نار من المشرق في الحجاز قرب ظهوره عليه السلام
علامات الظهور
منذ 13 سنة783 - " إذا رأيتم نارا من ( قبل ) المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم . ثم قال : الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان ( لان شهر رمضان ) شهر الله ( الصيحة فيه ) هي صيحة جبرئيل عليه السلام إلى هذا الخلق ، ثم قال : ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلا استيقظ ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه السلام . ثم قال عليه السلام : يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين ، فلا تشكوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ، ليشكك الناس ويفتنهم ، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار ، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرئيل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج .
وقال : لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم عليه السلام : صوت من السماء وهو صوت جبرئيل ( باسم صاحب هذا الامر واسم أبيه ) والصوت الثاني من الأرض ، وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما ، يريد بذلك الفتنة ، فاتبعوا الصوت الأول ، وإياكم والأخير أن تفتنوا به .
وقال عليه السلام لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد من الناس ، وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد في الناس ، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا ، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا ، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه ، وخالف أمره ، وكان من أعدائه .
وقال عليه السلام : إذا خرج يقوم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وسنة جديدة ، وقضاء جديد على العرب شديد . وليس شأنه إلا القتل ، لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم . ثم قال عليه السلام : إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم عليه السلام إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم ، فإذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة ، وخرج السفياني .
وقال : لا بد لبني فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا .
ثم قال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعوا إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
ثم قال لي : إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار ، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت ، فقال حين سقطت : هاه شبه الفزع ، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة : إن الله عز وجل ذكره قدر فيما قدر وقضى وحتم بأنه كائن لا بد منه أنه يأخذ بني أمية بالسيف جهرة ، وأنه يأخذ بني فلان بغتة .
وقال عليه السلام : لا بد من رحى تطحن ، فإذا قامت على قطبها ، وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه ، أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، يقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة ، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا ، وما ربك بظلام للعبيد "
ملاحظة : ( من ضروريات الدين أن المهدي عليه السلام تابع لسنة النبي صلى الله عليه وآله ، فلا بد أن يكون المقصود بقوله ( يتبعه ) أي يرجع إلى الدنيا بعده وكذا أمير المؤمنين علي عليه السلام ، ويحتمل أن تكون كلمة يتبعه مصحفة ) .
وفي : ص 259 ب 14 ح 18 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان قال : حدثنا أبو سليمان يوسف بن كليب قال : حدثنا الحسن بن علي ابن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعه يقول : - بعضه بتفاوت يسير ، وفيه ( لابد أن يملك بنو العباس . . واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم . . هذا من هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما ) .
* : غيبة الطوسي : ص 274 - وعنه ( الفضل ) ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال : ولم يسنده إلى الباقر أو الصادق عليهما السلام - وفيه ( ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب ، فلا يبقى راقد إلا قام ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه ، من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين ) .
* : إعلام الورى : ص 428 ب 4 ف 1 - أوله بتفاوت يسير ، مرسلا عن العلاء بن زرين ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام قال : -
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 212 - 213 - عن رواية النعماني الثالثة .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 502 - عن رواية النعماني الثانية .
وفيها : ح 505 - أوله عن رواية النعماني الثالثة .
وفي : ص 542 ب 32 ف 27 ح 521 - بعضه ، عن النعماني .
وفي : ص 729 ب 34 ف 6 ح 68 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 732 ب 34 ف 8 ح 83 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 735 ب 34 ف 9 ح 100 - عن رواية النعماني الأولى .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 626 - 627 - ب 36 - عن رواية النعماني الثالثة .
وفي : ص 629 ب 37 - بعضه ، عن النعماني .
وفي : ص 643 ب 46 رواية النعماني الثالثة .
* : البحار : ج 52 ص 230 ب 25 ح 96 - عن رواية النعماني الأولى بتفاوت يسير .
وفي : ص 234 ب 25 ح 101 - عن رواية النعماني الرابعة .
وفي : ص 290 ب 26 ح 32 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 348 ب 27 ح 99 - عن رواية النعماني الثالثة .
وفي : ص 354 ب 27 ح 114 - عن رواية النعماني الثانية .
