فرسان همدان وخولان وجده يمده بالأوس والخزرج ويشد عضده بسليمان على مقدمته عقيل وعلى ساقته الحرث ويكثر الله جمعه فيهم ويشد ظهره بمضر يسيرون أمامه ويخالف بجيلة وثقيف ومجمع وغداف ويسير بالجيوش حتى يترك وادي الفتن ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الامر منك فيقول له هات علامات دالة فيومي إلى الطير .
فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون الحسني على مقدمته وتقع الصيحة بدمشق إن أعراب الحجاز قد جمعوا لكم فيقول السفياني لأصحابه : ما يقول هؤلاء القوم ؟ فيقال له هؤلاء أصحاب ترك وإبل ونحن أصحاب خيل وسلاح فاخرج بنا إليهم . قال الأحنف ومن أي قوم السفياني ؟ قال أمير المؤمنين ( ع ) هو من بني أمية وأخواله كلب وهو عنبسة بن مرة بن كليب بن سلمة بن عبد الله بن عبد المقتدر بن عثمان بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أشد خلق الله شرا وألعن خلق الله حيا وأكثر خلق الله ظلما ، فيخرج بخيله وقومه ورجاله وجيشه ومعه مائة ألف وسبعون ألفا فينزل بحيرة طبرية ويسير إليه المهدي عن يمينه وعن شماله وجبرئيل أمامه فيسير بهم في الليل ويكمن بالنهار والناس يتبعونه حتى يواقع السفياني على بحيرة طبرية فيغضب الله على السفياني ويغضب خلق الله لغضب الله تعالى فترشقهم الطير بأجنحتها والجبال بصخورها والملائكة بأصواتها ولا تكون ساعة حتى يهلك الله أصحاب السفياني كلهم ولا يبقى على الأرض غيره وحده فيأخذه المهدي ( ع ) فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة على بحيرة طبرية ويملك مدينة دمشق ويخرج ملك الروم في مائة ألف صليب تحت كل صليب عشرة آلاف فيفتح طرسوسا بأسنة الرماح وينهب ما فيها من الأموال والناس ويبعث الله جبرئيل ( ع ) إلى المصيصة ومنازلها وجميع ما فيها فيعلقها بين السماء والأرض ويأتي ملك الروم بجيشه حتى ينزل تحت المصيصة ، فيقول : أين المدينة التي كان يتخوف الروم منها والنصرانية فيسمع فيها صوت الديوك ونباح الكلاب وصهيل الخيل فوق رؤوسهم ، وذكر الحديث »
المصادر :
فتن السليلي ؟ على ما في ملاحم ابن طاووس .
ملاحم ابن طاووس : ص 145 ب 79 - عن فتن السليلي ، بسنده : حدثنا الحسن بن علي المالكي قال : حدثنا أبو النصر علي بن حميد الرافعي قال : حدثنا محمد بن الهيثم البصري قال : حدثنا سليمان بن عثماط النخعي قال : حدثنا سعيد بن طارق ؟ عن سلمة بن أنس ، عن الأصبغ بن نباتة قال : خطيب أمير المؤمنين علي عليه السلام خطبة فذكر المهدي وخروج من يخرج معه وأسماءهم فقال له أبو خالد الحلبي صفة لنا يا أمير المؤمنين ؟ فقال علي عليه السلام : -
منتخب الأثر : ص 183 ف 2 ب 3 ح 5 - أوله عن ملاحم ابن طاووس
« . . فأما إن أبيتم إلا كشف الغطاء وقشر العصا ، فإن الرشيد أخبرني عن آبائه وعما وجد في كتاب الدولة وغيرها أن السابع هو الذي لا يقوم لبني العباس قائمة بعده ، ولا تزل النعمة متعلقة عليهم بحياته ، فإذا ودع فودعوها وإذا فقدتم شخصي فاطلبوا لأنفسكم معقلا ، وهيهات ما لكم إلا السيف يأتيكم الحسيني الثائر فيحصدكم حصدا ، والسفياني المرغم ، والقائم المهدي وعند القائم المهدي تحقن دماؤكم إلا بحقها . . »
ملاحظة : « أوردنا رواية المأمون في آخر الروايات عن الإمام الرضا عليه السلام لأنه كان يأخذ عن أمثال هذه الأحاديث بالملاحم » .
المصادر :
نديم الفريد / ابن مسكويه : على ما في غاية المرام .
غاية المرام : ص 119 ب 19 ح 80 - عن ابن مسكويه ، قال ما ذكره ابن مسكويه صاحب التاريخ بحوادث الاسلام في كتاب سماه نديم الفريد يقول فيه حيث ذكر كتابا كتبه بنو هاشم يسألون المأمون أن يبايع لولده العباس بولاية العهد ويعاتبونه على مبايعته لعلي بن موسى الرضا فكتب المأمون جوابهم ( إلى أن يقول فيه ) : -
التعلیقات