يلقي الله محبته في صدور الناس
علامات الظهور
منذ 13 سنة316 - " إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة فيلتقي السبعة فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ، فيتفق السبعة على ذلك . فيطلبونه فيصيبونه بمكة : فيقولون له : أنت فلان بن فلان ، فيقول لا ، بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم . فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به ، فيقال هو صاحبكم الذي تطلبونه ، وقد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه فيقولون : أنت فلان بن فلان وأمك فلانة بنت فلان وفيك آية كذا وكذا ، وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك ، فيقول : لست بصاحبكم ، أنا فلان بن فلان الأنصاري ، مروا بنا أدلكم على صاحبكم حتى يفلت منهم ، فيطلبونه بالمدينة ، فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه بمكة عند الركن فيقولون : إثمنا عليك ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من جرم ، فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له ، ويلقي الله محبته في صدور الناس ، فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل "
316 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 95 - حدثنا أبو عمر ، عن ابن لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحرث ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
وفي : ص 97 - بنفس السند ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال " يبايع المهدي سبعة رجال علماء توجهوا إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد ، قد بايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيجتمعون بمكة فيبايعونه ، ويقذف الله محبته في صدور الناس ، فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني ، عليهم رجل من جرم ، فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزار ورداء ، حتى يأتي الجرمي ، فيبايع له فيندمه كلب على بيعته فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله ، ثم يعبئ جيوشه لقتاله فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم ، ويذهب الله على يديه الفتن ، وينزل الشام " . وفي : ص 89 - حدثنا رشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن سعيد بن الأسود ، عن يوسف بن ذي قربات ، قال - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله - " يكون خليفة بالشام يغزو المدينة ، فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا بها ، فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان ، يسميهم بأسمائهم ، فاقتلهم فيعظم ذلك صاحب مكة ، ثم يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا ويستجيرون به فيقول : أخرجوا آمنين فيخرجون ، ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ، ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف ، فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس فينساب إليهم ناس ، فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ، ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ويكونون بها ، حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج " .
* : عقد الدرر : ص 132 ب 5 - عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 70 - عن رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير .
وفي : ص 72 - عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير .
وفي : ص 74 - عن رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير .
* : الفتاوى الحديثية : ص 30 - كما في رواية ابن حماد الأولى ، وآخره قريب من روايته الثانية ، مرسلا عن ابن مسعود : -
* : القول المختصر : ص 17 ب 2 ح 14 - كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت ، مرسلا * : برهان المتقي : ص 141 ب 6 ح 4 - عن عرف السيوطي .
وفي : ص 142 ب 6 ح 5 - عن عرف السيوطي .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 9 ب 4 - عن رواية ابن حماد الأولى .
* : الإشاعة : ص 93 - بعضه كما في رواية ابن حماد الأخيرة بتفاوت .
وفي : ص 94 - بعضه كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 11 - عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت ، وفيه " يبعث السفياني جيشا إلى مكة ، فيأمر بقتل من كان فيها من بني هاشم ، فيقتلون ويتفرقون هاربين إلى البراري والجبال حتى يظهر أمر المهدي بمكة ، فإذا ظهر اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة "
معجم أحاديث الإمام المهدي الجزء الثاني
التعلیقات