إخبارالنبي ص بأن الامة سيحكمها أئمة مضلون
المدير
منذ 13 سنةـ « ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها . فقال عليه السلام : يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الاسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب »
ملاحظة : « أصل هذا الحديث كما رأيت من رواية الحافظ أبي نعيم الأصفهاني ، من علماء القرن الخامس ، ولم يذكر سنده أحد من الذين نقلوه عنه فيما علمنا ، كما لم نحصل على كتبه الثلاثة عن المهدي عليه السلام : مناقب المهدي ، وصفة المهدي ، والأربعين حديثا في المهدى . ولكن الذي يسهل الامر أن المصادر نقلت عنها كثيرا ، حتى أنه يمكن جمع أحاديثها من هذا المعجم ، وكذا يمكن إلى حد كبير حل مسألة تعدد كتابيه أو وحدتهما ( الأربعين ، وصفة المهدي الذي يسمى أيضا نعت المهدي ) وذلك بإحصاء الروايات التي نقلها المحدثون عن كل منهما ومقارنتها ، والحديث المذكور قد يكون أطول من الفقرتين المرويتين ، كما يحتمل أن يكون في الأصل حديثين ، ولكن يضعف هذا الاحتمال أن الجميع نقلوه على أنه واحد ، مضافا إلى ورود الفاء في قوله » فقال عليه الصلاة والسلام « التي تؤيد استمرار النص »
مقصد الراغب : على ما في إثبات الهداة . كشف الغمة : ج 3 ص 262 - كما في عقد الدرر ، عن الأربعين ، وفيه " . . جبار عنيد " . إثبات الهداة : ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 35 - بعضه ، عن كشف الغمة . وفى ص 618 ف 20 ح 180 - آخره ، عن مقصد الراغب . غاية المرام : ص 700 ب 141 ح 99 - عن الأربعين ، كما في عقد الدرر ، بتفاوت يسير . حلية الأبرار : ج 2 ص 704 ب 54 ح 63 - عن الأربعين . البحار : ج 51 ص 83 ب 1 ح 28 - عن عن كشف الغمة . منتخب الأثر : ص 149 ف 2 ب 1 ح 23 - عن ينابيع المودة .
المصادر :
صفة المهدي ، لأبي نعيم : على ما في عقد الدرر .
أربعون أبي نعيم : على ما في كشف الغمة ، وغاية المرام ، وحلية الأبرار .
عقد الدرر : ص 62 ب 4 ف 1 - عن حذيفة رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : - وقال « أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي » .
عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 2 - كما في عقد الدرر ، عن أبي نعيم ، وفيه « . . ويقومهم بقلبه . . كل جبار عنيد » .
برهان المتقي : ص 92 ب 2 ح 12 - عن عرف السيوطي ، وفيه « . . بقلبه وجنانه » .
فرائد فوائد الفكر : ص 15 ب 5 - كما في عقد الدرر بتفاوت يسير ، وقال « أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني » .
لوائح السفاريني : ج 2 ص 14 - آخره ، عن أبي نعيم . [ . ]
ينابيع المودة : ص 448 ب 78 - عن أبي نعيم ، كما في عقد الدرر ، بتفاوت يسير ، وفيه « . . ويطردون المسلمين . . جبار عنيد . . وأصلح الأمة بعد فسادها . . والله لا يخلف وعده وهو على وعده قدير » .
وفي ص 490 ب 94 - عن غاية المرام ، كما في عقد الدرر بتفاوت يسير .
« خذوا العطاء ما دام عطاء ، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه ، يمنعكم الفقر والحاجة ، ألا إن رحا بني مرح قد دارت وقد قتل بنو مرح . ألا إن رحا الاسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار . ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب . ألا إنه سيكون أمراء يقضون لكم فإن أطعتموهم أضلوكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم . قال : يا رسول الله فكيف نصنع ؟ قال كما صنع أصحاب عيسى بن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب ، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله عز وجل »
المفردات : بنو مرح أي أهل الفرح والزهو ، ولم نعرف المقصودين بهذه الكلمة ، والظاهر أنه كناية عن المشركين . والمقصود بافتراق السلطان والقرآن أن الحكام سيحكمون بغير ما أنزل الله تعالى كما حصل .
المصادر :
إسحاق بن راهويه : على ما في المطالب العالية .
أحمد بن منيع : على ما في المطالب العالية .
عبد بن حميد : على ما في الدر المنثور .
