ما ورد في أن انتظار الفرج عبادة و فضل المؤمن فيه...
المدير
منذ 13 سنةـ « . . انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله ، فإن أحب الأعمال إلى الله عزو جل انتظار الفرج ما دام عليه العبد المؤمن ، والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله »
المصادر :
الخصال : ج 2 ص 610 - 616 و 625 ب 400 ح 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن آبائي عليهم السلام ، أن أمير المؤمنين علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه ، جاء فيها : -
كمال الدين : ج 2 ص 645 ب 55 ح 6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : - آخره .
تحف العقول : ص 106 وص 115 - كما في الخصال مرسلا ، وفيه ( . . فإن أحب الأمور . . وما داوم عليه المؤمن ) .
كشف اليقين : ص 67 - مرسلا عنه عليه السلام : - وفيه ( أفضل العبادة الصبر والصمت وانتظار الفرج ) .
البحار : ج 52 ص 123 ب 22 ح 7 - عن الخصال .
منتخب الأثر : ص 496 ف 10 ب 2 ح 7 - عن كمال الدين .
وفي : ص 498 ف 10 ب 2 ح 11 - عن البحار
« يا كابلي إن أولي الامر الذين جعلهم الله عز وجل أئمة الناس وأوجب عليهم طاعتهم : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم الحسن عمي ، ثم الحسين أبي ، ثم انتهى الامر إلينا . ثم سكت . فقلت له : يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الأرض لا تخلو من حجة لله تعالى على عباده ، فمن الحجة والامام بعدك ؟ قال : ابني محمد واسمه في صحف الأولين باقر ، يبقر العلم بقرا ، هو الحجة والإمام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق ، قلت : يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق ، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله وكذبا عليه فهو عند الله ( جعفر الكذاب ) المفتري على الله تعالى ، والمدعي لما ليس له بأهل ، المخالف لأبيه والحاسد لأخيه ، وذلك الذي يروم كشف ستر الله عز وجل عند غيبة ولي الله ، ثم بكى علي بن الحسين عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله ، والمغيب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه جهلا منه برتبته ، وحرصا منه على قتله إن ظفر به ، ( و ) طمعا في ميراث أخيه حتى يأخذه بغير حق . فقال أبو خالد فقلت : يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن ، فقال : إي وربي إن ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال أبو خالد فقلت : يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة بعده يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، فإن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ، أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا ، والدعاة إلى دين الله عز وجل سرا وجهرا . وقال عليه السلام : انتظار الفرج من أعظم الفرج »
المصادر :
مختصر إثبات الرجعة : ح 8 - حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - قال : حدثنا إبراهيم بن زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت : يا ابن رسول الله ، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال : -
كمال الدين : ج 1 ص 319 ب 31 ح 2 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال : حدثني صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عز وجل طاعتهم ومودتهم ، وأوجب على عبادة الاقتداء بهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال لي : - كما في مختصر إثبات الرجعة ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 320 - وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى ، ومحمد بن أحمد الشيباني وعلي بن عبد الله الوراق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه ، عن صفوان ، عن إبراهيم أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام : -
إعلام الورى : ص 384 ف 2 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
قصص الأنبياء : ص 365 ف 15 ح 438 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، إلى قوله ( سرا وجهرا ) وفيه ( . . المخالف على الله . . كشف سر الله . . بحرمة الله ) .
الاحتجاج : ج 2 ص 317 - 318 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي .
الخرايج : ج 1 ص 268 ب 5 ح 12 - بعضه ، مرسلا عن أبي خالد الكابلي : - من قوله ( من الامام بعدك ) إلى قوله ( والمغيب في حفظ الله ) .
إثبات الهداة : ج 1 ص 514 ب 9 ف 6 ح 248 - عن كمال الدين ، وقال ( ورواه الطبرسي في الاحتجاج عن أبي حمزة ، ورواه الراوندي في كتاب قصص الأنبياء ، عن ابن بابويه بالسند السابق ، ورواه الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيى ، مثله ) .
وفي : ج 3 ص 9 ب 17 ف 2 ح 11 - بعضه ، عن كمال الدين .
حلية الأبرار : ج 2 ص 138 ب 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه ( . . ميراث أخيه ) .
غاية المرام : ص 203 ب 25 ح 37 - عن كمال الدين ، وفي سنده ( ابن أبي البلاد ، بدل : ابن أبي زياد . . وخالد ، بدل أبي خالد . . ) وفيه ( . . يا كابلي . . أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم انتهى . . من ولده الذي اسمه . . والمدعي ما ليس له المخالف . . كشف سر الله ، والموكل بحرم أبيه . . في ميراث أخيه . . انتظار الفرج ، من أفضل العمل ) .
