ما ورد في خسف مدينة البصرة وأحداثها
علامات الظهور
منذ 13 سنة192 - " إن الله يبعث يوم القيامة من مسجد العشار قوما شهداء وهي بالأبلة "
المفردات : الأبلة : بفتح الهمزة وضم الباء وتشديد اللام ، محلة قديمة معروفة قرب البصرة ، وهي اليوم جزء منها .
192 - المصادر :
* : تاريخ البخاري : ج 1 ص 293 ح 943 - إبراهيم بن صالح الباهلي سمع أباه ، سمع أبا هريرة قال : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : -
* : أبو داود : ج 4 ص 113 - 114 ح 4308 - حدثنا محمد بن المثنى ، حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم قال : سمعت أبي يقول : انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلة ؟ قلنا نعم ، قال : من يضمن لي منكم أن يصلي ( لي ) في مسجد العشار ركعتين أو أربعا ويقول هذه لأبي هريرة ؟ سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء ، لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم " وقال أبو داود " هذا مسجد مما يلي النهر " .
* : ملاحم ابن المنادي : ص 40 - كما في أبي داود متنا وسندا .
* : مصابيح البغوي : ج 3 ص 486 ح 4193 - كما في أبي داود ، من حسانه ، مرسلا عن صالح بن درهم : -
* : جامع الأصول : ج 10 ص 219 ح 6980 - عن أبي داود ، وقال " وقال رزين : وقال أبو داود : المسجد هو على النهر " .
* : كنز العمال : ج 12 ص 285 ح 35060 - عن أبي داود
476 - " يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة ، يا جند المرأة وأعوان البهيمة رغا فأجبتم وعقر ( فهربتم ) فانهزمتم ، أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق ، بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعدها من السماء ، بها تسعة أعشار الشر ، المحتبس فيها بذنبه ، والخارج منها بعفو الله ، كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر .
فقام إليه الأحنف بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين ومتى يكون ذلك ؟ قال : يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا ، ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ . ثم التفت عن يمينه فقال : كم بينكم وبين الأبلة ؟ فقال له المنذر بن الجارود : فداك أبي وأمي أربعة فراسخ ، قال له : صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال : يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة والتي تسمى الأبلة أربعة فراسخ ، وقد يكون في التي تسمى الأبلة موضع أصحاب العشور يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا ، شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر ، فقال له المنذر : يا أمير المؤمنين ومن يقتلهم فداك أبي وأمي ؟ قال : يقتلهم إخوان الجن وهم جيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم ، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ، ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء ، تبكي السماء عليهم وسكانها والأرض وسكانها ، ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال : ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس ، قال له المنذر : يا أمير المؤمنين وما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت ، وما الويح ، وما الويل ؟ فقال : هما بابان فالويح باب الرحمة ، والويل باب العذاب ، يا ابن الجارود نعم ، ثارات عظيمة ، منها عصبة يقتل بعضها بعضا ، ومنها فتنة تكون بها خراب منازل وخراب ديار وانتهاك أموال وقتل رجال وسبي نساء يذبحن ذبحا ، يا ويل أمرهن حديث عجب ، منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى والأخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة ناتئ الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء ، فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء ، أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ، ثم رجف ، ثم قذف ، ثم خسف ، ثم مسخ ، ثم الجوع الأغبر ، ثم الموت الأحمر وهو الغرق . يا منذر ، إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء ، منها الخريبة ، ومنها تدمر ، ومنها المؤتفكة ، يا منذر والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة ومتى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة ، وإن عندي من ذلك علما جما ، وإن تسئلوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما "
ملاحظة : " القسم الأول من هذه الخطبة معروف مشهور رواه المحدثون والمؤرخون مثل ابن أبي الحديد وابن منظور ، وقد ورد في نهج البلاغة . وإنما ذكرنا مصادر الجزء الثاني منها "
1047 - المصادر :
* : الارشاد : ص 361 - مرسلا ، عن الحسين بن سعيد ، عن منذر الجوزي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : -
* : إعلام الورى : ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، وفي سنده ( الحسن بن يزيد بدل الحسين بن سعيد ) .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 252 - عن الارشاد ، وفيه ( منذر الخوزي ) .
* : المستجاد : ص 552 - عن الارشاد .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 87 - عن إعلام الورى ، وفي سنده ( الحسين بن يزيد ) بدل ( الحسين بن سعيد ) .
وفي : ص 742 ب 34 ف 11 ح 124 - عن الارشاد ، وفي سنده ( منذر الخوزي بدل منذر الجوزي ) وفيه ( وخسف بمنارة البصرة ) وقال ( وقد نقل ما ذكرناه وما أشرنا إليه علي بن عيسى في كشف الغمة من إرشاد المفيد ) .
* : البحار : ج 52 ص 221 ب 25 ح 85 - عن الارشاد .
* : إلزام الناصب : ج 2 ص 148 - عن الارشاد .
* : منتخب الأثر : ص 442 ف 6 ب 3 ح 16 - عن الارشاد .
1504 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ويسير الصديق الأكبر براية الهدي والسيف ذو الفقار والمخصرة حتى ينزل أرض الهجرة مرتين وهي الكوفة فيهدم مسجدها ويبنيه على بنائه الأول ويهدم ما دونه من دور الجبابرة ، ويسير إلى البصرة حتى يشرف على بحرها ومعه التابوت وعصا موسى فيعزم عليه فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجيا فيغرقها لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة على ظهر الماء ، ثم يسير إلى حرور ثم يحرقها ، ويسير من باب بني أسد حتى يزفر زفرة في ثقيف وهم زرع فرعون ، ثم يسير إلى مصر فيعلو منبره ويخطب الناس ، فتستبشر الأرض بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ، وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرف الأرض كأنعامهم ، ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم ، فيومئذ تأويل هذه الآية : يغن الله كلا من سعته . . . "
1504 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 519 والمتن في 201 - وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -
1867 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " يا أهل البصرة ، ويا أهل المؤتفكة ، يا جند المرأة وأتباع البهيمة ، رغا فأجبتم ، وعقر فهربتم ، ماؤكم زعاق ، وأحلامكم رقاق ، وفيكم ختم النفاق ، ولعنتم على لسان سبعين نبيا . إن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أخبرني أن جبرئيل عليه السلام ، أخبره أنه طوي له الأرض فرأى البصرة أقرب الأرضين من الماء ، وأبعدها من السماء وفيها تسعة أعشار الشر والداء العضال ، المقيم فيها مذنب ، والخارج منها ( متدارك ) برحمة ، وقد ائتفكت بأهلها مرتين ، وعلى الله تمام الثالثة وتمام الثالثة في الرجعة "
1867 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 339 - وقوله : والمؤتفكة أهوى ، قال : المؤتفكة البصرة ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص 260 ب 9 ح 55 - آخره ، عن القمي .
* : البرهان : ج 4 ص 256 ح 2 - عن القمي .
التعلیقات