الطبراني ، الصغير : ج 1 ص 264 - حدثنا الفضل بن محمد بن القاسم أبو الليث ( الليث أبو القاسم ) النحوي العسكري ، حدثنا الهيثم بن خارجة ، عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، سمعت الوضين بن عطاء ، يحدث عن يزيد بن مرثد ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : -
حلية الأولياء : ج 5 ص 165 - 166 كما في الطبراني ، بتفاوت يسير ، ونقص بعض ألفاظه ، بسند آخر فيه « حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل . . ثم بقية سند الطبراني » وفيه « . . يقضون لأنفسهم . . قالوا : يا رسول الله » .
تاريخ بغداد : ج 3 ص 398 ح 10 - أوله ، بسند آخر ، عن معاذ بن جبل : -
أمالي الشجري : ج 2 ص 275 - كما في الطبراني بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن معاذ بن جبل : -
الفردوس : ج 2 ص 167 ح 2837 - أوله ، عن معاذ بن جبل : -
ابن عساكر : على ما في كنز العمال .
مجمع الزوائد : ج 5 ص 227 - 228 - كما في الطبراني ، عنه بتفاوت يسير ، وفيه « . . سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم » وقال « ويزيد بن مرشد لم يسمع من معاذ ، والوضين بن عطاء وثقه ابن حبان وغيره ، وبقية رجاله ثقات » . المطالب العالية : ج 4 ص 267 ح 4408 - كما في الطبراني بتفاوت يسير ، وقال « لإسحاق ، وأحمد بن منيع » وفيه « . . ذلك المخافة والفقر . . ألا إن رحا الايمان دائرة . . قالوا » .
الدر المنثور : ج 2 ص 300 - كما في الطبراني بتفاوت ، عن عبد بن حميد وفيه « . . إن بني يأجوج قد جاؤوا . . خير من حياة في معصية . . إن أول من كان نقص في بني إسرائيل ، أنهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر شبه التعزير ، فكان أحدهم إذا لقي صاحبه الذي كان يعيب عليه آكله وشاربه كأنه لم يعب عليه شيئا ، فلعنهم الله على لسان داود ، وذلك بما عتوا وكانوا يعتدون . والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم ليدعون خياركم فلا يستجاب لكم . . لتأخذن على يد الظالم ، فلتأطرنه عليه أطرا ، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض » .
كنز العمال : ج 1 ص 216 ح 1080 - كما في الطبراني ، بتفاوت يسير عنه ، وفيه « . . خذوا العطايا يقضون لأنفسهم ما لا يقضون » . وفيها : ح 1081 - مثله ، عن ابن عساكر
« غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال : أئمة مضلون »
ملاحظة : « يلاحظ نصب كلمة المضلين في بعض الأحاديث الشريفة وإن صح فهو بتقدير « أعي » وفائدته مزيد التأكيد ، كما يلاحظ وجود فقرة سفك دماء العترة الطاهرة في بعضها وسقوطها من بعض ، وليس بعيدا على الحكام الذين تخوف منهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سفك دماء عترته الطاهرة أن يؤثروا على بعض الرواة لاسقاط ما يتعلق بذلك من الأحاديث الشريفة » .
أمالي الطوسي : ج 2 ص 126 - أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري ، قال : حدثنا أبو السائب سالم بن جنادة قال : حدثنا وكيع بن جراح قال : حدثنا سفيان بن سعيد الثوري ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم ورأسه في حجري فتذاكرنا الدجال ، فاستيقظ النبي محمر لوجهه ( كذا ) فقال « غير الدجال أخوف عليكم من الدجال ، الأئمة المضلون ، وسفك دماء عترتي من بعدي ، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم » .
الاحتجاج : ج 1 ص 265 - مرسلا عن يحيى الحضرمي قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم ورأسه في حجري ، قيل لي : ما الدجال ؟ فاستيقظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم محمرا وجهه فقال فيما أنتم ؟ فقلت : يا رسول الله سألوني عن الدجال ، فقال « لغير الدجال أنا أخوف عليكم من الدجال ، الأئمة الضالون المضلون ، يسفكون دماء عترتي ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم » .
إثبات الهداة : ج 1 ص 343 ب 8 ف 25 ح 356 - عن الاحتجاج ، وفيه « لغير الدجال أخوف . . فقلت : يا نبي الله وما ذلك ؟ فقال : أئمة مضلون ، يسفكون دماء عترتي من بعدي » .
البحار : ج 28 ص 48 ب 8 ح 12 - عن أمالي الطوسي ، وفيه « . . الحسين بن محمد بن شعبة . . لغير الدجال » .