البحار : ج 36 ص 386 ب 44 ح 1 - عن الاحتجاج وكمال الدين .
وفي : ج 50 ص 227 ب 6 ح 2 - عن الاحتجاج .
وفي : ج 52 ص 122 ب 22 ح 4 - بعض أجزائه ، عن الاحتجاج .
العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 258 ب 5 ح 1 - عن الاحتجاج ، وعن كمال الدين بسنديه .
منتخب الأثر : ص 243 ف 2 ب 24 ح 1 - عن كمال الدين .
« ما ضر من مات منتظرا لامرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي ، وعسكره »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 372 ح 6 - الحسين بن علي العلوي ، عن سهل بن جمهور ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
منتخب الأثر : ص 498 ف 10 ب 2 ح 14 - عن الكافي
الإمام الرضا عليه السلام « ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، أما سمعت قول العبد الصالح " انتظروا إني معكم من المنتظرين » ويأتي في يونس - 20
المصادر :
العياشي : ج 2 ص 20 ، ح 52 - عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول : -
كمال الدين : ج 2 ، ص 645 ، ب 55 ، ح 5 - وبهذا الاسناد ( المظفر بن جعفر المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن حمد بن مسعود ) عن محمد بن مسعود قال : حدثني أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال : حدثنا سهل بن زياد قال : حدثني محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قال الرضا عليه السلام : - وفيه « أما سمعت قول الله عز وجل : وارتقبوا إني معكم رقيب . . فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم » .
البرهان : ج ص 23 ، ح 1 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 181 ، ح 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفي سنده « خلف بن حامد الكنجي ، بدل خلف بن حماد الكشي » .
البحار : ج 52 ص 129 ، ب 22 ، ح 23 - عن كمال الدين والعياشي ، وفي سنده « خلف بن حامد ، بدل خلف بن حماد » .
نور الثقلين : ج 2 ، ص 44 ، ح 179 - عن العياشي .
وفي : ص 393 ، ح 202 - عن كمال الدين ، وفيه « . . فقد كان الذي » .
منتخب الأثر : ص 496 ، ف 2 ب 10 ، ح 6 - عن كمال الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب الاخوة - واحد برگزارى مراسم نيمه شعبان - مسجد آيت الله انگجى - تبريز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وتقبل الله أعمالكم وولايتكم لبقية الله في أرضه ، وحجته على عباده الإمام المهدي الموعود المنتظر أرواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف .
وبعد فقد تلقيت سؤالكم الكريم عن علامات ظهور مولانا صاحب الزمان روحي له الفداء ، وهل أنها تحققت وقرب ظهوره الشريف ، أو ما زالت المسافة بعيدة بيننا وبين عصر ظهوره ، عجل الله فرجه الشريف ؟ .
وأجمل إجابتي بالنقاط التالية :
أولا : نحن مأمورون بنص القرآن الكريم وأحاديث النبي والأئمة صلوات الله عليهم بأن نتعامل مع الأمور الموعودة من الله تعالى على أنها أمور قريبة وإن ظهر لنا أنها بعيدة ، مثل يوم القيامة ، و نصر الله تعالى لرسله والمؤمنين في الحياة الدنيا ، واستخلاف المؤمنين في الأرض ، وغيرها . .
قال عز وجل « إنهم يرونه بعيدا ، ونراه قريبا » المعارج - 70
وقال تعالى « ألا إن نصر الله قريب » التوبة - 214
ويترتب على هذا حرمة مامن شأنه التيئيس واستبعاد وقت تحقق هذه الوعود الإلهية القطعية ، وحسن توقع حصولها وتحققها في أي لحظة .
أما لماذا أمرنا الله عز وجل بتوقع وعوده مع أن بعضها قد يكون بعد مئات السنين ، فهذا شغله عز وجل وليس شغلنا ، وليس من حقنا أن نحلل بأن ذلك مختص بعوام الناس وذوي الثقافة البسيطة ، أما العلماء والمثقفون مثلا فلا يشملهم هذا الأمر لان مستوى وعيهم أعلى ، وأمثال ذلك من التعليلات ، لأن الامر الإلهي بذلك مطلق وعام لا يقبل هذه الاستثناءات ، سواء كان أمرا موضوعيا بالانتظار والترقب أو أمرا طريقيا لمصالح أخرى كما يقولون .