* : بشارة الاسلام : ص 82 ب 4 - بعضه كما في رواية النعماني الأولى ، عن عقد الدرر كما يأتي ونسبه إلى ( أبي عبد الله الحسين بن علي رضي الله عنه ) .
وفي : ص 88 - 89 ب 6 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ص 105 ب 6 - عن رواية النعماني الثالثة .
وفي : ص 111 ب 6 - عن عقد الدرر كما يأتي .
وفي : ص 160 ب 10 - عنه أيضا .
* : منتخب الأثر : ص 434 ف 6 ب 2 ح 11 - عن بشارة الاسلام .
وفي : ص 448 ف 6 ب 4 ح 7 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 449 ف 6 ب 4 ح 8 و ح 11 - عن بشارة الاسلام .
وفيها : ح 12 - عن النعماني .
* * * : عقد الدرر : ص 64 ب 4 ف 1 - مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، وفيه ( لا يظهر المهدي إلا على خوف شديد من الناس وزلزال . . وتغير في حالهم . . فخروجه عليه السلام إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن نرى فرجا . . وخالف أمره ) .
وفي : ص 105 ب 4 ف 3 - بعضه ، كما في رواية النعماني الأولى بتفاوت يسير ، وفيه ( الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا . . يشكك الناس . متحير فإذا سمعتم . . في شهر رمضان - يعني الأول - فلا تشكوا أنه . . باسم المهدي ) .
وفي : ص 106 - 107 ب 4 ف 3 - أوله ، كما في رواية النعماني الأولى ، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام : -
وفي : ص 137 ب 6 - كما في غيبة الطوسي ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، وفيه ( . . باسم المهدي . . من المشرق ومن المغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ ) .
* : القول المختصر : ص 26 ب 3 ح 54 - كما في رواية عقد الدرر الأخيرة ، ملخصا .
* : برهان المتقي : ص 74 ب 1 ح 7 - عن عقد الدرر ظاهرا .
وفي : ص 109 ب 4 ف 1 ح 21 - وعنه أيضا ظاهرا .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 8 - كما في رواية عقد الدرر الأولى ، قال ( وقال جعفر الصادق بن محمد الباقر )
783 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 253 ب 14 ح 13 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال : حدثنا إسماعيل بن مهران قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال : -
وفي : ص 233 ب 13 ح 19 - من قوله ( يقوم القائم بأمر جديد . . ) إلى قوله ( ولا يأخذه في الله لومة لائم ) بسند آخر - وأخبرنا علي بن الحسين بإسناده ( حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حسان الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد الحناط ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : -
وفي : ص 234 ب 13 ح 22 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال : حدثنا يوسف بن كليب قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول : - وفيه ( لو خرج قائم آل محمد عليهما السلام لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين . يكون جبرئيل أمامه ، وميكائيل عن يمينه ، وإسرافيل عن يسار ، والرعب يسير مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقربون حذاه ، أول من يتبعه محمد صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام الثاني ، ومعه سيف مخترط ، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر . يا أبا حمزة لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد . . عند الإياس والقنوط ، فيا طوبى لمن . . ثم قال : يقوم بأمر جديد . . ليس شأنه . . ولا يستتيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لاثم ) .
1054 - " بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد صلى الله عليه وآله ، وفرج الناس جميعا . وقال عليه السلام : إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي ، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل "
1054 - المصادر :
* : النعماني : ص 267 ب 14 ح 37 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال : حدثنا إسماعيل بن مهران قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
* : عقد الدرر : ص 106 ب 4 ف 3 - آخره وقال : وعن أبي عبد الله ( الحسين بن علي عليهما السلام ) : -
* : برهان المتقي : ص 109 ف 1 ف 1 ح 20 - عن عقد الدرر ظاهرا .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 106 - أوله ، عن النعماني .
وفيها : ح 107 . عن النعماني ، آخره .
* : البحار : ج 52 ص 240 ب 25 ح 107 - عن النعماني .
* : بشارة الاسلام : ص 117 ب 7 - عن النعماني .
* : منتخب الأثر : ص 444 ف 6 ب 2 ح 22 - عن برهان المتقي .
التعلیقات