الجاهلية الثانية والفتن الموعودة على لسان نبينا ص
المدير
منذ 13 سنةـ « كيف أنت يا عوف ، إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة وسائرهن في النار ، قلت : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا كثرت الشرط ، وملكت الإماء ، وقعدت الحملان على المنابر ، واتخذ القرآن مزامير ، وزخرفت المساجد ورفعت المنابر ، واتخذ الفيء دولا ، والزكاة مغرما ، والأمانة مغنما ، وتفقه في الدين لغير الله ، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل اتقاء شره ، فيومئذ يكون ذلك ، ويفزع الناس يومئذ إلى الشام يعصمهم من عدوهم ، قلت : وهل يفتح الشام ؟ قال : نعم وشيكا ، ثم تقع الفتن بعد فتحها ، ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة ، ثم يتبع الفتن بعضها بعضها ، حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين »
ملاحظة : « ستأتي أحاديث نوضح المقصود بهذا الحديث تحت عنوان : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ، وفي أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السلام . كما وردت أحاديث عديدة في هذا المعجم وغيره تبين المقصود بالفرقة الناجية »
المصادر :
الطبراني : ج 18 ص 51 ح 91 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي ، ثنا يوسف بن عبد الرحمن المروروذي ، ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي ، ثنا معدان بن سليم الحضرمي ، عن عبد الرحمن بن نجيح ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
مجمع الزوائد : ج 7 ص 323 - كما في كنز العمال ، عن الطبراني ، وقال « قلت روى ابن ماجة طرفا من أوله » .
كنز العمال : ج 11 ص 183 ح 31144 - عن الطبراني بتفاوت .
منتخب كنز العمال : هامش مسند أحمد ج 5 ص 404 - عن الطبراني بتفاوت يسير .
منتخب الأثر : ص 146 ف 2 ب 1 ح 11 - عن منتخب كنز العمال .
« بعثت بين جاهليتين ، لأخراهما شر من أولاهما »
ملاحظة : « لم نجد لهذا الحديث المهم مصادر أخرى مع الأسف . وهو يدل على أن الجاهلية الثانية التي تكون بعد النبي صلى الله عليه وآله أشر من الجاهلية الأولى التي كانت قبله . ومهما فسرنا الجاهلية الثانية فإن الجاهلية الغربية الحاضرة تكون جزء منها ، إن لم تكن كلها »
المصادر :
أمالي الشجري : ج 2 ص 277 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الجوزداني المقري بقراءتي عليه قال : أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال : أخبرنا بن الحسن أبو عبد الله قال حدثنا أبي قال : حدثنا حصين بن مخارق ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
« لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ الأمم والقرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع ، قالوا : يا رسول الله كما فعلت فارس والروم ؟ قال : وهل الناس إلا أولئك »
المفردات : مأخذ الأمم : أي تسلك مسلكها .
العمدة : ص 467 ح 979 - عن رواية البخاري الأولى ، وأورد أيضا أول روايته الثانية .
غاية المرام : ص 575 ب 67 ح 3 - عن البخاري :
البحار : ج 28 ص 30 - 31 - عن جامع الأصول ، عن البخاري ، عن أبي هريرة : -
المصادر :
أحمد : ج 2 ص 325 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ، ثنا روح ، حدثنا ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : -
وفي : ص 336 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عثمان بن عمر أبو محمد قال : أنا ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - كما في روايته الأولى وفيه « . . حتى تأخذ أمتي أخذ الأمم قبلها . . قال رجل . . وما الناس » .
وفي : ص 367 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا سريج قال : ثنا عبد الله بن نافع ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير ، وفيه « . . بمأخذ الأمم » .
وفيها : كما في روايته الأولى متنا وسندا .
البخاري : ج 9 ص 126 - حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا أبن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - وفيه « . . حتى تأخذ أمتي بأخذ . . فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك » .
وفيها : حدثنا محمد بن عبد العزيز ، حدثنا أبو عمر الصنعائي من اليمن ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا ، وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا حجر ضب تبعتموهم ، قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ » .
مسلم : ج 4 ص 2054 ب 47 ح 2669 - كما في رواية البخاري الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أبي سعيد الخدري : -
وفي : ص 2055 ب 47 - نحوه ، بسندين آخرين .
الروياني : ح 1085 - كما في البخاري ، بسند آخر ، عن سهل بن سعد : -
الكنى والأسماء : ج 2 ص 30 - بسند آخر عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولتركبن سنن من كان قبلكم شبرا . . حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب دخلتم ، وحتى لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم . وقال : ولا أعلمهما إلا حدثاني مثل ذلك سواء عن أبي الغيث سالم مولى ابن مطيع ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
الحاكم : ج 4 ص 455 - بسند آخر ، كما في الكنى والأسماء بتفاوت ، وفيه « . . حتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه » وقال « صحيح » .
مصابيح البغوي : ج 3 ص 458 - كما في رواية البخاري الثانية ، من صحاحه ، عن أبي سعيد : -
جامع الأصول : ج 10 ص 409 ج 7472 - وقال « أخرجه البخاري ، ومسلم » .
وفيها : ح 7473 - عن البخاري .
جمع الجوامع : ج 1 ص 902 - عن البخاري ، عن أبي هريرة : -
الجامع الصغير : ج 2 ص 401 ح 7224 - وقال « الحاكم في مستدركه ، عن ابن عباس ، حديث صحيح » .
كنز العمال : ج 14 ص 207 ح 38415 - عن البخاري .
فيض القدير : ج 5 ص 261 ح 7224 - عن ابن عباس : -
التعلیقات