ثانيا : من يراجع مجموع الروايات الواردة في علامات ظهور صاحب الزمان أرواحنا فداه ، من مصادرنا الشيعية ومصادر غيرنا ، ويتأمل فيها يخرج بنتيجة قطعية هي : أن العلامات البعيدة التي تتحدث عنها الروايات قد تحققت جميعها ، وأن العصر الموعود للظهور قد بدأ ، ولم يبق الا علامات سنة الظهور ، وهي مجموعة أمور أهمها : اليماني والخراساني والسفياني ، في شهر رجب من سنة الظهور ، ونار المشرق ، ثم النداء السماوي ، وغيره من العلامات المتصلة بالظهور .
إن الأحاديث الشريف تصف مسيرة للأمة الاسلامية والعالم تصل إلى مرحلة معينة يحدث فيها الظهور ، وقد تحققت مراحل هذه المسيرة وتطوراتها ، ولم يبق الا أحداث سنة الظهور الموعودة ، ونفس أحداث الظهور المقدس .
ثالثا : يقول بعض الناس إن الأرضية الاجتماعية في العالم لإقامة دولة العدل الإلهي العالمية ، وقبول الناس لقيادة الإمام المهدي عليه السلام ، لم تتحقق بعد . . ولذلك لا يمكننا أن نقول بأن عصر ظهوره عليه السلام قد بدأ في عصرنا ، يتصور بعضهم أن الأرضية اللازمة لظهوره عليه السلام هي شمول الكفر والفسق لكل العالم ، حتى لا يبقى مصلون في المدينة الكبيرة مثلا الا بعدد أصابع اليد ! !
ويتصور بعضهم أن الأرضية اللازمة لظهوره عليه السلام هي أن يثبت للمجتمعات البشرية فشل الأنظمة الوضعية ويتعبون من نتائجها ، وتتوجه الجماهير الناس إلى حل يأتيها من الدين ، وتلتف حول أطروحة الإمام المهدي عليه السلام وقيادته .
ولكن متى كانت سنة الله تعالى في إرسال الأنبياء أو في بقية أوصيائهم متوقفة على تحقق الأرضية بالمعنى الأول أو بالمعنى الثاني .
هذه سيرة الأنبياء أولو العزم وحال مجتمعاتهم التي بعثوا فيها ، ولا نرى فيها هذه الشروط التي يفترضونها ! !
وإذا رجعنا إلى الروايات الشريفة ، نراها تتحدث عن خطين في حالة المجتمع ، خط الانحراف والكفر والفسق الذي يبلغ أوجه قبل ظهور صاحب الزمان أرواحنا فداه ، وخط الايمان والوعي والثبات الذي يقوى ويزداد كلما قرب ظهوره حتى يلهج الناس بذكره ، وحتى يكون له منهم محبون وأنصار وأصحاب مخصوصون . وهما أمران متحققان في عصرنا وقبله ، ونراهما يقويان باستمرار . . نسأله تعالى بعنايات وليه وحجته أن يقوى خط المؤمنين ويؤيدهم ويعجل فرجهم .
رابعا : من العلامات الجديدة في اعتقادي على قرب ظهوره صلوات الله عليه ، هذا التوجه العالمي نحو التشيع : فنحن نلاحظ عند مسلمي العالم وفي مختلف بلادهم جاذبية خاصة فكرية وروحية للتشيع تدفعهم إلى أن يبحثوا عنه ويدخلوا فيه أفرادا ومئات وألوفا ، وأكثرهم من المثقفين الواعين .
كان اهتمام الشعوب المسلمة عند انتصار الثورة الاسلامية في إيران اهتماما سياسيا ، يريدون معرفة السر الذي صنع الحدث . . أما الآن فقد صار اهتماما عقائديا وروحيا والحمد لله . .
وهذا يعني أن ثمار الأفئدة من العالم الاسلامي أخذت تهوي إلى أهل البيت عليهم السلام وتنضوي تحت لواء الإمام المهدي عليه السلام ، تصديقا لقول جده أمير المؤمنين عليه السلام ( والله لتعطفن علينا الدنيا بعد شماس ، عطف الضروس على ولدها ) وهذا بذاته عامل مساعد في حركة ظهوره العالمية عجل الله تعالى فرجه . . ختاما أرجو لكم التوفيق باحتفالكم بمولد نور الأنوار الإلهية ، وموضع الأسرار اللدنية ، وعقل العلوم ومعدنها ، ومهوى القلوب ومأمنها ، وثمرة النبوات المذخورة ، وشمس العدالة المستورة ، من عيسى والخضر وزيراه ، وجبرئيل وميكائيل رفيقاه . .
صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين . .
وجعلني وإياكم من مواليه المخلصين المقبولين . .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
غرة ربيع الثاني - 1415 علي الكوراني
التعلیقات