المصادر :
ابن أبي شيبة : ج 15 ص 142 ح 19332 - قال وحدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن جابر ، عن عبد الله بن ( نجي ) عن علي قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا وهو نائم ، فذكرنا الدجال ، فاستيقظ محمرا وجهه فقال : -
أحمد : ج 1 ص 98 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، أنا أبو النضر ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن جابر ، عن عبد الله بن نجي ، عن علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ذكرنا الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فاستيقظ محمرا لونه فقال « غير ذلك أخوف لي عليكم ، ذكر كلمة » .
وفي : ج 5 ص 145 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن إسحاق ، أنا ابن لهيعة ، عن عبد الله بن هبيرة ، أخبرني أبو تميم الجيشاني قال : أخبرني أبو ذر قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال « لغير الدجال أخوفني على أمتي - قالها ثلاثا - قال قلت يا رسول الله ، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك قال : أئمة مضلين ( كذا ) » .
وفيها : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا موسى بن داود ، أنا لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن ابن تميم الجيشاني قال : سمعت أبا ذر يقول : كنت مخاصر النبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله فسمعته يقول « غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ، فلما خشيت أن يدخل قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من الدجال ؟ قال : الأئمة المضلين ( كذا ) » .
الدروقي : على ما في كنز العمال .
أبو يعلى : ج 1 ص 359 ح 466 - عن ابن أبي شيبة ، وفيه « . . عندي عليكم » .
الفردوس : ج 3 ص 131 ح 4163 - عن علي « غير الدجال أخوف مني عليكم ، أئمة مضلون » وقال في هامشه « قال الامام العراقي : روى أحمد عن أبي ذر بإسناد جيد : لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال ، فقيل : وما ذلك ؟ قال : من الأئمة المضلين » ولم نجده في أحمد بهذا اللفظ .
ربيع الأبرار : ج 2 ص 65 - كما في ابن أبي شيبة ، مرسلا ، عن علي : -
ابن عساكر : على ما في كنز العمال .
مجمع الزوائد : ج 5 ص 238 - 239 - عن رواية أحمد الثالثة ، وقال « رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات » .
وفي : ص 239 - عن أبي يعلى .
وفي : ج 7 ص 334 - مرسلا ، كما في رواية أحمد الأولى .
تسديد القوس : على ما في هامش الفردوس .
الجامع الصغير : ج 2 ص 201 ح 5782 - عن أحمد .
كنز العمال : ج 10 ص 191 ح 29008 -
وفي : ص 198 ح 29043 عن رواية أحمد الثالثة .
وفي : ص 270 ح 29414 - كما في ابن أبي شيبة ، عنه ، وعن أحمد ، وأبي يعلى ، والدورقي .
فيض القدير : ج 4 ص 407 ح 5782 - عن الجامع الصغير .
« لست أخاف على أمتي جوعا يقتلهم ، ولا عدوا يجتاحهم ، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين ، إن أطاعوهم فتنوهم ، وإن عصوهم قتلوهم »
المصدر :
الطبراني ، الكبير : ج 8 ص 176 ح 7653 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني المصيصي ، ثنا محمد بن عوف الحمصي ، ثنا أبو المغيرة ، ثنا عبد الله بن رجاء الشيباني قال : سمعت شيخا يكنى عبد الله مريح ، يحدث أنه سمع أبا أمامة يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : -
مجمع الزوائد : ج 5 ص 239 - مرسلا ، عن الطبراني ، وفيه « إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي أعمال ثلاثة ، لا جوعا » .
الجامع الصغير : ج 2 ص 403 ح 7238 - عن الطبراني ، وفيه « . . غوغاء تقتلهم » .
كنز العمال ج 6 ص 22 ح 14671 - عن الطبراني ، وفيه « . . غوغاء تقتلهم » .
فيض القدير : ج 5 ص 264 ح 7238 - عن الجامع الصغير
« بعثت بين جاهليتين ، لأخراهما شر من أولاهما »
ملاحظة : « لم نجد لهذا الحديث المهم مصادر أخرى مع الأسف . وهو يدل على أن الجاهلية الثانية التي تكون بعد النبي صلى الله عليه وآله أشر من الجاهلية الأولى التي كانت قبله . ومهما فسرنا الجاهلية الثانية فإن الجاهلية الغربية الحاضرة تكون جزء منها ، إن لم تكن كلها »
المصادر :
أمالي الشجري : ج 2 ص 277 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الجوزداني المقري بقراءتي عليه قال : أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال : أخبرنا بن الحسن أبو عبد الله قال حدثنا أبي قال : حدثنا حصين بن مخارق ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
التعلیقات