ما ورد عن أحداث في أرمينية وآذربيجان في سنة الظهور وبعده
عصر الظهور
منذ 13 سنة168 - " . . ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض ، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين ، إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة ، يعطيه الله جل وعز ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله ، إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف ، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم ، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر ، وخراب الزوراء وهي الري ، وخسف المزورة وهي بغداد ، وخروج السفياني ، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان ، تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف ، كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود . تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر "
ملاحظة : " لعل هذا الحديث ينفرد بتشبيه المهدي في خلقه بعيسى عليهما السلام ، والوارد في روايات الفريقين أنه شبيه بجده النبي صلى الله عليه وآله "
168 - المصادر :
* : النعماني : ص 146 ب 10 ح 4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أحمد بن محمد الدينوري قال : حدثنا علي بن الحسين الكوفي قال : حدثنا عميرة بنت أوس قالت : حدثني جدي الحصين بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن ضمرة ، عن كعب الأحبار أنه قال : - في حديث طويل لم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 532 - 533 ب 32 ف 27 ح 464 - بعضه ، عن النعماني ، وفي سنده " . . علي بن الحسين الكوفي . . عمرة بنت أوس . . عبد الله بن حمزة بدل ضمرة " .
* : البحار : ج 52 ص 225 ب 25 ح 89 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه سنده " . . عمرة بنت أوس . . الخضر بن عبد الرحمان . . عبد الله بن حمزة " وفيه " . . وسيماء وهيئة . . مع طلوع النجم الآخر . . على سيف مجلي . . يستبشر فيها الموت الأحمر والطاعون الأكبر " .
* : منتخب الأثر : ص 300 ف 2 ب 38 ح 2 - بعضه ، عن النعماني .
217 - " إذا ظهر الترك والخزر بالجزيرة وآذربيجان ، والروم بالعمق وأطرافها ، قاتل الروم رجل من قيس من أهل قنسرين ، والسفياني بالعراق يقاتل أهل المشرق ، وقد اشتغل كل ناحية حذو ( كذا ) فإذ قاتلهم أربعين يوما ولم يأتيه ( كذا ) مدد ، صالح الروم على أن لا يؤدي أحد الفريقين إلى صاحبه شيئا "
ملاحظة : " توجد روايات عديدة عن الترك لم نوردها لأنها واضحة الانطباق على غزو الترك المغول لبلاد المسلمين وقد كانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري ، وهي من معجزات النبي صلى الله عليه وآله . وهي وغيرها
تدل على أن اسم الترك يطلق على كل شعوب شرق آسيا بمن فيهم الروس الفعليين .
أما الترك المسلمين مثل أتراك تركيا وإيران فلا تعنيهم الأحاديث الواردة عن تحرك الترك ضد المسلمين وضد الإمام المهدي عليه السلام ، لأنها تنص على أن أولئك كفار أعداء للمسلمين
المفردات : العمق : اسم مكان في منطقة حلب ، وقد يجمع ، ويطلق على أعماق بلاد الشام وفلسطين بمعنى داخلها ، مقابل ساحلها .
217 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 59 - حدثنا أبو عمرو البصري ، عن أبي لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحرث ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
567 - " وينادي منادي الجرحى على القتلى ودفن الرجال ، وغلبة الهند على السند ، وغلبة القفص على السعير ، وغلبة القبط على أطراف مصر ، وغلبة أندلس على أطراف أفريقية . وغلبة الحبشة على اليمن . وغلبة الترك على خراسان . وغلبة الروم على الشام . وغلبة أهل أرمينية . وصرخ الصارخ بالعراق : هتك الحجاب وافتضت العذراء ، وظهر علم اللعين الدجال . ثم ذكر خروج القائم عليه السلام "
567 - المصادر :
* : مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ص 274 - مرسلا عن علي عليه السلام : -
* : البحار : ج 41 ص 319 ب 114 ح 42 - عن مناقب ابن شهرآشوب ، وفيه " . . وغلبة أهل أرمينية على أرمينية " .
التعلیقات